المسلة:
2025-06-24@11:18:03 GMT

العراق يتقدم بمؤشر “القوى الناعمة” 2024

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

العراق يتقدم بمؤشر “القوى الناعمة” 2024

1 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشف تقرير مؤشر العولمة العالمي، عن تغييرات نسبية على مختلف القطاعات او العوامل المطلوبة لجعل أي بلد ما “مؤثر” في دول العالم الأخرى، او ما يعرف بمؤشر العولمة او القوى الناعمة الصادر حول مؤشر العولمة العالمي لعام 2024، حيث جاء العراق في المرتبة 99 عالميًا من اصل 193 دولة بمؤشر القوى الناعمة العالمي، وبعدد نقاط بلغ 34.

2 من 100، وجاء في هذا الموقع مرتفعا عن مرتبته في عام 2023 والتي بلغت 116 عالميًا، حيث زادت نقاطه بواقع 0.5، أي نصف نقطة فقط، لكن القفزة 17 مرتبة جاءت بسبب تراجع عدد من البلدان التي كانت تسبقه.

وعلى الصعيد العربي، جاء العراق في المرتبة 12 من بين 20 دولة عربية، وجاءت الامارات بالمرتبة الأولى عربيا وبالمرتبة الـ10 عالميًا بصفتها الدولة العربية والشرق أوسطية الوحيدة ضمن المراتب العشر الأولى عالميًا.

في مؤشر المعرفة انخفض العراق 4 مراتب، من 33 الى 37، وتراجعت نقاطه بواقع 0.2 ، وفي مايخص مؤشر السمعة فقد 0.1 نقطة، وارتفع في التأثير بواقع 0.2 نقطة.

وبالنتيجة جاء العراق بصافي تأثير “سلبي” على العالم، حيث انخفضت نقاط التأثير من سالب 25.5، الى سالب 29.2، ليكون تصنيفه “سلبيًا” بالتأثير على العالم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مهندس “أميركا أولا” يحذر من الاندفاع وراء نتنياهو في الحرب مع ايران

24 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: قدم  مهندس “أميركا أولا”، بانون تحذيرًا لافتًا من مخاطر انزلاق الولايات المتحدة إلى مواجهة مفتوحة مع إيران، مشددًا على أن الحرب الحالية على المواقع النووية الإيرانية، رغم محدوديتها فإنها تحمل “سياسة غير مدروسة” قد تفتح الباب أمام انخراط عسكري أوسع وأطول مدى، مما يستنزف الاقتصاد والمجتمع الأميركي

وأشاد بانون بالدقة اللوجستية التي أظهرتها الضربات الأميركية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، لكنه عاد وحذر من خلفية ضبابية في الإستخبارات تُظهر أن الإدارة الأميركية قد تستخدم الانتصار الجزئي مدخلًا لإرسال قوات بريّة لاحقًا .

ووجه بانون انتقادًا لاذعًا لتغريدة ترامب التي ألمحت ضمنًا إلى إمكانية تحقيق “تغيير نظام” في إيران تحت شعار “Make Iran Great Again”، معتبرًا أن هذه الرسالة تمثل خروجًا عن نهج “أميركا أولًا” الذي يدعو للتريث والتركيز على الداخل، وأنها تكرس اعتماد واشنطن على أجندات نتنياهو واللوبي الإسرائيلي .

ووشّح بانون دوره العقلاني بتحوله من ضابط سابق في المارينز شارك في حرب الخليج خلال الثمانينات، إلى أن أصدر خطابًا يرفض التدخلات الامبريالية ويركز على بناء القوة الأميركية داخليًا، مستندًا إلى تجربته بعد أزمة اختطاف الرهائن الأميركيين عام 1980، واللومي البالغ الذي زُرع حينها ضد التدخلات العسكرية .

وواصل بانون عبر برنامجه “War Room” شن حملة إعلامية ضد “مؤسسة الأمن القومي” التي وصفها بـ”الوحش”، مشيرًا إلى أن قنوات مثل “فوكس نيوز” لم تعد تنقل الخبر بل تصنعه في خدمة الحروب الخارجية، مستشهدًا بأمثلة ما حدث في العراق، وسائلًا: “هل نُخدع من جديد؟” .

وابتدع بانون تحليلاً موحدًا للعوامل الداخلية والخارجية التي يعارض بسببها حربًا ضد إيران: التحديات الاقتصادية والمهاجرية، الصعود الصيني، الانقسامات داخل النخب، وتأزم الغرب—كل ذلك يتطلب إعادة ترميم أميركا، لا تفجير جبهة ثانية في الشرق الأوسط .

و تزامن موقفه مع انقسام أوسع في قاعدة “ماغا” والمشرّعين الجمهوريين: من جهة صوتوا ضجيجيًا لصالح الضربات النووية، ومن جهة أخرى ظهر صقور مثل تيد كروز وليندسي غراهام يؤيدون هجومًا أكثر حدة، بينما استمر جناح بانون واليساريين الشعبويين بدفع سياسة متوازنة تفضّل الضربات المحدودة دون التورط في حرب شاملة .

وفعًلا جاءت الضربة الجوية الأميركية، باستخدام قاذفات B‑2 وصواريخ توماتاك، تحت ظلّ خلفية دولية تحذر من تصاعد محتمل إلى صراع عالمي ثالث، وانتظار إيران للرد بشكل متناسب .

وتلخص دعوة بانون للأميركيين في عبارة موجزة: لا حروب بلا نهاية، ولا امتياز لإسرائيل على حساب أولويات الداخل، ولا انقياد لجنون نتنياهو، بل إعادة التوازن بين القوة الوطنية والواقعية الاستراتيجية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق في المرتبة الـ147 عالميا والـ19 عربيا في مؤشر السلام العالمي
  • مهندس “أميركا أولا” يحذر من الاندفاع وراء نتنياهو في الحرب مع ايران
  • مرسوم رئاسي يرخّص لاكتتاب الجزائر في بنك “البريكس”
  • ترامب يعلق على قصف “العديد”: نهنئ العالم.. إنه وقت السلام ‌
  • الأمم المتحدة.. ثمانون عامًا : السقف الأخير للعالم المفتوح على المجهول
  • “الإحصاء”: ارتفاع مؤشر الرقم القياسي السنوي للأنشطة غير النفطية بنسبة 5.3% خلال 2024م
  • “الإحصاء”: ارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.3% خلال عام 2024
  • تنسيقية القوى الوطنية: تحالف “صمود” يناهض رفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي
  • بسبب فشل وفساد حكومة السوداني..العراق خارج العالم في مؤشر الطاقة
  • العراق خارج مؤشر تحول الطاقة العالمي لعام 2025