منتج "الحياة حلوة": الفيلم يوثق رحلة معاناة مخرجه للعودة إلى غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
عرض اليوم ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته ال 25، الفيلم التسجيلى الطويل "الحياة حلوة" للمخرج محمد الجبالي، والذى يشارك ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، وعقب الفيلم أقيمت ندوة حضرها منتجه الفلسطينى مهند يعقوبى، وأدارت الندوة الكاتبة والناقدة نورا أنور.
وتحدث المنتج مهند يعقوبى قائلا : أنتجت للمخرج محمد الجبالي فيلم "الإسعاف" الذى عرض قبل فيلمه الأخير "الحياة حلوة"، وتحدثت معه وقت عرض "الاسعاف"، وكان يشرع فى تنفيذ "الحياة حلوة"، وقررنا تقديم هذا العمل ليكون التعاون الثانى بيننا، والذى يوثق رحلة محمد الجبالي على مدار 7 سنوات من المعاناة بسبب عدم قدرته العودة إلى غزة.
وأضاف مهند : "الحياة حلوة" لا يتحدث عن الحرب فى غزة بشكل مباشر، ولكنه يناقش رحلة مخرج محمد الجبالي فى الهجرة واستكمال تعليمه وفى نفس الوقت عدم قدرته على العودة إلى غزة بسبب الحرب على فلسطين، كما أن قصة الفيلم تشبه كثيرا معاناة عديد من الشباب الذين يهاجرون إلى الخارج بغض النظر عن هوية البطل إذا كان فلسطينى أو جنسية أخرى.
وأشار مهند إلى أن السبب فى توثيق المخرج محمد الجبالي لحياته أو تجربته الشخصية ناتج عن قدرته على السرد والحكى بشكل أكبر عن نفسه، وفى نفس الوقت نوع من التوثيق لرحلته الصعبة.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحياة حلوة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة المركز القومي للسينما محمد الجبالی الحیاة حلوة
إقرأ أيضاً:
“اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”
تركيا – أصدرت دائرة الاتصال التابعة لرئاسة الجمهورية التركية كتابا بعنوان “اغتيال الحقيقة – حرب إسرائيل على الصحافة”، يوثّق الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للصحفيين في قطاع غزة.
وأفاد بيان صادر عن دائرة الاتصال، امس الأربعاء، أن الكتاب المعد باللغات التركية والعربية والإنجليزية، يتناول في إطار المسؤولية التاريخية في التوثيق والشهادة، الاستهداف الإسرائيلي الممنهج ضد الصحفيين في غزة وخاصة بعد تاريخ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
يُبرز الكتاب، الذي كتب مقدمته الرئيس رجب طيب أردوغان، استهداف إسرائيل للصحفيين في غزّة، وتعمّدها تدمير البنية التحتية للاتصال، واستهدافها المتعمّد للمدنيين لإسكات الأصوات التي تكشف الحقيقة، وذلك من خلال وثائق وشهادات موسّعة.
ويروي الكتاب قصة حياة 283 من العاملين في الصحافة ممن قُتلوا على يد إسرائيل، بينهم 37 امرأة، وقصف منازل الصحفيين الذين يؤدّون مهامهم وهم يرتدون الدروع الواقية ويحملون كاميراتهم، واستهداف عائلاتهم.
يُعدّ كتاب “اغيال الحقيقة – حرب إسرائيل على الصحافة” بمثابة سجلّ ليس فقط لتاريخ الصحافة، بل وللضمير الجمعي للإنسانية جمعاء.
ويهدف هذا العمل إلى المساهمة في التوعية بالظلم المستمر منذ أكثر من قرن بحق الشعب الفلسطيني، والحفاظ على الذاكرة، وتوثيق ما جرى ويجري.
في مقدمة الكتاب، أشار الرئيس رجب طيب أردوغان إلى أنّ التاريخ البشري كان دائمًا شاهدًا على الصراعات والحروب، وأنّ المعلومات المتعلقة بهذه الأزمات وصفت بأنها منعطفات تاريخية، ووصلت إلينا بفضل توثيقها.
وذكر أردوغان أن كتابة التاريخ لا تقلّ أهمية عن صنعه، مؤكّدًا أن الصحفيين الذين يكشفون الحقائق ويوثّقون الأحداث كما يفعل المؤرخون يقومون اليوم بدور بالغ الأهمية، ليس فقط لفهم ما يجري بشكل صحيح، بل أيضًا لنقل هذه التطورات إلى الأجيال القادمة.
وأكد الرئيس التركي على ضرورة تمكين الصحفيين من أداء مهامهم بشكل آمن، وخاصة في مناطق الصراع والحروب، وأن ذلك من أهم مسؤوليات الدول، نظرًا للدور الكبير الذي يبذلونه في حفظ المعرفة التاريخية ونقل الحقائق إلى الرأي العام بدقة.
ودأبت إسرائيل على استهداف الصحفيين خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة التي بدأتها في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، وخلفت أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
ومرارا، دعت مؤسسات تعنى بشؤون الصحافة، إسرائيل، إلى وقف استهدافها الإعلاميين في قطاع غزة، لكن تل أبيب تجاهلت تلك النداءات، بينما يرى الفلسطينيون في ذلك محاولة إسرائيلية لتغطية جرائمها بالقطاع.
الأناضول