الرياح تدفع مواد الاغاثة الاردنية الى المستوطنات الاسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي انه و"قبل قليل، أسقط الجيش الأردني مظلات مساعدات إنسانية في المنطقة الشمالية من قطاع غزة، وبسبب الرياح، وصلت بعض المظلات إلى مناطق الغلاف - لا يوجد خوف من حادث أمني"
اقرأ ايضاًمن جهتها قالت صحيفة يديعوت احرنوت انه وفي منطقة زيكيم: هرعت قوات الجيش إلى الحدود خوفًا من حادث أمني هناك، لكن تبين فيما بعد أن بعض مظلات المساعدات الإنسانية القادمة إلى غزة سقطت في مناطق الغلاف.
فيما افادت قناة كان العبرية ان عمليات إنزال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الجو ستكون بشكل يومي.
وأعلنت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الخميس، أنها قامت بتنفيذ عمليتي إنزال جوي إغاثي جديدتين، لمساعدات على قطاع غزة، بالتعاون مع مملكة البحرين وسلطنة عمان.
وكانت القوات الجوية للأردن ومصر والإمارات وقطر، بالتعاون معا، قد نفذوا عملية إنزال جوي مشتركة لتقديم المساعدات فوق مدينة غزة، في إطار جهود دولية مشتركة للتخفيف من معاناة سكان القطاع.
وشارك العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني في عمليات الإنزال الجوي، مؤكدا بذلك استمرار الأردن في دعم وتضامنه مع الشعب الفلسطيني وتوفير كافة أشكال الدعم والمساعدة لهم.
وأكد بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية أن هذه المشاركة تأتي في إطار جهود الدولة الإنسانية والإنسانية لتقديم المساعدات والدعم لأهالي غزة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
“حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم
الثورة نت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)لجوء العدو الصهيوني إلى إنزال بعض من المساعدات جوا، فوق مناطق من قطاع غزة، ليس إلاّ خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار، ومطالبات المجتمع الدولي والشعوب الحرة بوقف سياسة التجويع التي تديرها حكومة مجرم الحرب نتنياهو الإرهابية. وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأحد : إن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل عاجل حق طبيعي، لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها العدو النازي. وأضافت أن خطة العدو لعمليات الإنزال الجوي والتحكم بما يُسمّى بالممرات الإنسانية، تمثّل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة. وأكدت أن الطريق الوحيد لإنهاء جريمة التجويع الوحشية في قطاع غزة؛ هو وقف العدوان وكسر الحصار الإجرامي المفروض عليه، وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم أمام المساعدات الإنسانية، وضمان تدفقها وإيصالها إلى المواطنين، وفق الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة. وقالت إن خطوات حكومة مجرم الحرب نتنياهو لفرض واقعٍ وآلياتٍ لا إنسانية للتحكم بالمساعدات وإدارة التجويع، والتي تسببت بارتقاء أكثر من ألفٍ وجرح نحو ستة آلافٍ من المدنيين؛ تمثّل جرائم حرب موصوفة. وشددت على أهمية استمرار الضغوط الدولية الرسمية والشعبية لكسر الحصار ووقف جريمة التجويع والإبادة الوحشية، وعدم الانسياق وراء الدعاية المضللة لحكومة العدو الفاشي.