«حقوق إنسان النواب»: مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضحة ويجب تنفيذ قرارات الشرعية الدولية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب النائب طارق رضوان أن مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضحة أمام العالم كله، ولابد من التدخل العاجل والسريع من العالم كله لإجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني.
وقال رضوان - في بيان اليوم /الجمعة/ - إن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الأمريكي جون بايدن كشف مجددا عن تقدير وإشادة واشنطن بجهود الدولة المصرية تجاه الأوضاع والتطورات الأخيرة في قطاع غزة.
وأضاف رضوان أن الرئيس السيسي عبر عن الرأي العام المصري بجميع اتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية لدعم القضية الفلسطينية وإنهاء معاناة الفلسطينيين عندما أكد حرص مصر على ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم 7 أكتوبر من العام الماضي وحتى الآن، مطالبا المجتمع الدولي وواشنطن دعم جهود مصر لإنهاء معاناة الفلسطينيين.
وأشاد بحرص الرئيسين السيسي وبايدن على تناول الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتهدئة في قطاع غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مطالبا واشنطن دعم تأكيد ومطالبة الرئيس السيسي بضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، يتيح نفاذ المساعدات الإنسانية بالشكل الكافي والملائم، بما يحقق تحسنا حقيقيا في الأوضاع بالقطاع.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي كان حاسما في تحذيره من خطورة استمرار التصعيد العسكري واستهداف المدنيين، مشيدا بتأكيد الرئيس السيسي على إدانة مصر الكاملة لاستهداف المدنيين العزل بالمخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
واعتبر رضوان أن إشادة الرئيس الأمريكي بالجهود المشتركة للدفع تجاه التهدئة، التي تعد أولوية في الوقت الحالي لاستعادة الاستقرار في الإقليم وتقديره بوجه خاص للجهود المصرية المكثفة سواء على المسار السياسي الهادف للتهدئة أو من خلال دورها القيادي المحوري في عملية إدخال المساعدات الإغاثية لأهالي غزة عبر منفذ رفح، بمثابة اعتراف واضح من الإدارة الأمريكية بالأهمية الكبيرة لدور مصر التاريخي والفاعل تجاه القضية الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب القضية الفلسطينية الرئيس السيسي حقوق إنسان القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
أمل مبدي: قادرون باختلاف غيّر الثقافة المجتمعية وحقق نقلة حقيقية ويجب البناء عليه
أصدرت المهندسة أمل مبدى رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية ونائب رئيس اللجنة البارالمبية المصرية تصريحات رسمية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أكدت فيها أن الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة قدمت نموذجا متقدما في احترام الإنسان وصون كرامته، خاصة في ملف حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي أصبح ركيزة ثابتة في رؤية الدولة لبناء مجتمع عادل وشامل.
وقالت مبدى إن احتفال العالم بهذا اليوم يعيد التأكيد على أن حقوق الإنسان تبدأ من تمكين الفئات الأكثر احتياجا للدعم، مشددة على أن مصر تبنت هذا المبدأ بشكل واضح من خلال سياسات الدمج، وتطوير القوانين، وتوسيع نطاق الإتاحة والخدمات.
وأكدت مبدي أن ما تحقق في مصر لم يعد مجرد مبادرات منفصلة، بل توجه دولة يقوم على الاستثمار في الإنسان، وتمكين أبناء الوطن دون تمييز، مشيرة إلى أن منظومة الدعم الرياضي، والحماية الاجتماعية، وتطوير التعليم والخدمات، جميعها تعكس التزاما حقيقيا بحقوق ذوي الإعاقة.
وتحدثت المهندسة أمل مبدى الرئيس التنفيذي لاحتفالية قادرون باختلاف، عن الدور المحوري للاحتفالية، مؤكدة أنها نجحت بالفعل في تغيير الصورة الذهنية للمجتمع المصري بالكامل، وأن هذا النجاح جاء متماشياً ومتوافقاً مع سياسة الدولة المصرية التي أولت ملف الإعاقة اهتمامًا كبيرًا.
وقالت مبدي: “قادرون باختلاف لم تكن مجرد احتفالية، بل مشروع وعي وكرامة، يهدف إلى أن المجتمع يرى القدرة قبل الإعاقة، ويؤمن بأن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء أصيل من قوة هذا الوطن”.
وأضافت: اسم قادرون باختلاف أثبت عبر السنوات أنه اسم مؤثر ومحفّز ووصل للناس بسرعة، الفكرة لم تكن إخفاء الإعاقة ولا تجميلها، بل تقديم رسالة واضحة بأن الاختلاف لا يلغي القدرة، وأن الأشخاص ذوي الإعاقة يملكون إمكانات حقيقية إذا حصلوا على الفرص والدعم والإتاحة اللازمة.
وأكدت مبدى أن الاحتفالية نجحت في:
- تغيير نظرة المجتمع تجاه ذوي الإعاقة
– خلق حالة وعي وقبول مجتمعي غير مسبوقة
– تقديم نماذج ملهمة أمام ملايين المصريين
– تغيير لغة الإعلام والخطاب العام
– ترسيخ مفاهيم الحقوق والكرامة والتمكين
وشددت على أن نجاح قادرون باختلاف هو نجاح للدولة المصرية، مؤكدة ضرورة استثمار هذا النجاح والبناء عليه لأنه أصبح تغييرًا ثقافيًا ومجتمعيًا عميقًا وليس مجرد حدث سنوي.
وأضافت المهندسة أمل مبدى أن الدولة المصرية تعمل حاليا على إعداد الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن خطة شاملة لحماية وتعزيز حقوقهم، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل مرحلة محورية في مسار حقوق الإنسان داخل الدولة المصرية.
وقالت مبدى: إعداد الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة خطوة مهمة جدا في إطار حقوق الإنسان، لأنها تضع الحقوق في سياق عملي وتشغيلي، وتحوّل المبادئ الدولية إلى خطط واضحة وبرامج قابلة للتنفيذ، تسهم في تحسين جودة حياة ملايين المواطنين.
وأوضحت أن هذه الاستراتيجية تأتي استكمالًا لجهود الدولة الرامية إلى تطوير السياسات العامة، وتحسين الخدمات، وتوسيع فرص الإتاحة والتمكين في كل القطاعات، بما يعزز بناء مجتمع دامج وعادل يعتمد على تكافؤ الفرص واحترام الكرامة الإنسانية.
وختمت مبدى تصريحاتها بالتأكيد على أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز حقوق الإنسان، وأن الاهتمام بقضية الإعاقة ليس ملفًا ثانويًا بل عنصرا محوريا في بناء الجمهورية الجديدة، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من العمل المشترك بين الدولة والمجتمع لتعزيز دمج وتمكين جميع أبناء الوطن من الأشخاص ذوي الإعاقة.