كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج” نصّاً على صفحتها الرسمية قائلة:الآن تُمطرُ في جنوبِ القاهرة!وأنا ومصرُغريبةٌ لاذت بحزنِ غريبةٍبينا تسيرُ القاطرةكلُّ المحطاتِ التي مرَّت بنامشابهاتٌ كلُّهنَّفليس من بيتٍلكي نأوي لهوالساعة العجلى تشير إلى تمام العاشرة!لا أهلَلا مستقبلينَ هناكلا معنىً أُطاردُهفيتبعُني ويُتعِبنيفقطوجعٌ عظيمٌ لانهمارِ الذاكرة!الآن تُمطر في جنوبِ القاهرةوأنا يُعاودُني شجاي المرُّتعبثُ بي حميَّاي القديمةُكلمابكتِ السماءُ وأبرقتفكأنَّما روحي السماءُ الماطرةوجعٌ عتيقٌيستبدُّ بهذه الروحِ المطيرةِكلمالمعتٌ بروقٌ كنتُ أعرفُهنَّهبَّ عليّ عطرُ الأرضِأيقظَ كلَّ ما هدهدتُه لينامَأوقدَ ليلي الساجيوسافرَ بي هناكوهل أنامذ جئتُ هذي الأرضَإلا ضيفةٌ ومسافرة!مطرٌوصوتُ (حليم)شايٌ أحمرٌكتبٌ مبعثرةٌوشوقٌلست أدري ما الذي أشتاقُهومن الذي أشتاقُهلكنَّني أدري تلوُّي القلبِكالملدوغِحين تُحيط بي أشجانُهأدري بسكِّينِ الحنينِيشقُّ هذي الخاصرة!الآن تُمطرُ في جنوبِ القاهرةأبكيلأرضٍ لم تغادرني وإن غادرتُهالأحبةٍ سأظلُّ أحملهُم معيحتى الحياةِ الآخرة!أو ربما أبكي مكابدتيلكي أبدو كما أبدووفي روحي تمورُ عوالمٌ شتىوكونٌ كاملٌ يغليوأسئلةٌوما من مهربٍ إلا إلى هذي القصيدةِوهي تُمعنُ في مراوغةٍأنا أدرى بهايا للعنودِ الماكرة!ولربما أبكيصدوعاً كلما رممّتهاوظننتُها التأمتأعادتها قصيدةُ شاعرٍأو شاعرة!أبكيوتنهمرُ السماءُوتُجهش الدنيا معيوالشوقُ يهطلُوالحنينُ الآنَيهمي من سماءِ القاهرة!الصفحة الرسمية – السمراء روضة الحاج
رصد وتحرير – “النيلين”.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الآن ت مطر فی جنوب

إقرأ أيضاً:

السودان: الأمم المتحدة ترحب باستمرار فتح معبر “أدري” وتحذر من مخاطر في دارفور

الأمم المتحدة حذرت من أن العوائق البيروقراطية والصراع المسلح لا يزالان يعرقلان جهود الإغاثة، ويشكلان تهديداً مباشراً لسلامة العاملين في المجال الإنساني.

بورتسودان: التغيير

رحبت الأمم المتحدة بإعلان استمرار فتح معبر “أدري” الحيوي على الحدود بين شرق تشاد وإقليم دارفور، ما يضمن تدفق المساعدات الإنسانية للعالقين في غرب السودان.

جاء هذا الترحيب على لسان كل من توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، وكليمانتين نكويتا سلامي، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان.

وأكد فليتشر أن المعبر يُعد شريان حياة رئيسي منذ إعادة فتحه قبل ثمانية أشهر، حيث دخل عبره نحو 1600 شاحنة محملة بـ 52,500 طن متري من المساعدات الإنسانية، استفاد منها حوالي 2.3 مليون شخص.

ووفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، شكّلت المساعدات الغذائية الطارئة الجزء الأكبر من هذه الإمدادات، إلى جانب دعم مجالات الصحة والتغذية والمأوى والمياه والتعليم.

وفيما شددت الأمم المتحدة على أن استمرار فتح المعبر أمر بالغ الأهمية لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية، إلا أنها حذرت من أن العوائق البيروقراطية والصراع المسلح لا يزالان يعرقلان جهود الإغاثة، ويشكلان تهديداً مباشراً لسلامة العاملين في المجال الإنساني.

وأعرب مكتب “أوتشا” عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، حيث أسفرت الاشتباكات والقصف العنيف خلال الأيام الماضية عن تضرر مرافق إنسانية، منها مقر تابع لمنظمة غير حكومية، فيما دمرت نيران المدفعية شاحنة مياه تدعمها اليونيسف كانت تنقل مياهًا آمنة لنحو 1000 مريض في المستشفى السعودي.

وقد تسببت الاشتباكات المتجددة في نزوح ما لا يقل عن 1700 شخص خلال الأسبوع الجاري نحو مناطق مكتظة مثل مدينة الطويلة، لينضموا إلى 2000 نازح آخر فروا من مخيم أبو شوك والفاشر في الأسبوع الماضي.

ورغم التحديات، أكد مكتب “أوتشا” أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم المساعدات المنقذة للحياة، حيث غادرت قافلة لبرنامج الأغذية العالمي من مدينة الدبة شمال دارفور، محملة بإمدادات تكفي لما يقارب 100 ألف شخص في الفاشر، وتقطع القافلة أكثر من 1000 كيلومتر للوصول إلى المتأثرين بالجوع والنزاع.

ودعا المكتب مجدداً إلى تأمين وصول إنساني آمن وغير مقيد، عبر جميع الطرق الممكنة، سواء عبر الحدود أو خطوط التماس، ووقف الهجمات على المدنيين والمرافق الإنسانية.

وفي شرق البلاد، حذر المكتب من تصاعد حدة الصراع في بورتسودان، حيث أدت الهجمات المتكررة بالطائرات المسيّرة إلى إتلاف البنية التحتية ونزوح أكثر من 2600 شخص خلال أسبوع، ليرتفع عدد النازحين الجدد في المدينة إلى أكثر من 3000 نازح خلال مايو الجاري.

وشددت الأمم المتحدة على ضرورة وقف الأعمال العدائية فوراً، وحماية المدنيين والمرافق الحيوية، وضمان حرية حركة المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي

مقالات مشابهة

  • استقبال حافل للعرض التقديمي لفيلم "عين حارة" الذي يمثل "القاهرة السينمائي" في مبادرة "فانتاستيك 7"
  • قدم الآن.. وظائف خالية في شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء
  • خسارة الذهب والبرونز.. يوم حزين للمغرب ومصر في أمم إفريقيا
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو سيارة تسير عكس الاتجاه في القاهرة
  • في ختام كأس أفريقيا للشباب.. المغرب يبحث عن لقبه الثاني.. ومصر تطمح للبرونز
  • المريخ الذي لا يشبه نفسه.. أمطار وثلوج تكشف ماضيا مختلفا
  • «معلوف»: ترامب يريد الظهور بمظهر الرجل القوي الذي يدير شؤون العالم
  • أعلى درجة.. الأرصاد: الحرارة الآن على القاهرة 43 درجة
  • السودان: الأمم المتحدة ترحب باستمرار فتح معبر “أدري” وتحذر من مخاطر في دارفور
  • عادل إمام.. الزعيم الذي كتب تاريخ الفن بضحك ودهاء