وزارتا “التعليم” و”الخارجية” تطلقان خدمة إصدار التأشيرة التعليمية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أطلقت وزارة التعليم ووزارة الخارجية، خدمة إصدار التأشيرة التعليمية في منصة “أدرس في السعودية” للطلاب الدوليين الراغبين بالدراسة في المملكة، وذلك بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان.
يأتي ذلك، ضمن أعمال مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 28–29 فبراير 2024 برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ورئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، حيث تهدف خدمة إصدار “التأشيرة التعليمية”؛ لتسهيل الإجراءات للطلبة الراغبين في الدراسة بالسعودية، وتحقيق التكامل بين وزارة التعليم ووزارة الخارجية والقطاعات ذات العلاقة.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس جمهورية الدومينيكان بذكرى استقلال بلاده
وتسهم الخدمات التي تقدمها منصة “أدرس في السعودية” في إتاحة الخيارات التعليمية للطلبة الراغبين بالدراسة في السعودية، وتعزيز دور المملكة كوجهة تعليمية عالمية، حيث تمكّن المنصة الطلاب الدوليين من تقديم طلبات الالتحاق بالجامعات السعودية بكل يسر وسهولة، وتوفير برامج أكاديمية وتدريبية وبحثية، قصيرة المدى وطويلة المدى ضمن محيط تعليمي متميّز وحديث.
وتعزّز منصة “أدرس في السعودية” التعاون الأكاديمي والثقافي، والتزام المملكة بتطوير قطاع التعليم واستقطاب المواهب والكفاءات؛ تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
السهلي: “قفز السعودية” تحولت لـ “مهرجان شامل” ومركز إقليمي للرياضة العالمية
أكد الأستاذ علي السهلي المستشار الفني في الاتحاد السعودي الفروسية، أن استمرار إقامة بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز في النسخة الخامسة يعني الاحترافية والنمو، ويؤكد التزام الاتحاد السعودي للفروسية بدعم هذه الرياضة العريقة والارتقاء بها إلى مصاف المعايير العالمية، حيث انطلقت اليوم الخميس منافسات الأسبوع الأول في البطولة لفئتي النجمة الواحدة والأربع نجوم على أرض ميدان “قفز السعودية” في الجنادرية.
وشدد السهلي على أن الاستمرار في إقامتها تأكيد أن السعودية أصبحت مركزًا إقليميًا ودوليًا لاستضافة كبرى بطولات قفز الحواجز، وتعزز حضورها على خريطة الرياضات العالمية، وقال “هذا النجاح يدل على الثقة الكبيرة التي يوليها الاتحاد الدولي للفروسية (FEI)، في قدرات المملكة التنظيمية”.
وأبدى السهلي سعادته بتطور البطولة من نسخة إلى أخرى، مما أسهم في رفع المستوى الفني للبطولة والفرسان السعوديين، وقال “استقطاب نخبة من أفضل الفرسان المصنفين عالميًا ضمن المستوى التنافسي، والاحتكاك المباشر مع أبطال العالم يوفر فرصة لا تقدر بثمن للفرسان السعوديين لصقل مهاراتهم الفنية والتكتيكية، وهو ما يفسر القفزات التي حققها الفرسان الأربعة في التصنيف العالمي الأخير”.
وختم السهلي حديثه أن “قفز السعودية” أصبحت اليوم أكثر من بطولة، وقال “تحولت البطولة لمهرجان شامل يجمع بين الرياضة والترفيه والثقافة، وأصبحت جاذبه للجمهور، استمرارها بهذا القوة زاد من الوعي برياضة الفروسية في المجتمع السعودي، أسهم في توسع قاعدة المتابعين والمهتمين بالرياضة”.