"يديعوت أحرونوت": الجيش الإسرائيلي يواجه صدمة بسبب الخسائر الكبيرة في صفوفه بغزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي يواجه صدمة بعد مضي 147 يومًا من القتال في قطاع غزة، نتيجة الخسائر الكبيرة في صفوفه.
وفي هذا السياق، طالبت هيئة الأركان بضرورة تجنيد 7500 ضابط وجندي على وجه السرعة لتعزيز قواتها، بينما اقترحت الحكومة تجنيد 2500 فقط بسبب قيود الميزانية.
فيما ذكرت المقاومة الفلسطينية أنها قصفت بقذائف الهاون تجمعات ومعدات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محور التقدم شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت في بيانها بأن مقاتليها يشنون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال ومركباتهم العسكرية باستخدام الأسلحة الرشاشة وقذائف "آر بي جي" في عدة محاور تقدم بخان يونس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: صفارات إنذار في مناطق إسرائيلية قرب غزة
دوّت صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، لتعيد إلى الواجهة مشهدًا مألوفًا في جنوب فلسطين المحتلة، وفقا لما اعلنة جيش الاحتلال الاسرائيلي.
أصوات الإنذار ليست جديدة على سكان تلك المنطقة، لكنها في كل مرة تحمل ثقلًا رمزيًا يتجاوز مجرد التحذير من قذيفة أو صاروخ، إنهجرس إنذار لحقيقة ثابتة: لا أمن مستقر في محيط محتلّ.
وأكد الجيش الاحتلال، في بيان مقتضب، أن صفارات الإنذار التي سُمعت في مستوطنات مثل نيريم ونير عام، جاءت نتيجة "إنذار كاذب"، دون وجود تهديد فعلي.
وفي ذات اليوم، أعلنت إسرائيل عن اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، فيما تشهد جبهتها مع حزب الله تصعيدًا متسارعًا، ومعاركها في غزة لا تزال مفتوحة بلا أفق واضح.
صفارات الإنذار – حتى عندما تكون "خاطئة" – ليست مجرد أصوات عابرة، بل تعبير مكثف عن الهشاشة التي يعيشها الكيان الإسرائيلي، لا سيما في المناطق الحدودية، فهذه الصفارات، وإن لم يتبعها سقوط صاروخ، تزرع القلق في نفوس المستوطنين، وتدفعهم إلى الملاجئ في مشهد متكرر يذكرهم دومًا بأنهم يعيشون فوق بارود متحرك.
من زاوية أخرى، يسلّط الحدث الضوء على بنية النظام الدفاعي الإسرائيلي نفسه، فرغم ما يُروَّج عن كفاءة نظام “القبة الحديدية”، إلا أن تكرار الإنذارات الخاطئة يكشف عن حدود التكنولوجيا في مواجهة تعقيدات الجغرافيا السياسية.