في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتدربون على حصار كالينينغراد في برينديستروفيه
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
عن حصار بريدنيستروفيه المولدوفية، الجاري حاليًا، تمهيدا لحصار كالينينغراد الروسية، كتب سيرغي ليونوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
ناشدت بريدنيستروفيه، عبر مجلس نوابها في تيراسبول، على جميع المستويات والاتجاهات، في 28 فبراير، روسيا والأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ورابطة الدول المستقلة والبرلمان الأوروبي، المساعدة في حل مشكلة الحصار الذي فرضته مولدوفا على الجمهورية، حيث يعيش ما يقرب من 250 ألف مواطن روسي.
وكما أوضح رئيس المجلس الأعلى لبريدنيستروفيه، ألكسندر كورشونوف، فإن السلطات المولدوفية، تستغل الوضع الجيوسياسي وترفض المفاوضات، وتحاول استخدام الاقتصاد كأداة للضغط والابتزاز.
وأشار وزير خارجية الجمهورية غير المعترف بها، فيتالي إغناتيف، إلى أن رئيس بريدنيستروفيه، فاديم كراسنوسيلسكي، أرسل 7 دعوات إلى رئيس مولدوفا لاستئناف المفاوضات المباشرة، لكنه لم يتلق ردا من الأخير.
تحتجز سلطات مولدوفا وأوكرانيا المجاورة سكان بريدنيستروفيه كرهائن من أجل الضغط على روسيا، حسبما صرح أوليغ إيفانيكوف، الباحث في الشؤون التاريخية، والمقدم الاحتياطي في مهمات سلام في بريدنيستروفيه.
وهو واثق من أن روسيا لن تبقى متفرجة، فقال: "إذا لم يكن هناك رد مناسب هذه المرة، بعد مناشدة نواب بريدنيستروفيه لمنظمات حقوق الإنسان العالمية، فسوف تستخدم موسكو المطار العسكري في تيراسبول وتزود الجمهورية بالإمدادات الإنسانية".
ومع ذلك، فإن إيفانيكوف يرى أن زعماء العالم سوف يظلون صامتين مرة أخرى، لأن بريدنيستروفيه، بالنسبة إليهم، حقل اختبار لطرق محاربة روسيا. وقال: "في جوهره، هذا تحضير لحصار كالينينغراد. إذا تمكن الغرب من خنق الجمهورية، وبقينا صامتين، فإن كالينينغراد ستكون التالية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو كالينينغراد
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تطالب دول الاتحاد الأوروبي بإلغاء اتفاقيات الاستثمار مع روسيا
قال موقع Euractiv، نقلا عن وثائق اطلع عليها، إن بلجيكا تطالب دول الاتحاد الأوروبي بإلغاء اتفاقيات الاستثمار مع روسيا مقابل الموافقة على مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
وأشار الموقع إلى أن بلجيكا تطالب بضمانات من دول الاتحاد الأوروبي مقابل مصادرة الأصول الروسية المجمدة لمساعدة نظام كييف.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة لدى الموقع، في سلسلة التعديلات على المسودة القانونية للمفوضية الأوروبية، التي أُرسلت لأول مرة إلى سفراء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، تشير بلجيكا إلى أن الضمانات الخاصة بتوفير الأصول الروسية المجمدة لمساعدة كييف يجب أن تكون "مستقلة وذاتية" بحيث تظل سارية حتى لو تم إعلان إلغاء سريان القرض المقدم لأوكرانيا واعتباره غير صالح.
وأورد الموقع: "وتشمل المطالب الرئيسية الأخرى التي قدمتها بلجيكا أن تغطي دول الاتحاد الأوروبي أي تكاليف دعاوى قانونية محتملة قد ترفعها موسكو ضد أي دولة عضو (في الاتحاد)، وألا تدخل دول الاتحاد الأوروبي في اتفاقيات استثمار جديدة مع روسيا وأن تلغي الاتفاقيات القائمة، فضلا عن مجموعة من التدابير الأخرى لحماية بلجيكا من الإجراءات الانتقامية المتوقعة من موسكو".
تسعى المفوضية الأوروبية للحصول على موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على استخدام الأصول السيادية الروسية لصالح نظام كييف. وبحث موضوع استخدام مبلغ يتراوح بين 185 مليار يورو و210 مليارات يورو كقرض، يُشترط على أوكرانيا سداده بعد انتهاء النزاع وطبعا في حال قيام موسكو بدفع تعويضات عن الأضرار المادية.
في غضون ذلك، نوهت وزارة الخارجية الروسية بأن فكرة الاتحاد الأوروبي بشأن دفع روسيا تعويضات لأوكرانيا بعيدة كل البعد عن الواقع، واتهمت الوزارة قيادة الاتحاد الأوروبي بممارسة سرقة الأصول الروسية.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، سابقا إلى أن موسكو تُعدّ حزمة من الإجراءات الانتقامية في حال مصادرة الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي.