مصر تسعى لوقف إطلاق النار في غزة وإعلان هدنة إنسانية جديدة.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، تعليقاً على توجيهات الرئيس السيسي، إطلاق قافلة مساعدات جديدة لأهالي غزة تحمل 40 طن مساعدات، إنه يأتي في إطار الدور الإنساني المصري الداعم للقضية الفلسطينية والمستمر في تقديم المساعدات لهذا الشعب.
وأضاف «أحمد»، في مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الشعب الفلسطيني في غزة يمر بأزمة ومحنة إنسانية شديدة وتحديات غير مسبوقة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وبالتالي فإرسال قافلة المساعدات والإغاثة يسير بالتوازي مع جهود مصر الحثيثة والدؤوبة لوقف إطلاق النار والعمل على التوصل لهدنة إنسانية جديدة.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «الهدنة الإنسانية الجديدة تسعى مصر لأن تكون طويلة لحقن دماء الشعب الفلسطيني الذي يسقط يومياً منهم شهداء، وآخر جرائم إسرائيل بحق أهل غزة كانت مجزرة دوار النابلسي، وهي المذبحة التي استهدفت فيها قوات الاحتلال الفلسطينيين العزل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد سيد أحمد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إطلاق النار في غزة استمرار العدوان الإسرائيلي الرئيس السيسي الشعب الفلسطيني في غزة الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
هدنة على الأبواب.. مصر تقود المسار وترامب يُقدم العفو مقابل التهدئة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن التحركات الحالية لوقف إطلاق النار في غزة لا تعكس وجود صفقة مباشرة بين حماس وإسرائيل، بل تأتي ضمن جهود مصرية لفرض تهدئة شاملة في ضوء الأجواء الإيجابية التي تلت وقف الحرب بين إيران والاحتلال، معتبرًا أن تلك التطورات قد تُمهّد لوقف المجازر المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن طلبه من إسرائيل إسقاط ملفات عن نتنياهو ومنحه عفوًا تمثل مقدمات سياسية لاتفاق تهدئة، مضيفًا أن ترامب يسعى لإبراز نفسه كـ"رجل سلام" بعد حديثه عن وقف الحرب بين الهند وباكستان، ومبادرته لإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، والآن غزة.
ومع ذلك، أوضح الرقب أن الإدارة الأمريكية لا تطرح مشروعًا شاملًا، بل تركّز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار دون معالجة جذرية للصراع.
وأوضح الرقب، أن الأجواء باتت إيجابية نسبيًا، لا سيما مع وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لعقد لقاءات مباشرة مع حركة حماس، إلى جانب دعوة نتنياهو لزيارة واشنطن الأسبوع المقبل، مرجحًا أن تُشكّل هذه التطورات فرصة للإعلان عن وقف إطلاق النار.
وختم بالقول إن هذه التحركات، بالتوازي مع الدور المصري النشط، والدفع الأميركي، والانفتاح العربي، قد تفتح نافذة لإنهاء العدوان وإنقاذ المدنيين إذا استُغلت سياسيًا بشكل جاد.