29 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أفادت هيئة النزاهة الاتحاديَّة بصدور أمرٍ باستقدام مستشار وزير الزراعة السابق ورئيس وأعضاء لجنة الكلف التخمينيَّة في الوزارة، لإحداثهم عمداً ضرراً بأموال ومصالح الجهة التي يعملون فيها ويتَّصلون بها بحكم وظيفتهم.

وذكرت الهيئة في بيان ورد لـ المسلة، أنَّ قاضي محكمة تحقيق الرصافة المُختصَّة بقضايا النزاهة وغسل الأموال والجريمة الاقتصاديَّة، أصدر أمر استقداٍم بحقِّ مستشار وزير الزراعة السابق لإهداره المال العام في قضيَّة قيام الشركة العامَّة للتجهيزات الزراعيَّة في الوزارة بإحالة عقد تجهيز (50,000) ألف طنٍّ من سماد الداب بمبلغٍ إجماليٍّ يصل إلى (26,000,000) مليون دولار إلى شركةٍ إماراتيَّةٍ.

وأضاف إنَّ سعر طنّ الداب في العقد بلغ (520) دولاراً من منشأ سعوديٍّ “واصل” إلى ميناء أم قصر، في حين إنَّ لجنة الكلف التخمينيَّة في وزارة الزراعة قامت بتخمين سعر الطنّ بمبلغ (393) دولاراً مطروحاً استناداً للأسعار العالميَّة، لافتاً إلى أنَّ سعر الطنّ بالدينار العراقي حسب التخمين يُعادل (472,080) ألف دينارٍ، فيما وصل سعر الشراء إلى (630,000) الف دينار، ممَّا أدَّى إلى هدرٍ في المال العام.

وأشار إلى قرار قاضي التحقيق بمُفاتحة البنك المركزيّ العراقيّ؛ لاتخاذ الإجراءات القانونيَّة بحقّ المصرف العراقيّ الإسلاميّ لقيامه بفتح اعتمادين للحوالات الخارجيَّة، ووجود اختلافٍ قدرُهُ (10,000,000) ملايين دولارٍ أمريكيٍّ في مبلغ الاعتمادين المفتوحين في المصرف لدخول مزاد العملة، مُشدّداً على أنَّ الاختلاف يعود إلى الفرق بين مبالغ القوائم التجاريَّة لغرض فتح اعتمادٍ مُستنديٍّ داخليٍّ وبين مبالغ القوائم التجاريَّة والسويفتات (إصدار اعتماد) لغرض فتح اعتماد مستندي خارجي.

وتابع إنَّ القاضي قرَّر استقدام خمسة مُتَّهمين آخرين، هم: رئيس وأعضاء لجنة الكلف التخمينيَّة في الوزارة، فضلاً عن تدوين أقوال المُمثل القانونيّ لوزارة الزراعة، مُوضحاً أنَّ أمر الاستقدام صدر وفقاً لأحكام المادة (340) من قانون العقوبات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

معاريف: هكذا ينجح الإيرانيون في تجنيد الجواسيس الإسرائيليين

سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، الضوء على المحاولات الإيرانية الناجحة في تجنيد الجواسيس الإسرائيليين، وجمع المعلومات الاستخباراتية لصالحهم.

وقالت الصحيفة في تقرير أعده المراسل العسكري آفي أشكنازي: "سلسلة الأحداث الأخيرة التي كشف فيها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن إسرائيليين تم تجنيدهم للعمل لصالح إيران، من شأنها أن تخلص ثورة في مفهوم الأمن وجمع المعلومات الاستخباراتية".

وتابعت: "تم اعتقال عدد متزايد من المشتبه بهم اليهود الإسرائيليين للاشتباه في قيامهم بمهام تقوض أمن إسرائيل، وجمع المعلومات الاستخبارية ونقلها إلى عدونا الخطير إيران، إلى جانب محاولات تنفيذ اغتيالات لشخصيات إسرائيلية رئيسية من المجالات الأمنية والسياسية والعامة".

ولفتت إلى أن المحاولات طالت وزير الدفاع السابق "بوغي يعالون" ووزير الدفاع السابق بيني غانتس ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، مضيفة أن "وزير الجيش يسرائيل كاتس كشف أيضا أنه كان هدفا لمحاولة هجوم من قبل الإيرانيين من خلال إسرائيليين من الشمال".

وذكرت "معاريف" أن جهاز الشاباك كشف عن 20 حالة تجسس شارك فيها إسرائيليون، ووافقوا مقابل مبالغ صغيرة من المال، على إعطاء ما يطبه الإيرانيون منهم، ولا يعرف "الشاباك" حتى الآن كيفية ربط النقاط، لبناء صورة عن "الخائن المحتمل".



وأكدت أن "المشكلة الأكبر التي تواجه أنظمة الأمن، في عالم الطيران، وفي الأمن الشخصي، وفي المؤسسات الحكومية والمرافق الاستراتيجية".

وأوضحت أنه "في الماضي كان بإمكان مسؤولي الأمن والجيش بناء ملفين سلبيين والتصرف بناء عليهما، الأول التهديد المحتمل أو المواطن البريء الذي لا يشكل مصدره أي خطر".

وتابعت: "الآن أصبحت المشكلة بالنسبة للشاباك وأجهزة الأمن هي أن الصورة الثانية للمواطن البريء، الذي لن يعرض طائرة العال للخطر، والذي لن يحلق الضرر بمنشأة استراتيجية، والذي لن يحاول القضاء على شخصية لصالح العدو".

ونوهت إلى أن "الإيرانيين نجحوا بالفعل في تقويض الأمن العالمي بشكل عام والإسرائيلي بشكل خاص. قاموا بإلغاء ملف المهاجم والعميل الذي سينفذ عملية التخريب. ليس من منطلق الأيديولوجية، وليس من منطلق القومية. ولكن من أجل المال فقط".

وشددت على أن "الوضع الجديد يتطلب تفكيراً جديداً في عالم الأمن. في عالم الوقاية. إن الجمع بين الاستخبارات الإيرانية والقدرة على الوصول إلى التكنولوجيا والإنترنت، وتآكل الروابط الاجتماعية لكثير من الإسرائيليين، قد خلق عالماً جديداً من التهديدات".

وأردفت: "من غير الواضح عدد الخونة الحقيقيين الذين لا زالوا يتجولون بيننا. وبعض الخونة المحتملين الآخرين. لكن هذه الأحداث تحتاج إلى تشغيل جميع الأضواء الحمراء في أنظمة الأمن، وحتى يتم بناء ملف تعريف الخائن الجديد، يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند التخطيط لدوائر الأمن أن ابن الجار قد يكون أيضًا هو الرجل المرسل للتخريب والإيذاء، وكل ذلك من أجل المال".

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: استعدادات مكثفة لتوفير اللحوم قبل عيد الأضحى بأسعار مخفضة
  • وزير الزراعة: مصر خالية من الأوبئة في قطاع الدواجن
  • وزير الزراعة: 30 مليار جنيه لدعم الأسمدة ولا توجد نقابة رسمية للفلاحين
  • وزير الزراعة: لا وجود لأوبئة دواجن في مصر
  • معاريف: هكذا ينجح الإيرانيون في تجنيد الجواسيس الإسرائيليين
  • نائب:السوداني مستمر باهدار المال العراقي لصالح ولايته الثانية
  • اعتقال البرلماني الحركي السابق أحمد شدا بعد جلسة تحقيق مطولة أمام القضاء
  • القضاء العراقي والعُماني: إيران تجمعنا
  • وزير الزراعة يبحث مع التنمية البريطانية السورية والفاو سبل دعم القطاع الزراعي في سوريا
  • وزير العدل داخل البرلمان: جمعيات حماية المال العام تفسد السياسة و أحد رؤسائها تعطات لو فيلا