هاديسا تبدأ مواعدة نجم شاب يصغرها بـ 10 سنوات .. تعرفوا على هويته
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تداولت العديد من الصفحات والمواقع الإخبارية أنباء تتعلق بالحياة الخاصة للنجمة التركية هاديسا، وقالت هذه الانباء إن الفنانة التركية بدأت بمواعدة فنان شاب يصغرها بسنوات.
اقرأ ايضاًانتشرت شائعات كبيرة حول حول الحياة الخاصة للنجمة المثيرة للجدل، وقالت الأخبار إنها بدأت بمواعدة فنان يصغرها بسنوات، وكشفت العديد من المصادر إنه النجم التركي "مارت أيايدن" والذي يصغرها بعشرة سنوات.
وجاءت هذه الأخبار بالتزامن مع انتشار أنباء عن علاقة حب تجمع الفنانة التركية، بـ لاعب كرة القدم حكيم زياش، لا سيما بعد رصدها أكثر من مرة في مدرجات الملاعب.
من جانبها التزمت الفنانة التركية الصمت ولا تخرج بأي تصريح حول علاقتها بـ حكيم أو العلاقة الجديدة التي انتشرت عنها، وحرصت الفنانة المثيرة للجدل على تجاهل هذه الأخبار.
وبالعودة للحديث عن شائعات علاقة الفنانة التركية باللاعب المغربي حكيم زياش والذي يصغرها لما يقارب الـ 8 سنوات، فقد زعمت العديد من المواقع الإخبارية التركية عن وجود علاقة بينهما ناسبة إياها لمصدر مقرب منهما.
وقالت الأخبار إن الثنائي التقيا خلال مأدبة عشاء في منزل أحد لاعبي نادي غلطة سراي التركي، والذي ترتبط زوجته بعلاقة صداقة مع الفنانة التركية التي تعرفت على اللاعب حكيم زياش بشكل رسمي.
اقرأ ايضاًوهاديسا هي فنانة تركية ولدت عام 1985 في بلجيكا، وهي ممثلة ومغنية وراقصة، وتعتبر من النجمات المثيرات للجدل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: هاديسا أخبار المشاهير الفنانة الترکیة حکیم زیاش
إقرأ أيضاً:
واشنطن تايمز: طلب مثير للجدل أطاح بالاتفاق بين سوريا وإسرائيل
قالت صحيفة واشنطن تايمز إن المحادثات بين سوريا وإسرائيل والتي شهدت تقدما كبيرا نحو التوصل إلى اتفاق يشار إليه إعلاميا باسم "خارطة طريق السويداء"، تعثرت في لحظاتها الأخيرة بسبب خلافات داخلية لدى الطرفين، وبالأخص بسبب طلب إسرائيلي مثير للجدل.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم فون كوكاين- أن الاتفاق الذي أنجزت ملامحه الرئيسية بعد جولات متعددة من المفاوضات بوساطة أميركية، يتضمن عدة بنود أساسية أبرزها إنشاء منطقة عازلة جنوبي سوريا، والعودة إلى حدود اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، وتوفير حماية موسعة للطائفة الدرزية في المنطقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فورين بوليسي: وقف إطلاق النار يبعث الأمل برغم الدمار الرهيبlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: دور أميركا في صنع السلام محوري واعتمادنا عليها كبيرend of listوكان من المتوقع -حسب الصحيفة- أن يعلن الرئيس السوري أحمد الشرع رسميا عن إبرام الاتفاق خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، لكن مطالبة إسرائيل بفتح "ممر إنساني" إلى محافظة السويداء التي تقطنها غالبية درزية، أدت إلى انهيار جهود إعلان الاتفاق.
ورأت الصحيفة أن هذا الطلب الإسرائيلي يرتبط بمخاوف داخلية تتعلق بالطائفة الدرزية التي يتجاوز عددها 100 ألف مواطن داخل إسرائيل، إذ يعتقد مراقبون أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإرضاء هؤلاء المواطنين من خلال التأكيد على التزامها بحماية الدروز في سوريا، في ظل الصراع الداخلي المستمر هناك.
لكن خبراء إستراتيجيين حذروا من أن الممر الإنساني المقترح غير عملي من الناحية الأمنية لأنه يجب أن يمر عبر محافظة درعا، وهي منطقة ذات أغلبية سنية، مما يجعل القوافل معرضة لهجمات محتملة من جماعات معادية.
ويرى الباحث أحمد الشراوي أن هذا الطلب يأتي من باب "المناورة السياسية الداخلية" أكثر مما هو خيار واقعي على الأرض، خاصة أن إسرائيل تؤكد التزامها بحماية الدروز السوريين، وبالفعل تدخلت عسكريا لصالحهم عندما اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية وقبائل بدوية ومليشيات درزية في السويداء.
الكرة في ملعب إسرائيلورغم أن حكومة الشرع أظهرت رغبة واضحة في إبرام الاتفاق، فإن ماضي الشرع كقيادي في جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة يثير مخاوف جدية لدى إسرائيل، التي تشكك في تخلي الشرع عن خلفيته الجهادية، كما تقول الصحيفة الأميركية.
إعلانأما على الجانب السوري فقد تغير المشهد السياسي الشعبي في البلاد بعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وبعد أن كانت إيران العدو الأكبر في نظر السوريين، فإن التحركات الإسرائيلية الأخيرة في غزة واستمرار احتلالها للجولان عمقت الكراهية الشعبية تجاه تل أبيب، بحسب استطلاعات حديثة.
مع ذلك، تشير التقارير إلى أن الحكومة السورية تتخذ نهجا براغماتيا، وتبدو مستعدة للمضي قدما في الاتفاق بغض النظر عن الرأي العام الداخلي، في سبيل تحقيق الاستقرار السياسي وإعادة رسم موقع سوريا الإقليمي.
ويؤكد تشارلز ليستر، مدير مبادرة سوريا في معهد الشرق الأوسط، أن سوريا وافقت بالفعل على الاتفاق، وقامت بتقديم تنازلات كبيرة كانت ستعتبر في السابق مرفوضة شعبيا.
لكن رغم هذا التقدم، لا تزال مسألة الاعتراف الرسمي بإسرائيل بعيدة المنال، إذ صرح الشرع لمسؤولين أميركيين أن سوريا تختلف عن الدول العربية التي وقعت على "اتفاقيات أبراهام"، بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض سورية في الجولان.
في النهاية، يرى مراقبون أن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي، فإما أن تختار إسرائيل المسار الدبلوماسي وتوقع الاتفاق، وإما أن تستمر في سياسة إضعاف سوريا والحفاظ على حالة الانقسام والفوضى فيها، رغم أن ضغط الإدارة الأميركية لاتخاذ الخيار الأول، حسب ليستر.