خبراء: علامات التغير المناخي تظهر جلية وواضحة بالأردن
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن خبراء علامات التغير المناخي تظهر جلية وواضحة بالأردن، سواليف دعا خبراء ومختصون إلى توظيف الذكاء _الاصطناعي لتعزيز الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة والاستدامة،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبراء: علامات التغير المناخي تظهر جلية وواضحة بالأردن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
دعا خبراء ومختصون إلى توظيف #الذكاء_الاصطناعي لتعزيز الجهود المبذولة للمحافظة على #البيئة والاستدامة.
وأكدوا، أن #القطاع_البيئي في #الأردن يواجه العديد من التحديات في ظل ازدياد عدد السكان وما يترتب عليه من زيادة في حجم الفضلات الناتجة عن الحياة اليومية، منها استنزاف الموارد الطبيعية وتلوث البيئة وتدهور النظام الإيكولوجي وتغير المناخ ونقص المساحات الطبيعية.
وأشاروا الى أن تراكم النفايات لم يعد مسألة نظافة فحسب، بل يساهم بشكل مباشر وسلبي في تلوث البيئة وإحداث أضرار صحية وبيئية وزراعية جسيمة، ما لم يتم التخلص منها بطرق آمنة وجديدة.
وأضافوا، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصا تقنيات تعلم الآلة تمثل حلا مبتكرا يعزز الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة والاستدامة، مبينين أن الأردن حقق تقدما ملحوظا في مجال المحافظة على البيئة، وان هذا التقدم بحاجة الى تطوير كبير خاصة مع زيادة التطور العلمي الهائل في مجالات علوم الحاسوب.
وقال البروفسور وأستاذ علم الجيولوجيا والمياه والاستكشاف الجيوفيزيائي والبيئة محمد الفرجات، إن الشح المائي واستنزاف #الموارد_الطبيعية وتدهور النظام الإيكولوجي ونقص المساحات الطبيعية المتمثل بالجفاف وقلة التساقط المطري، والكوارث الطبيعية من حرائق و #فيضانات وموجات حر، بالإضافة الى #التغير_المناخي الذي يمس أمننا الغذائي ويحد من المساحات القابلة للزراعة والأراضي الخصبة، تعد جميعها من أهم انعكاسات وآثار التلوث البيئي على الكرة الأرضية.
وأضاف أن الأردن يمر بفترة بدأت فيها علامات التغير المناخي العالمي تظهر جلية وواضحة فيه، حيث أن التساقط المطري أخذ أشكال توزيع مكاني وزمني مختلف تماما عن المعدلات السنوية للعقود الماضية، حيث أصبح يتركز في مناطق دون الأخرى.
وأشار إلى أن طبيعة التساقط المطري زمنيا، أصبحت تتجه نحو التأخر عن شهر أيلول وتشرين الأول، حيث تحدث إزاحة للتساقط باتجاه الفترة الأكثر دفئا، ما يقلل من فرص النمو الخضري والشحن الجوفي وإغناء التربة بالماء.
وأضاف، ان #التبخر يستهلك جزءا جيدا من الماء، ما يشكل تحديا واضحا للإنتاج الزراعي والغطاء الأخضر والصحة العامة وسلامة المحيط البيئي والتنوع الحيوي، فضلا عن قلة تجدد #المياه_الجوفية وتحسن نوعيتها التي تعد مصدرا رئيسيا للشرب وشبه الوحيد في المملكة.
وأوضح الفرجات، أن تقلص المساحات الزراعية وانخفاض التغذية الجوفية وتدني نوعية المياه الجوفية وخطر الفيضان المفاجئ، تشكل تهديدات للمنطقة بما فيها المملكة بسبب التغير المناخي المتسارع الذي يعود سببه الرئيسي إلى التلوث البيئي.
وأكد أن الحلول والابتكارات بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والصناعات الجديدة مطلوبة، داعيا إلى تطوير البحث العلمي التطبيقي وقيادته في هذا الاتجاه والتعامل معه بمنهجية واستراتيجيات وخطط.
من جهته، قال عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور قاسم الردايدة، إنه يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تلعب دورا هاما في المحافظة على البيئة وفي مجال تحسين عمليات الإنتاج والصناعة بطرق متعددة في الأردن، حيث يمكن إدارة النفايات الصلبة عبر استخدام نظم ذكية تعتمد على حاويات النفايات المزودة بأجهزة استشعار لرصد مستوى الملء وتوجيه جدولة جمع النفايات بشكل فعال وتحسين كفاءة عمليات التدوير.
وأشار الدكتور الردايدة المختص أيضا بعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، إلى إمكانية استخدام الروبوتات لتن
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی على البیئة
إقرأ أيضاً:
التخطيط تشارك في منتدى أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخي
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في منتدى «أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخي»، والذي تنظمه مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية و التطوير تحت رعاية وزارة البيئة، وبحضور الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، واحمد كوجك وزير المالية، والدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، والسفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية للتنمية المستدامة، والسيد طارق الخولي نائب محافظ البنك المركزي، والدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان، وكوكبة من ممثلي المؤسسات التمويلية الوطنية والدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاع الصناعي.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن منتدى "أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخي"، يُشكل فرصة مهمة لاستكشاف آليات تمويل مبتكرة تحفز تنفيذ المشروعات المناخية في مصر وأفريقيا وتعزيز المناقشات المثمرة بين صانعي السياسات والقطاع الخاص والمؤسسات المالية، موضحة أن أفريقيا تمتلك إمكانات نمو هائلة في ظل التطور المستمر في البنية التحتية، والسوق الواعدة، والموارد الطبيعية حيث تتمتع بـ 40% من الطاقة الشمسية في العالم، والفرص الاستثمارية التي تُقدر بنحو 3 تريليونات دولار بحلول عام 2030 وفقًا لتقديرات البنك الأفريقي للتنمية.
وأضافت، في الكلمة التي ألقتها نيابة عنها الدكتورة منى عصام، مساعد الوزيرة لشئون التنمية المستدامة، أنه رغم تلك الفرص فإن القارة تتحمل تبعات غير متكافئة في ظل التغيرات المناخية التي تُكلفها 5% من ناتجها المحلي، وفي ذات الوقت حصولها على 3% فقط من التمويل المناخي العالمي، وذلك رغم أن أفريقيا تحتضن نحو 18% من سكان العالم، ونصيبها من الانبعاثات العالمية لا يتجاوز 4%.
وأوضحت أنه رغم تلك التحديات فقد أحرزت أفريقيا خلال السنوات الأخيرة تقدمًا ملموسًا في جذب التمويل المناخي، لتتجاوز الاستثمارات المناخية في عام 2022 حاجز 50 مليار دولار لأول مرة، لكن تلك التمويلات تُعد أقل من المطلوب لسد الفجوة التمويلية، خاصة مع تقدير مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، الاحتياجات المالية للقارة بنحو 2.8 تريليون دولار أمريكي خلال الفترة من 2020 إلى 2030 لمواجهة تغيّر المناخ بفعالية، وفي المقابل، تخصص الحكومات الأفريقية حوالي 26.4 مليار دولار سنويًا من مواردها العامة في هذا الصدد.
وأشارت إلى أن التحول الأخضر هو أحد أهم أولويات الحكومة، لذلك فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على تعزيز الاستثمارات الخضراء، ودعم البنية التحتية المستدامة، من خلال مواصلة تضمين البُعد البيئي في منظومة التخطيط وتنفيذ "دليل معايير الاستدامة البيئية".
وتابعت: «بموجب تلك الـمعايير، من المستهدف زيادة نسبة المشروعات الاستثمارية الخضراء المُدرجة ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي عام 25/26 إلى حوالي 55% من إجمالي الاستثمارات العامة مقارنة بنسبة 50% في العام الحالي، كما تستهدف الخطة مُواصلة تنفيذ مجموعة كبيرة من الـمُبادرات الداعمة للتحول الأخضر».
وأكدت أن الوزارة تواصل حشد التمويل الأخضر والمستدام في إطار "الـمنصّة الوطنيّة لبرنامج نُوَفـي" والذي يُعد نموذجًا إقليميًا ومنهجًا للتمويل المُيسّر للتعامل مع قضايا التغيّر المناخي (التخفيف والتكيّف)، حيث نجحت الجهود المبذولة خلال عامين بالتعاون مع شركاء التنمية، في حشد تمويلات تنموية ميسرة للقطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة بقيمة 3.9 مليار دولار، من أجل إضافة طاقة بقدرة 4.2 جيجاوات.