حظر التجول في تشاد بعد الهجوم على مقر المخابرات في نجامينا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت حكومة تشاد اليوم الخميس حظر التجول لحماية السكان، بعد الهجمات التي طالت مقر المخابرات وأعلنت السلطات القبض على الجناة ومطاردة بعضهم أمس الأربعاء.
وأكد سفير تشاد لدى روسيا آدم بشير محمود، أن سلطات تشاد فرضت حظر التجول لحماية السكان، بحسب تصريحاته لوكالة سبوتنيك الروسية.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام بسماع دوي إطلاق نار كثيف في العاصمة التشادية نجامينا واقتحمت القوات الحكومية مقر حزب المعارضة وكانت مجموعة من الجنود متوجهة إلى القصر الرئاسي في نجامينا وكانت تحاول السيطرة عليه.
وقال محمود إن "الحكومة أعلنت حظر التجول في نجامينا لحماية السكان"، مضيفا أن الوضع في تشاد ليس انقلابا، وكل شيء تحت السيطرة حاليا.
وذكرت وكالة تشاد وان للأنباء أمس الأربعاء أن زعيم الحزب الاشتراكي بلا حدود المعارض في تشاد وابن عم الرئيس الانتقالي للبلاد يايا ديلو توفي.
وأعلنت الحكومة في تشاد أمس الأربعاء، أنه تم التصدي لهجوم استهدف مقر المخابرات، مشيرة إلى أن الهجوم تسبب في مقتل عدة أشخاص، دون تقديم حصيلة بالإعداد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجوم على مقر المخابرات حظر التجول فی تشاد
إقرأ أيضاً:
عاجل|| سموتريتش: لا مساعدات لغزة حتى عودة المختطفين ونهدف لنقل السكان إلى دولة ثالثة
صراحة نيوز ـ أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في تصريحات مثيرة للجدل، أنه لا ينوي الاستقالة من الحكومة، مشددًا على استمرار العمليات العسكرية التي تستهدف تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
وقال سموتريتش إن الهدف من هذا التدمير هو القضاء على حركة حماس، وإعادة المختطفين الإسرائيليين، مضيفًا: “نأمل أن يؤدي هذا التدمير إلى تدمير حماس بالكامل”.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، شدد الوزير الإسرائيلي على أنها “لن تصل إلى حماس”، قائلًا: “ما كان ليس كما سيكون”، في إشارة إلى تغيّر نهج الحكومة في التعامل مع الوضع في غزة.
كما عبّر عن موقفه المتشدد إزاء إدخال المساعدات، قائلاً: “من الأخلاقي ألّا ندخل قطرة ماء حتى عودة آخر مختطف، لكن لو استمررنا بذلك، كانوا سيجرّوننا إلى وقف الحرب”، ما يعكس التوازنات التي تحكم قرارات الحكومة بين الضغوط الإنسانية والسياسية.
وفي نقاش مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، قال سموتريتش: “من المستحيل عدم منح القيادة الحد الأدنى من مساحة المناورة”، معترفًا بصعوبة تنفيذ بعض المقترحات المتطرفة.
وأشار الوزير إلى أن “الخطّة تتضمن نقل سكان غزة جنوبًا، ومن هناك إلى دولة ثالثة”، لكنه أقر في الوقت ذاته بأنه “لن يسمح لنا أحد في العالم بتجويع مليوني شخص”، في تلميح إلى القيود الدولية التي تواجه إسرائيل.
وتأتي تصريحات سموتريتش وسط تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، ومطالبات دولية متزايدة بوقف إطلاق النار وتخفيف المعاناة الإنسانية.