رانيا علواني باكية: العامري فاروق شخصية عظيمة.. وترك أثرا كبيرا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة رانيا علواني، السباحة وطبيبة النساء و التوليد، وعضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق، عشقها الكبير للنادي الأهلي، مشددة على أن والدها هو مثلها الأعلى.
وقالت خلال حوارها مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، ببرنامج «كل يوم» المذاع على شاشة ON، «بحب عيادتي ومستمرة كطبيبة وأخدت زمالة أكاديمية ناصر العسكرية ودرست إدارة المستشفيات».
وأجهشت بالبكاء على الهواء، خلال حديثها عن العامري فاروق، معقبة أنه ترك أثرًا كبيرًا فيها، فهو رجل وشخصية عظيمة وتأثيره كبير.
وأكدت عشقها الكبير للنادي الأهلي، متوقعة فوز الفريق الأحمر بنتيجة هدفين لهدف واحد على نادي الزمالك في مباراة نهائي كأس مصر، متابعة: «مش لاقية تذاكر لمباراة الكأس، و جمهور الزمالك بيعزني كتير».
رانيا علواني: عائلتي كلها رياضيةوأشارت إلى أنها بدأت السباحة وهي في الخامسة من عمرها في النادي الأهلي حيث أن عائلتها كلها رياضية بحتة، وهي حريصة على ممارسة أولادها الرياضة باستمرار، ولكن ليس شرطًا أن يكونوا أبطالًا.
وذكرت رانيا علواني، أنها لم تعيش فترة شبابها الطبيعية بسبب عملها وحياتها العملية، معقبة: «أفتقد الآن البطولات، وسفريات البعثات الرسمية، قررت إن أولمبياد سيدني آخر يكون بطولة ليا وكان عندي 23 سنة ومكنتش أحب أستمر خارج مصر.. ابني لعب سباحة فترة وحاليا بيلعب كرة طايرة وبنتي بتلعب جمباز.. والتوفيق بين الرياضة والدراسة في مصر صعب جداً ولازم نرجع الرياضة المدرسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العامري فاروق رانيا علواني الأهلي رانیا علوانی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الحج فريضة على الفور وشعيرة عظيمة تطهر النفس وتقرب العبد إلى ربه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الحج في اللغة : هو مطلق القصد، وقيل هو القصد لمعظم، أما الحج الذي نقصده فهو : قصد موضع مخصوص (وهو البيت الحرام وعرفة) في وقت مخصوص (وهو أشهر الحج) للقيام بأعمال مخصوصة وهي : (الوقوف بعرفة, والطواف, والسعي عند جمهور العلماء, بشرائط مخصوصة يأتي بيانها.
حكم الحج :وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الحج فرض عين على كل مسلم ومسلمة بشروطه وهي : (العقل-البلوغ-الاستطاعة)، وهناك شرط خاص بالنساء وهو (عدم العدة) فلا يجوز للمعتدة أن تخرج للحج وهو أحد أركان الإسلام، أما بخصوص المحرم أو الزوج فلا يلزم المرأة ذلك في الحج، فإن وجدت نسوة ثقات (اثنتين فأكثر تأمن معهن على نفسها) كفى ذلك بدلا عن المحرم أو الزوج وهو ما ذهب إليه الشافعية والمالكية إن لم تجد المرأة المحرم، بل يجوز لها أن تخرج وحدها لأداء الفرض أو النذر إذا أمنت على نفسها ومالها.
وقد دل على فرضية الحج القرآن الكريم، والسنة النبوية، وإجماع المسلمين، فأما القرآن الكريم فيقول تعالى : (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ العَالَمِينَ) ، ومن السنة النبوية أحاديث كثيرة؛ منها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه : (خطبنا رسول الله ﷺ فقال : أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج، فحجوا، فقال رجل : أكل عام يا رسول الله ؟ فسكت حتى قالها ثلاثا, فقال رسول الله ﷺ / لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم) [رواه مسلم].
وقد أجمعت الأمة سلفًا وخلفًا، شرقًا وغربًا، على فرضية الحج وأنه أحد أركان الإسلام الخمسة، وأنه من المعلوم من الدين بالضرورة، وأنه منكره يكفر. وقد اختلفوا في وجوب الحج هل هو على الفور أو على التراخي ؟ فذهب الجمهور إلى أن الحج يجب على الفور (بمعنى فور الاستطاعة) وهو الأولى، وذهب الشافعية والإمام محمد بن الحسن إلى أنه يجب على التراخي، ذلك بالنسبة لحكمه، أما فضله فكثير نبينه فيما يلي :
فضل الحج :يقول الله تعالى : (وَأَذِّن فِى النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِى أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ)، وقد كثرت النصوص النبوية الشريفة في فضل الحج وعظيم ثوابه، نذكر من ذلك على سبيل المثال، ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله ﷺ قال : (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) [رواه مسلم] .
وكذلك ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ قال: (ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة, وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة) [رواه مسلم، والنسائي] ، وعن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ قال : (الحجاج والعمار وفد الله, إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم) [ابن ماجة والبيهقي في الشعب] وعنه أيضا : (أن رسول الله ﷺ سئل : أي الأعمال أفضل ؟ فقال : إيمان بالله ورسوله, قيل : ثم ماذا ؟ قال : جهاد في سبيل الله, قيل : ثم ماذا ؟ قال : حج مبرور) [البخاري ومسلم].