قطر تستضيف اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العربي للرياضة العسكرية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تستضيف دولة قطر إجتماعات الجمعية العمومية " 38 " والمكتب التنفيذى " 59 " واللجان المعاونة " الفنية الرئيسية ، والإعلامية ، والعلمية " للإتحاد العربي للرياضة العسكرية ، وذلك بمدينة الدوحة خلال الفترة من 3 – 8 مارس 2024 ، تحت رعاية الفريق الركن طيار سالم بن حمد بن عقيل النابت - رئيس أركان القوات المسلحة القطرية.
يترأس الإجتماعات العميد الركن دكتور يوسف دسمال الكوارى - رئيس الإتحاد ، مدير الإتحاد الرياضى العسكرى بدولة قطر ، بحضور اللواء محمد عزازى " مصر " نائب رئيس الإتحاد ، والوزير المفوض طارق عبد السلام - أمين عام الإتحاد ، مدير الإدارة العسكرية بجامعة الدول العربية .
ووجهت “قطر” الدعوة لجميع الدول العربية الأعضاء بالإتحاد العربى للرياضة العسكرية ، والأمانة العامة للإتحاد لحضور فعاليات الإجتماعات .
ومن المنتظر أن يتم خلال الإجتماعات مناقشة بعض الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال ، وخطة إقامة البطولات العربية العسكرية لعام 2024 ، وتحديد مواعيد ومكان هذة البطولات والمشرفين عليها ، بالإضافة الى بحث السبل للارتقاء والنهوض بمستوى الرياضة العربية العسكرية ، إلى جانب عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطر الجمعية العمومية العربي للرياضة العسكرية
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: الهدر المدرسي تفاقم منذ 2016 والهاجس اليوم إعادة الثقة في المدرسة العمومية
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن التقييمات الوطنية و الدولية حول مكتسبات التلاميذ وجود أزمة حقيقية في التعلمات الاساس بالمدرسة المغربية.
و قال أخنوش، رئيس الحكومة، خلال الجلسة العمومية الشهرية المخصصة لتقديم أجوبته عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، حول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”، أن الدراسة أبانت أن 30 في المائة من تلاميذ المدرسة العمومية فقط يتحكمون في المقرر الدراسي عند استكمال التعليم الابتدائي في الوقت الذي احتل فيه المغرب المرتبة 75 من أصل 79 بالنسبة للتلاميذ المتوفرين على الحد الادنى من الكفايات الأساس.
و سجل رئيس الحكومة، تفاقم ظاهرة الهدر المدرسي، حيث ذكر أن بلادنا تسجل منذ 2016 ما يناهز 300 ألف منقطع عن الدراسة سنويا داخل الاوساط الحضرية و القروية.
أخنوش، أكد أنه كان من الضروري أمام هذا الوضع المقلق، تجديد الاختيارات التربوية لتدارك الخصاص المسجل و الدفع قدما نحو عودة المدرسة الى لعب أدوارها الاجتماعية و الاقتصادية.
رئيس الحكومة ، أكد أن الهاجس المشترك بين الحكومة والبرلمان، هو إعادة بناء الثقة في المدرسة العمومية لدى الأسرة المغربية، مشيرا إلى أن الحكومة جعلت من إصلاح المنظومة التعليمية اختيارا سياسيا بأبعاد سيادية، يتجاوز منطق التدبير القطاعي، ويسير في اتجاه بناء مدرسة عمومية تضمن تنمية القدرات، وضمان الارتقاء الاجتماعي، وبالتالي الاندماج في مغرب المستقبل الذي يسعى إليه الجميع تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة.
ونبه إلى أن التقييمات الوطنية والدولية (البرنامج الوطني لتقييم المكتسبات (PNEA 2019)، واختبارات التقييم الدولية(PISA 2018) ، حول مكتسبات التلاميذ، أظهرت وجود أزمة حقيقية في التعلمات الأساس بالمدرسة المغربية، مبرزا أن الدراسات كشفت أن 30% فقط من تلاميذ التعليم العمومي يتحكمون في المقرر الدراسي عند استكمال التعليم الابتدائي، في الوقت الذي احتل فيه المغرب المرتبة 75 من أصل 79 دولة بالنسبة للتلاميذ المتوفرين على الحد الأدنى من الكفايات الأساس”.
وأشار أن الوضع المقلق لواقع المدرسة المغربية، كان وراء تجديد الحكومة لاختياراتها التربوية لتدارك الخصاص المسجل والدفع قدما نحو عودة المدرسة إلى لعب أدوارها الاجتماعية والاقتصادية.