(CNN)-- قالت وزارة العدل الأمريكية، الخميس، إنه تم توجيه الاتهام لرجل إيراني يبلغ من العمر 39 عاما، بالمشاركة في حملة قرصنة استهدفت وكالات اتحادية أمريكية وبيانات حساسة يحتفظ بها مقاولو الدفاع الأمريكيون.

وذُكر أن الرجل، علي رضا شافعي ناساب، كان جزءا من جهود القرصنة التي حدثت في الفترة من عام 2016 إلى عام 2021، واستهدفت "أكثر من 200 ألف جهاز تعرضت لأضرار، ويحتوي العديد منها على معلومات دفاعية حساسة أو سرية"، حسبما أفاد المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من نيويورك، داميان ويليامز، في بيان.

وبالإضافة إلى مقاولي الدفاع، فإن على رضا شافعي مُتهم باستهداف شبكات وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين، بحسب وزارة العدل. ومن بين الأهداف المزعومة الأخرى للقراصنة، شركات لم يُذكر اسمها في قطاعي المحاسبة والضيافة، ومقرهما في نيويورك.

واتهمت لائحة الاتهام التي تم الكشف عنها في المنطقة الجنوبية من نيويورك، الرجل الإيراني بالاحتيال الإليكتروني وعبر الكمبيوتر، من بين جرائم أخرى. كما اتهمه الادعاء بالعمل في شركة واجهة في إيران زعمت أنها تقدم خدمات الأمن السيبراني.

ولا يزال علي رضا شافعي طليقا، بحسب وزارة العدل الأمريكية. وأعلنت وزارة الخارجية تقديم ما يصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تقود إلى تحديد هويته أو موقعه.

وطلبت CNN من البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة التعليق.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإيرانية العقوبات على إيران القضاء الأمريكي قرصنة وزارة العدل

إقرأ أيضاً:

متحدث الخارجية: مؤتمر نيويورك فرصة تاريخية لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، أن مشاركة وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي يُعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، تمثل فرصة تاريخية لإعادة الزخم الدولي للقضية الفلسطينية، لا سيما في ظل إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزامه الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

ووصف السفير تميم خلاف، الخطوة الفرنسية بأنها "علامة فارقة" في مسار الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وقد تكون نقطة انطلاق لحراك أوسع من دول أخرى نحو الاعتراف، بما يعزز الجهود الرامية لتجسيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وفي مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أوضح السفير خلاف، أن وزير الخارجية توجه صباح الأحد، إلى نيويورك، للمشاركة في فعاليات المؤتمر، الذي يُعقد برعاية مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، ويهدف إلى إطلاق مسار عاجل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب حشد الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين على أساس حل الدولتين، وفق مرجعيات الشرعية الدولية وحدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن وزير الخارجية سيؤكد خلال المؤتمر على ثوابت الموقف المصري من القضية الفلسطينية، والتي ترتكز على خمس رسائل رئيسية وهي: التأكيد على دعم مصر الكامل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة ككيان موحد ومتكامل جغرافيًا، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا من الضفة أو غزة، باعتبارها مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني، وهو موقف مدعوم عربيًا ودوليًا، واعتبار حل الدولتين الخيار الواقعي والوحيد لتحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة، والإدانة القاطعة للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، لمخالفته اتفاقيات جنيف وكونه أحد أبرز معوقات السلام بالإضافة إلى الدعوة لتوسيع دائرة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والتأكيد على أن الاعتراف ليس مجرد خطوة رمزية، بل ضرورة عملية لمواجهة مساعي تصفية القضية الفلسطينية.

وشدد السفير خلاف، على أن الدبلوماسية المصرية تتحرك بفاعلية ونشاط كبير على الساحة الدولية لدعم هذا التوجه، مشيرًا إلى أن القاهرة ستواصل جهودها في هذا الصدد، إيمانًا منها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وفيما يخص الجانب الإنساني، أكد المتحدث باسم الخارجية، أن مصر ساهمت في إدخال نحو 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قبل إغلاق إسرائيل لمعبر رفح من جانبها في 19 يناير الماضي، وهو الإغلاق الذي أدى إلى توقف كامل لدخول المساعدات.

وقال: "إن مصر تواصل جهودها المكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يمهد الطريق أمام استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة"، مؤكدا أن مصر تتحرك على ثلاثة مسارات متوازية في دعم القضية الفلسطينية: المسار السياسي، والمسار الأمني، والمسار الإنساني، إيمانًا منها بأن السلام الحقيقي يبدأ من احترام الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: الوضع في غزة وصل إلى حد الكارثة وإسرائيل تغلق المعابر من الجانب الفلسطيني

الخارجية الفلسطينية: نقدر جهود مصر المثمرة لوقف جرائم الإبادة والتهجير وتأمين إدخال المساعدات

وزير الخارجية يلتقي رئيس جمهورية مالي ويسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية تتهم كتائب حزب الله باقتحام مكتب وزارة الزراعة في بغداد
  • وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
  • وزير الخارجية يصل نيويورك للمشاركة في ترؤس الاجتماع الوزاري لمؤتمر حل الدولتين
  • سمو وزير الخارجية يصل نيويورك للمشاركة في ترؤس الاجتماع الوزاري لمؤتمر حل الدولتين
  • وزير الخارجية يصل نيويورك للمشاركة في ترؤس الاجتماع الوزاري لمؤتمر حل الدولتين على المستوى الوزاري
  • وزارة الكهرباء تتهم سرقة التيار بالتسبب في الانقطاعات وتفشل في مواجهته
  • الصحة تبحث إعادة تفعيل مصنع الرابطة للمواد الأولية
  • متحدث الخارجية: مؤتمر نيويورك فرصة تاريخية لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية
  • ماذا دار في اجتماع وزارة العدل الأمريكية مع شريكة إبستين في تهمة الاتجار بالجنس؟
  • اختراق سيبراني يطال الوكالة الأمريكية للأسلحة النووية.. واتهامات للصين