هذه الحالة الصحية للرئيس الأمريكي بايدن
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بينما تطرح مسألة الحالة الصحية لجو بايدن في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأميركية. يؤكد طبيب نزيل البيت الأبيض، أن الرجل الثمانيني “مؤهل” لمهامه.
وفي وثيقة نشرت على موقع البيت الأبيض يوم أمس الأربعاء، كتب كيفن سي. أوكونور، طبيب رئيس الدولة، أن جو بايدن “لائق” للقيام بواجباته.
كما جاء في البيان “جو بايدن رجل قوي ونشط وصحي يبلغ من العمر 81 عامًا.
ووفقا للوثيقة، يزن جو بايدن ما يزيد قليلا عن 80 كيلوغراما، ويبلغ طوله 1 مترا و83 مترا. ولم يشهد أي تغيير ملحوظ في حالته الصحية.
كما لم يركز الفحص الطبي السنوي للرئيس الأميركي على الصحة العقلية لجو بايدن. والتي شكك فيها تقرير نشر مطلع فيفري الماضي.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في مؤتمر صحفي. أن الرئيس لا يحتاج إلى اختبار معرفي، أو اختبار نفسي عصبي.
كما أضافت “جو بايدن يجتاز اختبارًا إدراكيًا كل يوم أثناء قيادته لبلاده”.
بين صور الرئيس وهو يتعثر على الدرج وتصريحاته المرتبكة خلال الخطابات. تثير قدرة جو بايدن على الحكم حتى نهاية فترة ولاية ثانية تساؤلات داخل الناخبين الأميركيين.
وفي استطلاع أجرته شبكة “إن بي سي”، قال 76% من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع. إنهم قلقون بشأن قدرة جو بايدن الجسدية والعقلية على الاستمرار في ولاية ثانية. مقارنة بـ 48% فقط من دونالد ترامب، منافسه على الجانب الجمهوري.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جو بایدن
إقرأ أيضاً:
أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
يعتزم المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوجه مساء يوم الأربعاء المقبل إلى واشنطن، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم التالي الخميس.
جاء ذلك وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، في برلين، السبت.
وذكر كورنيليوس أن برنامج الزيارة يشمل عقد اجتماع بين الزعيمين في البيت الأبيض، تتبعه مأدبة غذاء، ثم عقد مؤتمر صحفي لاحق.
يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون هو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ تولي ميرتس منصب المستشار الألماني في 6 مايو الجاري.
ولم يسبق أن التقى الاثنان معا إلا مرة واحدة وبشكل عابر في مدينة نيويورك قبل عدة سنوات.
ومن المقرّر أن يتوجّه ميرتس إلى واشنطن مساء الأربعاء المقبل بعد حضور مأدبة عشاء مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية في برلين.
أما في مؤتمر رؤساء حكومات الولايات المقرّر عقده يوم الخميس، فسيُمثّله رئيس ديوان المستشارية، تورستن فراي.
وسيضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستشار ميرتس في دار الضيافة الرئاسية "بلاير هاوس" المجاور للبيت الأبيض، في لفتة تُعد تكريما خاصا.
ومن المنتظر أن يتناول اللقاء في واشنطن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ورد فعل حلف شمال الأطلسي "ناتو" على التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
لكن الأهم من ذلك هو أن الطرفين سيبحثان إمكانية بناء علاقة شخصية جيدة.
وكان ميرتس وترامب قد تبادلا الاتصالات الهاتفية عدة مرات خلال الأسابيع الماضية – مرة على انفراد، وثلاث مرات أخرى ضمن مجموعات موسعة ضمّت عددًا من القادة الأوروبيين، تركزت جميعها على بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأصبح لدى ميرتس الآن الرقم الشخصي للرئيس الأميركي، وصارا يتبادلان الرسائل النصية عبر الهاتف.
ومنذ آخر اتصال هاتفي بينهما، بدأ الاثنان يناديان بعضهما بالاسم الأول: فريدريش ودونالد.
ومن المرجّح أن تكون جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا على رأس جدول أعمال اللقاء.
وقد تبنّى ميرتس، بين القادة الأوروبيين، دورا قياديا في هذا الملف، لكنه عبّر مؤخرا عن إحباطه من بطء التقدم. وفي واشنطن، سيحاول ميرتس حثّ ترامب على زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار.
ويعكف الأوروبيون حاليا على إعدادا حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، لكنهم يدركون أنه ليس بإمكانهم التأثير على بوتين فعليا إلا من خلال الاشتراك مع الولايات المتحدة.
أما فيما يخص النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة، فإن هناك مفاوضات جارية بهذا الشأن حاليا بين المفوضية الأوروبية والإدارة الأميركية.
ولن يخوض ميرتس في تفاصيل هذا الملف، إلا أن بصفته رئيس حكومة أقوى دولة اقتصاديا في أوروبا، فإنه يستطيع أن يبني الثقة وتوفير زخم لهذه المفاوضات.