كاتب صحفي: مصر أكبر داعم لوحدة واستقرار السودان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، جميل عفيفي، إنَّ زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، إلى مصر، في هذا التوقيت هي زيارة بالغة الأهمية، مشيرا إلى أهمية السودان بالنسبة لمصر، وأنها العمق الاستراتيجي للبلاد كما تؤثر على الأمن القومي له1ا السبب.
وأضاف في مداخلة هاتفية له، على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ زيارة المسؤول السوداني البارز لمصر، جاءت على خلفية امتداد الأزمة السودانية التي اندلعت في أبريل 2023 ومستمرة لوقتنا الحالي، وسط تطورات كبيرة على الأرض تؤثر بشكل كبير على اقتصاد وشعب السودان.
وتابع الكاتب الصحفي: «من المعروف أن مصر هي أكبر دولة داعمة لوحدة واستقرار السودان في وقتنا الحالي، وكذلك سلامة الشعب والأراضي السودانية».
مصر ترفض بشكل قاطع تدخل أي قوىواستطرد: «أهم ما أكدت عليه الدولة المصرية ويعد أحد ثوابت سياستها الخارجية منذ بداية الأزمة وإلى الآن، هو التأكيد أن ما يحدث في السودان شأن داخلي، ومصر رفضت بشكل قاطع تدخل أي قوى أو دولة أجنبية في الصراع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان الأزمة السودانية مجلس السيادة السوداني الأمن القومي أزمة السودان
إقرأ أيضاً:
مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية يوسف راجي رفض دعوة لزيارة طهران في الوقت الراهن، مقترحاً إجراء محادثات مع إيران في دولة ثالثة محايدة.
ومع ذلك، أكد راجي أن رفضه دعوة وزير الخارجية عباس عراقجي "لا يعني رفض الحوار"، بل يعني "عدم توافر الظروف المواتية".
وكان عراقجي قد دعا نظيره اللبناني الأسبوع الماضي إلى إيران، ساعياً إلى إجراء محادثات حول العلاقات الثنائية.
وأعرب الدبلوماسي اللبناني البارز عن انفتاحه على إجراء المحادثات في دولة ثالثة يتفق عليها الطرفان.
وأكد راجي "استعداده التام لفتح عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تقوم هذه العلاقات حصراً على الاحترام المتبادل والنهائي لاستقلال وسيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية تحت أي ذريعة".
في إشارة ضمنية إلى حزب الله المدعوم من إيران، قال راجي لعراقجي إن هناك "قناعة راسخة" بأنه لا يمكن قيام دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حيازة الأسلحة والقرار الحصري في مسائل السلم والحرب.
واختتم راجي رسالته إلى عراقجي قائلاً: "ستكون زيارتك للبنان موضع ترحيب دائم".
وكان حزب الله، الذي كان في يوم من الأيام قوة سياسية مهيمنة ذات نفوذ واسع على الدولة اللبنانية، قد أُضعف بشدة جراء الضربات الإسرائيلية العام الماضي التي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية.
ويتعرض الحزب لضغوط داخلية ودولية متزايدة لتسليم أسلحته ووضعها جميعها تحت سيطرة الدولة.
وفي أغسطس زار علي لاريجاني، كبير مسئولي الأمن الإيراني، بيروت، محذراً لبنان من "الخلط بين أعدائه وأصدقائه".