مؤتمر شباب الباحثين يوصي بتوجيه البحوث العلمية في إطار مبادرة مصر 2030
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي التاسع لشباب الباحثين بجامعة سوهاج بحضور الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصريه، والدكتور طارق سعده نقيب الاعلاميين، والدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد حسانين رئيس اللجنة العلمية، والدكتورة صباح صابر رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر وعدد من اعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين وذلك بمركز المؤتمرات الدولي بمقر الجامعة الجديدة.
وأعرب الدكتور حسان النعماني عن سعادته باستضافة المؤتمر لكوكبة من رموز الدولة المصرية، موجهاً التهنئة لشباب الباحثين واللجنه المنظمة على نجاح هذا المؤتمر، مثمناً ما قدمه شباب الباحثين من بحوث أسهمت في تطور حركة البحث العلمي الهادفة إلى معالجة القضايا المعاصرة التي تهم الباحثين والمهتمين.
ومشاركة شباب المبتكرين وطلاب الجامعة وطلاب التعليم قبل الجامعي بافكارهم البحثية واختراعاتهم وإبداعاتهم التي ساهمت في اثراء المؤتمر.
وأعلن الدكتور حسان النعماني عن أهم التوصيات، والتي كان منها التوصيه بتوجيه البحوث العلمية في اطار مبادره مصر 2030 وتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه نحو النهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي.
ودعم الموهوبين من ذوي الهمم "قادرون باختلاف، الي جانب توفير متطلبات بحوث ترشيد المياة واستهلاك الطاقة والطاقة المتجدده وتوفير متطلبات الابحاث الخاصة بالمحاصيل الاقتصادية الهامه.
كما أوصى المؤتمر بالتوجيه نحو البحوث الخاصة بالأمراض الميكروبية والمتوطنه، والاهتمام بالأبحاث الخاصة بإنتاج مستحضرات صيدلانية محلية، وتوفير مستلزمات البحوث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبحوث التكنولوجيا الحيويه، والتوجيه نحو زيادة البحوث الخاصة بالتغيرات المناخية، الاهتمام بمجالات العلوم الانسانية والزراعية والطبية المختلفة.
كما اعلن "النعماني" عن أهمية دعم المواهب في المرحلة قبل الجامعية وترسيخ مفاهيم البحث العلمي لديهم، والحث علي التواصل بين الأجيال المتعاقبه في مجال البحث العلمي. دعم المواهب الشابه في مجالات الابداع والابتكار، وتشجيع التواصل بين الاكاديمين وقطاع الانتاج والخدمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار جامعة سوهاج جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج IMG 20240301
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الدقهلية يدشن أول مؤتمر ترصد صحي على مستوى الجمهورية
شهد الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للترصد الصحي والوبائيات، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى الجمهورية، تحت شعار "الترصد في كل مكان ولكل إنسان - Surveillance Everywhere for Everyone".
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور تامر مدكور أن "الترصد الوبائي لم يعد ترفًا علميًا، بل أصبح أحد أهم أدوات الأمن القومي الصحي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة لانتشار الأوبئة والأمراض المستجدة. إن انطلاق هذا المؤتمر من قلب محافظة الدقهلية يُجسّد إيماننا بالدور الريادي للمحافظات في دعم السياسات الصحية الوطنية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التكامل بين مؤسسات الدولة العلمية والوقائية."
ويأتي هذا المؤتمر تتويجًا لجهود فرق الترصد والطب الوقائي داخل المديرية، برئاسة الدكتور تامر الطنبولي، وكيل المديرية للطب الوقائي ورئيس المؤتمر، الذي أشار في كلمته إلى أن "الترصد هو الأساس في أي استجابة فعالة للأزمات الصحية، ويمثل حجر الزاوية في بنية الوقاية على المدى الطويل. نأمل أن يكون هذا المؤتمر بداية لسلسلة من اللقاءات العلمية والتطبيقية التي ترتقي بمنظومة الترصد على مستوى الجمهورية".
المؤتمر الذي أُقيم تحت إشراف مديرية الشؤون الصحية بالدقهلية، جاء ثمرة تنسيق علمي وإداري مشترك بين إدارة الترصد والوبائيات، برئاسة الدكتورة رشا مسعد – مدير الإدارة ومنسق عام المؤتمر، وبالتعاون مع جامعة المنصورة، ممثلة في الدكتور محمود عبد العزيز سليمان – رئيس عيادات الترصد بالجامعة والمنسق العلمي للمؤتمر.
كما كان لفريق التدريب دور محوري في الإعداد العلمي والتنفيذي للمؤتمر، حيث قامت الدكتورة أماني مصطفى – مسؤول التدريب بإدارة الترصد، بوضع الإطار الأكاديمي للمؤتمر وتنسيق فعالياته، مما أسهم في خروجه بصورة تنظيمية وعلمية مشرفة.
وشهد المؤتمر حضورًا مميزًا لعدد من القيادات العلمية والطبية بمحافظة الدقهلية، على رأسهم ا الدكتور علاء وفاء أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء ووكيل كلية الطب للدراسات العليا بجامعة المنصورة، والدكتور حسن فايد الأمراض الجلدية والتناسلية، اللذان ترأسا المؤتمر شرفيًا وأكدا في كلمتيهما على أهمية الدمج بين البحث الأكاديمي والتطبيق العملي لمواجهة التهديدات الصحية المستجدة.
ويُعد هذا المؤتمر علامة فارقة في مسيرة تطوير الصحة الوقائية، حيث يعكس رؤية مستقبلية تستند إلى العلم والشراكة المؤسسية، ويساهم في بناء قدرات فرق الترصد وتوسيع نطاق المعرفة والخبرة في مواجهة الأوبئة.
واختُتم المؤتمر بتوصيات علمية قابلة للتطبيق، وفتح آفاق للتعاون المستقبلي بين المؤسسات البحثية والصحية لتأسيس قاعدة وطنية موحدة للترصد والاستجابة السريعة للأزمات الصحية.