بطريرك الكاثوليك يفتتح المؤتمر الـ6 للمكتب الوطني للمنشآت الرسولية البابوية بمصر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
افتتح البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، اليوم، المؤتمر السادس للمكتب الوطني للمنشآت الرسولية البابوية بمصر.
يقام المؤتمر بيت الآباء الفرنسيسكان، بالمقطم، تحت شعار «قلوب متقدة وأقدام تسير»، انطلاقًا من رسالة قداسة البابا فرنسيس، في اليوم العالمي للإرساليات، وذلك في الفترة من التاسع والعشرين من فبراير الجاري، وحتى الثاني من مارس المقبل.
يشارك في المؤتمر الأب أندراوس فهمي، مسؤول المكتب، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، ومندوبو المكتب، من مختلف الإيبارشيات، بالإضافة إلى جمع من الشباب الكاثوليكي.
بدأ المؤتمر بصلاة القداس الإلهي، أعقبها تقديم المؤتمر من قبل الأب ميخائيل صبحي، مندوب المكتب الوطني للمنشآت الرسولية البابوية، عن إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك.
كلمة بطريرك الأقباط الكاثوليكوألقى بطريرك الأقباط الكاثوليك كلمة تشجيعية للحاضرين حول «الرسالة»، انطلاقًا من شعار المؤتمر «قلوب متقدة وأقدام تسير»، ورسالة قداسة البابا فرنسيس، في اليوم العالمي للإرساليات، مؤكدًا أن الإرسال يعني المسؤولية، لأن عليه أن يكون مثالًا صالحًا للآخرين.
تلا ذلك، بدء المحاضرة الأولى، التي ألقاها الأب روماني فوزي، مدرس الكتاب المقدس، مسؤول القسم التمهيدي، بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، بعنوان «كلمة الله غذاء الرسالة»، كما تضمن اليوم الأول أيضًا شهادة حياة حول «الرسالة»، قدمتها الأخت كلارا الفرنسيسكانية.
كذلك، يتضمن المؤتمر أيضًا عددًا من المحاضرات التكوينية، وورش العمل المختلفة، والفقرات التنشيطية الإرسالية، والأوقات الروحية، وغيرها من الفقرات المتنوعة الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطريرك الأقباط الكاثوليك الكاثوليك البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
انتخاب الدكتور خالد عبدالغفار بالإجماع رئيسا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب للمرة الرابعة على التوالي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، انتخاب الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، رئيسا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب بالإجماع لـ«المرة الرابعة على التوالي»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ 62 للمجلس، والتي تعقد في مدينة «جنيف» بسويسرا، تزامنا مع انعقاد اجتماعات الجمعية العامة الـ78 لمنظمة الصحة العالمية.
يأتي اختيار الدكتور خالد عبدالغفار، رئيسا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب -بالإجماع- للمرة الرابعة على التوالي، تقديرا للنجاحات التي حققتها جمهورية مصر العربية في مختلف مجالات الصحة، بدعم غير محدود ومتابعة مستمرة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للمنظومة الصحية، وللدور الهام الذي لعبته المبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة.
وألقى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، الكلمة الافتتاحية لأعمال المكتب التنفيذي، استعدادا لبدء أعمال دورته الـ62.
استهل رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، كلمته بتوجيه الشكر للدكتور صالح مهدي الحسناوي وزير الصحة بالجمهورية العراقية، رئيس الدورة الـ 62 لمجلس وزراء الصحة العرب، والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، ولأعضاء مجلس وزراء الصحة العرب على انتخابه بالإجماع للمرة الرابعة على التوالي رئيسا للمكتب التنفيذي لوزراء الصحة العرب، كما أعرب عن تفاؤله لمناقشة عدد من البنود والموضوعات الهامة، استكمالا للمساعي التي بدأت في الدورة السابقة، لمجلس وزراء الصحة العرب، والتي تعد خطوة جديدة نحو دعم النظم الصحية العربية، وكذلك دعم الأمن الاجتماعي والصحي.
الأولويات في القطاع الصحيوأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن تطلعه لمناقشة مجموعة من البنود والرؤى تشمل الأولويات في القطاع الصحي، وعلى رأسها الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، على خلفية ما يتعرض له من أزمات إنسانية من خلال استهداف المنشأت والمرافق الصحية وهو ما خلف أضرارا بالغة الخطورة على النظام الصحي والخدمات الطبية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى جانب مناقشة تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان وجزر القمر، على خلفية الإعصار الأخير الذي شهدته البلاد، وللأشقاء في جمهورية الصومال، بما يلبي الاحتياجات العاجلة للنظام الصحي لديهم.
وأشار الوزير في كلمته إلى محاور أخرى يتضمنها جدول الأعمال مثل جائزة «الطبيب العربي» التي تعتبر من أهم العناصر التي تشجع على تقديم العمل المميز في مختلف المجالات الصحية المختلفة والحيوية داخل الوطن العربي، وكذلك مناقشة ملف السياحة العلاجية والاستشفائية والعمل على صياغة استراتيجية عربية متكاملة للترويج للسياحة العلاجية بمختلف الدول العربية.
وسلط الدكتور خالد عبدالغفار، الضوء على دور الهيئات واللجان المنبثقة عن مجلس وزراء الصحة العرب، والتي تتضمن الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، وكذلك دعم اللجنة العربية للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية، مثمنا الجهود الأخيرة المبذولة لإتمام مشروع إنشاء الوكالة العربية للدواء، والذي سيصبح صرحا عربيا هاما ينسق السياسيات والبحوث الدوائية الناجحة في العالم العربي، وستسهم في تحقيق الأمن الدوائي، والذي يعد دوره مهما ومكملا للأمن الصحي في المنطقة العربية.
وطرح الدكتور خالد عبدالغفار، مشروع الاستراتيجية العربية الاسترشادية لاقتصاديات الصحة التي تم إعدادها من قبل وزارة الصحة المصرية، وتم مشاركتها مع وزارات الصحة بالدول العربية الأعضاء، لإثراء ما جاء فيها من أدلة استرشادية هامة تهدف إلى تحديد الأولويات الصحية مع ضمان الاستخدام الأمثل للموارد في الأدلة الخاصة باقتصاديات الصحة و أهم مكوناتها، ومكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية التي تتم بالتنسيق والتعاون مع مختلف الجهات المعنية بالقضايا ذات الصلة.
وثمن الدكتور خالد عبدالغفار، المقترح الذي تقدمت به المملكة الأردنية الهاشمية، بشأن آلية الطبيب الزائر في المنطقة العربية والتبادل التدريبي بين الدول العربية الأعضاء، تحت مظلة جامعة الدول العربية، وخاصة في المجالات المهمة مثل الاستجابة للطوارئ الصحية للأطباء والممرضين في تخصصات الطوارئ الصحية والعناية المركزة والرعايات العاجلة في ضوء ما تشهده المنطقة العربية من احتياج مهمة لتلك التخصصات، استجابة للأزمات الحالية.
واختتم رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب كلمته، بتوجيه الشكر والتقدير للأمانة العامة لجامعة الدول العربية بقيادة الأمين العام السيد أحمد أبوالغيط، والسفيرة هيفاء أبو غزالة رئيس القطاع الشئون الاجتماعية والأمانة الفنية للمجلس، على جهودهما لإنجاح أعمال المجلس في دورته الحالية.