تنديد عالمي غير مسبوق بمجزرة الطحين وفرنسا تطلب تحقيقا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت دول عربية وعالمية موقفها الغاضب تجاه جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب الخميس أبشع جريمة في حق المدنيين العزّل في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوما زالت ردود الفعل الدولية والعربية تتوالى حول المجزرة المروعة التي أطلق عليها "مجرزة الطحين" والتي استشهد فيها أكثر من 110 وأصيب أكثر من 250 شخصا، كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمالي قطاع غزة.
تنديد أممي بالمجزرة
من جانبه طالب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس بتحقيق مستقل وفعال، مضيفا أنه "مصدوم" من أحداث تطورات الحرب مع إسرائيل.
باريس تطلب تحقيقا
من جانبه دعا وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، الجمعة، إلى تحقيق مستقل في المجزرة الإسرائيلية.
اقرأ ايضاًونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن سيجورنيه عبر إذاعة فرانس إنتر، قوله "أود أن أكون في غاية الوضوح اليوم، نطلب توضيحات وسيتحتم إجراء تحقيق مستقل لتحديد ما جرى".
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على عشرات المدنيين العزل في قطاع غزة، كانوا في طريقهم لاستلام مساعدات إنسانية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 110 فلسطينيين.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الوضع الإنساني في غزة كارثي بعد تدمير أكثر من 80% من المباني
الثورة نت /..
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، من خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة، واصفا إياه بالكارثي، حيث أن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمّرت أو تضررت بشكل بالغ.
وقال غوتيريش، في تقرير أصدرته الأمم المتحدة، إن الغارات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة ما زالت تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية،حسب وكالة سند للأنباء .
وأعرب الأمين العام عن قلقه “العميق” إزاء هشاشة الوضع الأمني واستمرار أعمال العنف التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار، حسب البيان.
وأكد أن تحسّن دخول المواد الغذائية إلى القطاع لم ينعكس بشكل كافٍ على الأوضاع المعيشية للسكان، وأن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان.
وشدد غوتيريش على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي “جرائم فظيعة أو انتهاكات جسيمة للقانون الدولي”، مؤكدا أن غياب المحاسبة يقوّض فرص تحقيق العدالة والاستقرار.
ويعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة ظروفا مأساوية في ظل الأحوال الجوية الماطرة والعاصفة، وتنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام التي أغرقتها المياه، فيما يواصل العدو منع إدخال المنازل المتنقلة والمستلزمات الضرورية لتجهيز أماكن الإيواء.