إطلاق مسارات التدريب لبرنامج «بودكاست الشباب العربي»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق مركز الشباب العربي مسارات التدريب للنسخة الثالثة من البرنامج التدريبي «بودكاست الشباب العربي»، الهادف إلى إكساب الشباب العربي الموهوب مهارات إعداد المحتوى الرقمي المسموع الذي يلامس أولويات الشباب، ويدعم مسارات التنمية البشرية واقتصادات ومجتمعات المعرفة في المنطقة العربية، باستخدام أحدث الأدوات والتقنيات في هذا القطاع.
وقالت موزة الهنائي، مدير الاستراتيجية والأبحاث في مركز الشباب العربي: نجح بودكاست الشباب العربي، خلال النسختين الماضيتين في الإسهام بإنتاج قنوات صوتية عربية شبابية بجودة عالية، وتعزيز مهارات الشباب العربي في مجال التلوين الصوتي، وتزويد الشباب بالمهارات المتقدِّمة اللازمة للانطلاق بمنصاتهم الصوتية بدعم خبراء في مجال البودكاست من الشركاء في البرنامج، ويستمر المركز مع انطلاق التدريبات في النسخة الثالثة من البرنامج إلى تقديم دورات تدريبية وورش عمل للمشاركين في مجال صناعة البودكاست والمدوّنات الصوتية، وحضور جلسات استشارية مباشرة بين الشباب والخبراء والملهمين في عالم البودكاست.
ويستقطب البرنامج الذي يستمر على مدار شهرين 100 شاب وشابة من 20 دولة عربية ،من عمر 15 إلى 35 عاماً، والذين يخضعون لتدريبات مكثفة في 15 مجالاً في البودكاست وتصميم المحتوى الإبداعي المسموع باللغة العربية، وتخطيطه وتنفيذه وإنتاجه.
أما المرحلة الثانية التي تقدمها «محتواي» فتستهدف 20 مشتركاً ممن تأهلوا للمرحلة الثانية، ويخضع خلالها المشاركون لجلسات تدريبية مكثَّفة، تتناول العديد من المحاور منها، كيفية التسويق بالطرق المدفوعة وتأثيرها على زيادة التفاعل، وطرق استدامة البودكاست والدخل المادي، إلى جانب استضافة مجموعة مبدعة من صناع البودكاست، وينتهي البرنامج باختيار المشاريع الفائزة لتكريم الثلاثة الأوائل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشباب العربي مركز الشباب العربي بودكاست الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.
وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.
وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.