بعد انتهاء الأزمة.. مجدي عبد الغني يصدم جماهير الأهلي بشأن كهربا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن الإعلامي مجدي عبد الغني خروج اللاعب كهربا من قائمة الاهلي في المباراة التالية عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك
وكتب مجدي عبد الغني :"
ميدياما
بلدية المحلة
يانج أفريكانز
محمود كهربا خارج قائمة الأهلي اليوم للمباراة الثالثة على التوالي ".
يلتقي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نظيره التنزاني يانج أفريكانز في السادسة مساء اليوم الجمعة ،علىملعب استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة السادسة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا.
الفريقان ضمن المجموعة الرابعة في البطولة والتي تضم معهما شباب بلوزداد الجزائري وميدياما الغاني ، وضمن طرفي مباراة اليوم التأهل لربع نهائي دوري أبطال إفريقيا ، لا سيما وأن لقاء اليوم يسحم الصراع على صدارة المجموعة
وأقيم الاجتماع الفني لمباراة الأهلي ويانج أفريكانز، أمس الخميس، بمقر النادي بالجزيرة، للاتفاق على كافةالترتيبات الخاصة باللقاء الذي سيجمع الفريقين في دوري أبطال أفريقيا.
حضر الاجتماع خالد بيبو مدير الكرة، وسمير عدلي المدير الإداري، ووائل محمد إداري الفريق، في حضور المنسق العامومراقب المباراة ومراقب الحكام وممثلي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" ومسئولي فريق يانج أفريكانز.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق على أن يرتدي الأهلي زيه التقليدي المكون من القميص الأحمر والشورت الأبيض والشرابالأحمر، ويرتدي حارس المرمى الطاقم الأزرق بالكامل.
فيما يرتدي فريق يانج أفريكانز القميص الأصفر والشورت الأسود ويرتدي حارسه الطاقم البنفسجي بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استاد القاهرة الدولي الإعلامي مجدي عبد الغني الفريق الاول لكرة القدم بالنادي النادي بالجزيرة بطولة دوري ابطال جماهير الأهلي خالد بيبو مدير شباب بلوزداد الجزائري قائمة الأهلي مجدي عبد الغني محمود كهربا ميدياما الغاني نادي الأهلي يانج أفريكانز
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتوّج اليوم أبطال أولمبياد الكيمياء الدولي
دينا جوني (أبوظبي)
تُختتم اليوم الأحد فعاليات الدورة السابعة والخمسين من أولمبياد الكيمياء الدولي (IChO 2025)، الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 6 إلى 14 يوليو، بمشاركة هي الأكبر في تاريخ المسابقة، إذ تجاوز عدد الطلبة المشاركين 360 طالباً وطالبة من أكثر من 90 دولة حول العالم.
وسيشهد الحفل الختامي عرضاً لأبرز محطات هذه النسخة الاستثنائية من الأولمبياد، بما في ذلك مشاهد من مجريات الاختبارات النظرية والتقنية، والأنشطة الثقافية والمعرفية التي شارك فيها الطلبة، إلى جانب تكريم الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، تقديراً لإنجازاتهم الأكاديمية. كما تتضمن فقرات الحفل مراسم تسليم علَم الأولمبياد إلى الدولة التي ستتولى استضافة النسخة المقبلة من المسابقة، إيذاناً بانتهاء فعاليات الدورة الحالية، ومواصلة مسيرة هذا الحدث العلمي العالمي.
وانعقدت اختبارات الأولمبياد النظرية والعملية في معرض إكسبو الشارقة، بينما احتضن فندق إنتركونتيننتال دبي الاجتماعات الأكاديمية واللقاءات التحضيرية، وسط برنامج مصاحب اشتمل على جولات ثقافية وتعليمية، أُتيح خلالها للطلبة استكشاف ملامح الحياة في الإمارات، والانخراط في أنشطة تعكس التنوع الحضاري والاهتمام بالتعليم العلمي المتقدم.
وتأتي استضافة الإمارات لهذا الحدث العالمي ضمن مساعيها لتعزيز مكانتها كمركز دولي للابتكار والمعرفة، وترسيخ حضورها في استقطاب الفعاليات التعليمية الكبرى، بعد سلسلة من الاستضافات الناجحة لأحداث مشابهة، أبرزها أولمبياد العلوم للناشئين (2021) وأولمبياد الأحياء الدولي (2023).
أولمبياد رقمي
تميّزت نسخة هذا العام من الأولمبياد بجملة من الابتكارات التقنية غير المسبوقة، أبرزها إلغاء أوراق العمل المطبوعة في الاختبار النظري للمرة الأولى، والاستعاضة عنها بأجهزة لوحية ومنصات رقمية متطورة، وهو ما مثّل خطوة مهمة في تقليل الهدر الورقي وتعزيز مفهوم الاستدامة في البيئات التعليمية.
ورأى عدد من المشرفين على الفرق الدولية أن هذا التحوّل الرقمي أضاف بُعداً جديداً إلى التجربة، من حيث تدريب الطلبة على التكيّف السريع مع أدوات تكنولوجية تماثل ما يُستخدم في المختبرات الجامعية الحديثة، مؤكدين أن إعداد الأسئلة وطريقة عرضها إلكترونياً تطلبا مهارات تحليلية ومنهجية تفوق الحفظ والاسترجاع.
وأشاد مدربون ومشرفون تربويون بالمستوى الذي أظهره عدد كبير من المشاركين، مؤكدين أن التميّز في هذا النوع من المنافسات لا يعتمد فقط على ما يُقدمه النظام التعليمي من محتوى، بل يرتكز بالدرجة الأولى على الجهد الفردي والمثابرة الشخصية.
وأشاروا إلى أن الفرق التي حققت نتائج متقدمة هذا العام -ومنها فرق سبق لها الفوز بميداليات ذهبية- تبنّت نماذج تدريب تعتمد على التعلّم الذاتي المكثف خارج الصف، وهو ما يعكس وعياً متقدماً لدى الطلبة تجاه طبيعة الأولمبياد ومتطلباته العالية.
فريق إماراتي واعد
شارك الفريق الوطني الإماراتي في الأولمبياد بتركيبة ضمّت أربعة طلاب موهوبين، تم إعدادهم على مدى أشهر من خلال مخيمات تدريبية داخلية وخارجية، شملت ورشاً تخصصية، وتدريباً عملياً في مركز سيريوس بروسيا، إلى جانب معسكر علمي نهائي نُظم في جامعة الإمارات.
وأكد عدد من الطلبة الإماراتيين أن التحضير المكثف منحهم فهماً أعمق لتخصص الكيمياء، وجعلهم أكثر قرباً من اختياراتهم الأكاديمية المستقبلية. وأشاروا إلى أن طبيعة الأسئلة التي واجهوها خلال الأولمبياد كانت مختلفة عمّا اعتادوا عليه، وتتطلب مهارات تحليل وتفكير مستقل، أكثر مما تتطلب استرجاعاً مباشراً للمعلومة.
تفاعل لافت
شهد الأولمبياد تفاعلاً لافتاً بين الطلبة من مختلف الجنسيات، حيث عبّر العديد منهم عن تقديرهم لتجربة التلاقي المعرفي عبر «لغة العلم»، التي أزالت حواجز اللغة والثقافة، وفتحت أمامهم باباً لتبادل الآراء والنقاش حول موضوعات علمية بمنهجية مشتركة.
واعتبر مشاركون أن ما عاشوه من حوارات وتفاعل خارج قاعات الاختبار لا يقل قيمة عن المنافسة نفسها، مؤكدين أن الكيمياء، بصيغها وأفكارها، كانت الوسيط الفعلي الذي جمعهم، ومنحهم انطباعاً أوسع عن إمكاناتهم المستقبلية في فضاء علمي عالمي.