على عتبة رمضان .. هل الإفطار العلني جريمة؟.. حراك برلماني في المغرب
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
المغرب – طالب برلمانيون مغربيون بعقد اجتماعات بين الجهتين المدنية والسياسية في البلاد لتقريب وجهات النظر من “عدم جدوى” استمرار العمل بالقانون الجنائي الذي يجرم الإفطار العلني خلال رمضان.
وعلمت جريدة “هسبريس” أن معهد “دولوز لتحليل السياسات” عقد لقاءات مع برلمانيين من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب التجمع الوطني للأحرار من أجل عقد هذه الاجتماعات.
وأشارت أيضا إلى أنها ستكون فرصة لخلق قناة للتفاوض حول “عدم جدواى” استمرار الفصل 222 من القانون الجنائي بخصوص تجريم الإفطار العلني خلال شهر رمضان.
وحسب المسؤولين بالمعهد الذين أطلقوا حملة “الماكلة ماشي جريمة” في سياق النقاشات بخصوص تعديل القانون الجنائي، وأهمية الفاعل البرلماني في التشريع والدفع به إيجابا نحو الانتصار لحقوق الإنسان.
مدير معهد “دولوز” يوسف دعي أكد اللقاءات مع بعض البرلمانيين، وارتباط غياب تجاوب هذه الأحزاب بالانشغال في النقاش المجتمعي الوطني حول مدونة الأسرة.
ولفت إلى “غياب عقوبة شرعية ثابتة وقطعية في الدين الإسلامي بخصوص عدم صيام رمضان”، وبالتالي القوانين يجب أن “تتجه إلى حماية الأفراد في الفضاء العام، وليس العكس”.
وشدد على “حيوية هذا النقاش إزاء ما يعرفه المجتمع المغربي من تحولات عميقة ثقافية واجتماعية واقتصادية وفكرية، وتنامي درجة الانفتاح حقوقيا وسياسيا”.
من جهتها، قالت الباحثة في الفكر الإسلامي خديجة مفيد “إن هذه المطالب لا معنى لها، لكون حقوق الأفراد لا تعني إطلاقا إلغاء حقوق المجتمع المغربي المسلم ومنظومته القيمية الراسخة”، مؤكدة سماح “الدين للمغربي أن يتدين بالشكل الذي يرضاه لنفسه، فلا إكراه في الدين..”.
المصدر: هسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يُلمّح إلى تأسيس حزب سياسي جديد بعد خلافه العلني مع ترامب
طرح رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك تساؤلًا مثيرًا عبر منصّته "إكس" (Twitter سابقًا)، حول إمكانية تأسيس حزب سياسي جديد يمثل الغالبية الصامتة من الأمريكيين، وذلك بعد ساعات فقط من خلافه العلني مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وكتب ماسك في منشور أثار جدلًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا: “هل حان الوقت لتأسيس حزب سياسي جديد في أمريكا يُمثل فعليًا 80% من الناس في الوسط؟”
الخلاف بين ماسك وترامب جاء بشكل مفاجئ، حيث تبادلا تصريحات حادة أثارت تساؤلات بشأن طبيعة العلاقة التي كانت تجمع بينهما، خاصة بعد أن سبق لماسك أن أبدى في مناسبات سابقة بعض التوجهات المحافظة، وانتقادات لسياسات الحزب الديمقراطي.
لكن يبدو أن الخلاف الأخير دفع ماسك لإعادة النظر في الخريطة السياسية الأمريكية برمّتها، وطرح فكرة قد تغيّر قواعد اللعبة.
ترامب عن ماسك: أشعر بخيبة أمل فيه.. ولا أعلم إن كانت علاقتنا ستبقى رائعة
إيلون ماسك يدعو إلى إلغاء مشروع قانون ترامب لخفض الإنفاق
وليست هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها ماسك استطلاعات الرأي لاستطلاع آراء متابعيه قبل اتخاذ قرارات كبيرة.
فقد سبق أن طرح استبيانًا حول تنحيه من منصب الرئيس التنفيذي لتويتر، وفعليًا تنحى بعد تصويت الأغلبية. كما استشار جمهوره بشأن إعادة تفعيل حسابات محظورة سابقًا، منها حساب دونالد ترامب نفسه.
دعوة ماسك لتأسيس حزب جديد قد تجد صدى لدى شريحة واسعة من الأمريكيين الذين يشعرون بأنهم لا يُمثَّلون بشكل كافٍ من قبل الحزبين التقليديين – الجمهوري والديمقراطي.
وتُظهر استطلاعات الرأي المتكررة أن قطاعًا كبيرًا من الناخبين يميلون إلى المواقف المعتدلة، ويبحثون عن بديل سياسي قادر على تجاوز الاستقطاب الحاد الذي تشهده البلاد.
أثار المنشور ردود فعل متباينة، بين من يرى أن ماسك يسعى بجدية لإعادة تشكيل الخارطة السياسية، ومن يعتبر أن الأمر لا يتعدى كونه اختبارًا للرأي العام أو مناورة إعلامية. ومع ذلك، فإن توقيت التصريح، وسياق الخلاف مع ترامب، يشيران إلى احتمالية وجود تحركات فعلية قيد الدراسة