أعلن الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق و د.إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، عن فتح باب التقدم لمكافآت تشجيع النشر العلمي الدولى للأبحاث والكتب التى تم نشرها خلال عام ٢٠٢٣ ، اعتباراً من ٣/١ حتى ٢٠٢٤/٣/٣١م، وذلك طبقاً لما جاء باللائحة المعتمدة والمعلنة على موقع الجامعة.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن  هذه المكافآت تأتى في إطار تشجيع السادة اعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم علي الاهتمام بالبحث العلمي والنشر في الدوريات العلمية العالمية ذات السمعة العالية وتشجيعاً للمتميزين منهم ، من أجل اﻹرتقاء بالتصنيف الدولي للجامعة ، مما يحقق لهم وللجامعة حضوراً علمياً عالمياً.

 

من جانبه أوضح د.إيهاب الببلاوى طريقة التقدم للمكافأة من خلال تقدم الباحث إلى مكتب وكيل الكلية للدراسات العليا بملف كامل مستوفى الشروط والبيانات المطلوبة وذلك وفقاً للائحة مكافآت تشجيع النشر العلمي الدولى للأبحاث والكتب المعتمدة والمعلنة على موقع الجامعة .

وأشارت د.نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي ورئيس لجنة فحص الأبحاث المقدمة لمكافآت النشر العلمي إلى حرص الجامعة الدائم على بذل مجهودات واتخاذ خطوات جادة وسريعة نحو الارتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمى للوصول إلى مستوى مرموق عالمياً من خلال تقديم الدعم المتواصل للباحثين والمبتكرين .

كما استعرض د.نبيل مصطفى المدير التنفيذى للمعلومات بالجامعة الخطوات التفصيلية للتقدم لمكافآت النسر الدولى من خلال تنزيل الباحث للائحة والإطلاع عليها وعلى النماذج الموجود بالملاحق ،  ثم إدخال بيانات ماتم نشرة دولياً على نظام معلومات الجامعة لعام ٢٠٢٣ ، ويليها تعبئة النماذج المطلوبة وتسليمها لوكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومرفق بها إفادة مركز تقنية الاتصالات والمعلومات ، وما يفيد التقدم اليكترونياً.

جدير بالذكر أنه بلغ عدد الباحثين اللذين تقدموا العام الماضى للمكافآت ( ٤١٧ ) باحثاً من (١٢) كلية من كليات الجامعة المختلفة ، وكان عدد الأبحاث المقدمة (١٤١١) بحثاً ، وبفحص الأبحاث المقدمة لمكافآت النشر العلمى وتصنيفها من قبل اللجنة المشكلة ، تم قبول  عدد ( ١١٦٤ ) بحثاً ورفض (٢٤٧) بحثاً ، كما تم الموافقة على صرف مبلغ ٧,٥٠٠,٠٠٠  كإجمالى مبلغ مكافآت النشر الدولى بالجامعة 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الاتصالات والمعلومات التصنيف الدولى المدير التنفيذي

إقرأ أيضاً:

"مهارات القيادة" فى ورشة عمل بجامعة أسيوط

 

 

 نظّمت جامعة أسيوط اليوم الاثنين الموافق 8 ديسمبر ورشة عمل بعنوان "مهارات القيادة"، وذلك ضمن خطتها لتنمية الكفاءات الإدارية وتطوير مهارات القيادات ودعم أداء العاملين بالجهاز الإداري.

 

 وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، أن الجامعة تضع تطوير الجهاز الإداري وبناء قيادات مؤهلة في مقدمة أولوياتها، مشيرًا إلى أن تعزيز المهارات القيادية للعاملين أصبح ضرورة تفرضها متغيرات العمل داخل المؤسسات الجامعية.

وأكد رئيس جامعة أسيوط، أن ورشة "مهارات القيادة" تمثل عنصرًا أساسيًا ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تنفذها الجامعة بهدف تمكين العاملين من أدوات الإدارة الحديثة، ورفع قدرتهم على التعامل مع التحديات وصنع القرار بكفاءة.

أقيمت الورشة تحت إشراف كلية الهندسة بالتعاون مع الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب، وبإشراف الدكتور خالد صلاح عميد كلية الهندسة، وشوكت صابر أمين عام الجامعة، والدكتور محمد صفوت أبو رية وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعبد القادر مهران رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، وخالد عمران مدير عام إدارة وتنمية المواهب، ورأفت بكر أمين الكلية، إلى جانب مشاركة عدد من مديري الإدارات والوحدات المختلفة بالكلية. وقدمت المحاضرة الدكتورة حنان موسى عبد العال، الأستاذ المساعد بقسم الإعلام بكلية الآداب، وذلك بمركز تطوير التعليم الهندسي بالكلية.

وفي كلمته، أشار الدكتور خالد صلاح إلى أن البرنامج التدريبي يستهدف الارتقاء بالمهارات القيادية للعاملين في مختلف إدارات الكلية، بما يتيح لهم مواكبة التطورات السريعة، ويعزز قدرتهم على اتخاذ القرار، وقيادة فرق العمل بكفاءة، وإدارة الأزمات وتخطي التحديات. كما أوضح أن الورشة تهدف إلى تزويد المشاركين بفنون القيادة وأساليب التعامل الفعّال والتأثير في الآخرين.

كما أكد شوكت صابر أن الجامعة تعمل على إعداد صف ثانٍ من القيادات من خلال سلسلة برامج تدريبية يحاضر فيها نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين، مشيرًا إلى أن القيادة تقوم على القدرة على التأثير وتوجيه الآخرين لتحقيق الأهداف، وأن القائد الناجح يجمع بين مهارات الاتصال الفعّال والإدارة الرشيدة للموارد والقدرة على الإلهام والتحفيز.

وخلال المحاضرة، تناولت الدكتورة حنان موسى مجموعة من المحاور الجوهرية، من بينها: صفات القائد الناجح، الفروق الجوهرية بين القائد والمدير، أهمية وجود القيادة داخل المؤسسات، التحفيز عبر تصميم وظائف محفزة، السمات الشخصية للقائد ودور الذكاء العاطفي، إضافة إلى دور القائد في حل النزاعات، ومقارنة بين مفهومي الإدارة والقيادة.

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي: مصر شريك رئيسي في صياغة سياسات العلم والتكنولوجيا عالميًا
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي: نسعى لتسريع تحويل الأبحاث إلى منتجات صناعية
  • تكريم وفد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة بني سويف بالمؤتمر العلمي الدولي
  • رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث
  • جامعة عين شمس تفوز بجوائز محمد ربيع للبحث العلمي في العلوم الطبية
  • انطلاق أعمال "الملتقى العلمي للأمن والسلامة" بجامعة نايف للعلوم الأمنية
  • تحت رعاية وزير الداخلية.. انطلاق أعمال الملتقى العلمي الدولي الثالث للأمن والسلامة بجامعة نايف
  • منها إنشاء مركز للتميز فى التعليم والبحث العلمي.. منتدى رؤساء الجامعات الروسية والعربية بجامعة العاصمة يعلن أهم توصياته
  • "مهارات القيادة" فى ورشة عمل بجامعة أسيوط
  • لتعزيز الكوادر التربوية.. رئيس جامعة دمنهور يتفقد انتظام سير العملية التعليمية بكلية التربية