روضة الحاج: الآن تُمطرُ في جنوبِ القاهرة! وأنا ومصرُ غريبةٌ لاذت بحزنِ غريبةٍ بينا تسيرُ القاطرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج” نصّاً على صفحتها الرسمية قائلة:الآن تُمطرُ في جنوبِ القاهرة!وأنا ومصرُغريبةٌ لاذت بحزنِ غريبةٍبينا تسيرُ القاطرةكلُّ المحطاتِ التي مرَّت بنامشابهاتٌ كلُّهنَّفليس من بيتٍلكي نأوي لهوالساعة العجلى تشير إلى تمام العاشرة!لا أهلَلا مستقبلينَ هناكلا معنىً أُطاردُهفيتبعُني ويُتعِبنيفقطوجعٌ عظيمٌ لانهمارِ الذاكرة!الآن تُمطر في جنوبِ القاهرةوأنا يُعاودُني شجاي المرُّتعبثُ بي حميَّاي القديمةُكلمابكتِ السماءُ وأبرقتفكأنَّما روحي السماءُ الماطرةوجعٌ عتيقٌيستبدُّ بهذه الروحِ المطيرةِكلمالمعتٌ بروقٌ كنتُ أعرفُهنَّهبَّ عليّ عطرُ الأرضِأيقظَ كلَّ ما هدهدتُه لينامَأوقدَ ليلي الساجيوسافرَ بي هناكوهل أنامذ جئتُ هذي الأرضَإلا ضيفةٌ ومسافرة!مطرٌوصوتُ (حليم)شايٌ أحمرٌكتبٌ مبعثرةٌوشوقٌلست أدري ما الذي أشتاقُهومن الذي أشتاقُهلكنَّني أدري تلوُّي القلبِكالملدوغِحين تُحيط بي أشجانُهأدري بسكِّينِ الحنينِيشقُّ هذي الخاصرة!الآن تُمطرُ في جنوبِ القاهرةأبكيلأرضٍ لم تغادرني وإن غادرتُهالأحبةٍ سأظلُّ أحملهُم معيحتى الحياةِ الآخرة!أو ربما أبكي مكابدتيلكي أبدو كما أبدووفي روحي تمورُ عوالمٌ شتىوكونٌ كاملٌ يغليوأسئلةٌوما من مهربٍ إلا إلى هذي القصيدةِوهي تُمعنُ في مراوغةٍأنا أدرى بهايا للعنودِ الماكرة!ولربما أبكيصدوعاً كلما رممّتهاوظننتُها التأمتأعادتها قصيدةُ شاعرٍأو شاعرة!أبكيوتنهمرُ السماءُوتُجهش الدنيا معيوالشوقُ يهطلُوالحنينُ الآنَيهمي من سماءِ القاهرة!الصفحة الرسمية – السمراء روضة الحاج
رصد وتحرير – “النيلين”.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الآن ت مطر فی جنوب
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: 7 أطفال و5 سيدات ضمن شهداء مجزرة حي الزيتون جنوب غزة
أعلن الدفاع المدني بغزة، أنّ 7 أطفال و5 سيدات ضمن شهداء مجزرة حي الزيتون جنوب مدينة غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
أفاد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” بارتقاء 17 شهيدا في قصف مبنى يؤوي نازحين بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تضليل المجتمع الدولي، فبعد أكثر من أربعة أشهر من الحصار الكامل على قطاع غزة، ما زال إدخال المواد الغذائية محدودًا، وحتى الكميات القليلة التي تدخل من خلال برنامج الغذاء العالمي أو ما يسمى بالآلية العسكرية الإسرائيلية – الأمريكية هي كميات ضئيلة، مشددًا على أنها تُستخدم لذر الرماد في العيون.
وأوضح «الشوا»، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تزداد خطورة على كل المستويات، في ظل نفاد مختلف أصناف المواد الغذائية، والطبية، وحتى المياه، مؤكدًا أن اليوم هناك خطر كبير جدًا فيما يتعلق بتوفير المياه للمواطنين، سواء مياه الشرب أو الاستخدام اليومي.