اللجنة الاقتصادية تضع مجموعة من المقترحات لتسهيل دخول المنتجات الزراعية السورية إلى الأسواق الخارجية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
دمشق-سانا
ناقشت اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء واقع تصدير الفائض من المنتجات الزراعية ومعوقات دخولها إلى الأسواق الخارجية وسبل زيادة كمياتها بما ينعكس إيجاباً على حالة الإنتاج الزراعي والتوازن السعري النسبي في الأسواق الداخلية.
وقدمت اللجنة الاقتصادية مجموعة من الحلول والمقترحات لتلافي الصعوبات التي تعترض الصادرات الزراعية السورية، حيث وافق رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس على توصية اللجنة المتضمنة تكليف وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المتابعة مع الجهات المعنية لوضع مقترحات تلافي معوقات العملية التصديرية للمنتجات الزراعية موضع التنفيذ.
وشملت توصية اللجنة التنسيق مع وزارة الصناعة لتخصيص مكان مناسب كمركز كشف ليكون بديلاً ملائماً بدلاً من المركز الحالي في الفيحاء على أن تلتزم اللجنة الرئيسية للتصدير في اتحاد غرف الزراعة السورية بتقديم الخدمات اللوجستية في ساحات التفتيش وتجهيزها فنياً على نفقتها ، إضافة إلى لوازم التفريغ والتعبئة من معدات ومستلزمات.
وتضمنت التوصية التنسيق مع وزارتي (المالية والكهرباء) لدراسة إمكانية تشميل منشآت الخزن والتبريد ومشاغل الخضار والفواكه بالقروض الممنوحة لتركيب منظومات الطاقات المتجددة، ودراسة إمكانية دعم هذه القروض من خلال صندوق دعم الطاقات المتجددة.
وكذلك التنسيق مع وزارة النقل لإصدار القرار اللازم لغاية 30-9-2024 الذي يسمح للسيارات والشاحنات العربية المبردة القادمة إلى سورية بالتحميل إلى الدولة التي يرغب المُصدّر بتحميلها بغض النظر عن بلد منشأ الشاحنة ومصدرها، والسماح للسيارات المبردة غير السورية الفارغة بالدخول للأراضي السورية لتحميل منتجات زراعية فقط في فترات ذروة الإنتاج بحيث يتم إعداد روزنامة تصديرية للمنتجات الزراعية بالتنسيق بين الجهات المعنية يحدد فيها (المنتجات الزراعية التي يتم تصديرها بشكل رئيسي – ذروة الإنتاج لهذه المنتجات – حجم الإنتاج المتوقع خلال فترة الذروة – حاجة الإنتاج المتاح للتصدير من السيارات والشاحنات).
وطلبت اللجنة الاقتصادية في توصيتها تشكيل لجنة فنية من الجهات ذات الصلة لإعداد دليل لتحاليل الأثر المتبقي المطلوبة بين الجهات المعنية حسب شروط كل دولة ليُصار إلى اعتماده من قبل المصدرين.
وتضمنت التوصية تكليف وزارة الزراعة التنسيق مع مصرف سورية المركزي لإصدار القرارات اللازمة لـ (زيادة مدة التسديد لصادرات الخضار والفواكه إلى 60 يوماً بدلاً من 30 يوماً وزيادة مدة تسليم النسخة الثانية من البيان الجمركي إلى شهر)، بالإضافة إلى إجراء الصيانة اللازمة لجهاز السكنر في معبر نصيب الحدودي وتنظيم عمليات التفتيش واستمرار التنسيق مع الجهات المسؤولة عن الشحن والنقل البري والبحري لإيجاد حلول للنقل الزراعي المبرد.
كما تضمنت التوصية تنسيق وزارة الزراعة مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بشأن تقديم دعم الشحن من هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات مباشرة، والتنسيق مع وزارتي (المالية-النقل) واتحاد غرف الزراعة السورية واتحاد غرف التجارة السورية لإنشاء شركة بتمويل مشترك لشراء ناقلة شحن “الرورو”.
ولفتت اللجنة الاقتصادية إلى ضرورة إقامة ورشة عمل لمناقشة الهدف من المطالبة بإحداث السجل الزراعي والإيجابيات والسلبيات لذلك والدور التنظيمي الذي سيلعبه في تنظيم مكونات القطاع الزراعي والنشاطات الاقتصادية المختلفة ضمن تلك المكونات مع بيان أهميته في عملية التخطيط.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اللجنة الاقتصادیة التنسیق مع
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع ايكاردا.. الزراعة تفتتح ورشة عمل حول صحة التربة بمركز البحوث الزراعية
نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، ورشة عمل بعنوان "دور صحة التربة في مجابهة التغيرات المناخية"، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمركز البحوث الزراعية.
وافتتح المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، فعاليات ورشة العمل، والتي جاءت في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتربة، وبحضور الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وقيادات وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، وبعض أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي بعض المنظمات الاقليمية والدولية العاملة في هذا المجال وبعض الجهات البحثية والأكاديمية.
وأكد نائب وزير الزراعة، على جهود الوزارة في مكافحة تدهور التربة والتملح، والاعتماد على ممارسات الزراعة المستدامة والتقنيات الحديثة، والتوسع في الإنتاج الرأسي والأفقي بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي لمصر.
وأشار الى أهمية هذا الحدث والذي يأتي تماشياً مع الدور العالمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وجهود تسليط الضوء على التربة كأحد أهم الموارد الطبيعية الداعمة للأمن الغذائي واستدامة النظم البيئية، لاسيما في ظل التحديات العالمية المتصاعدة المرتبطة بالتغيرات المناخية.
وأكد الصياد على أن صحة التربة عنصر جوهري وهام في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتكيف مع التغيرات المناخية، مشددا على أهمية تبادل الخبرات الوطنية والإقليمية في إدارة التربة خصوصًا في المناطق المتأثرة بالملوحة والجفاف، إضافة إلى تعزيز الربط بين نتائج البحوث والتطبيق الميداني، وتوسيع الشراكات بين الباحثين والمزارعين وصناع القرار والهيئات الدولية.
ومن جهته أكد الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أن المركز يولي أولوية قصوى للحفاظ على التربة وتحسين إنتاجيتها، من خلال رفع وعي المزارع، وترشيد استخدام الموارد المائية، وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لدعم التنمية الزراعية المستدامة.
ضمان الأمن الغذائي في مصرومن ناحيته أكد الدكتور محمد الخولي مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، أن صحة التربة أصبحت اليوم أحد أهم خطوط الدفاع في مواجهة التغيرات المناخية، ومحورًا أساسيًا لضمان الأمن الغذائي في مصر، مشيرا إلى دور مركز البحوث الزراعية، من خلال المعاهد والمعامل التابعة له، لاسيما معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة وأقسامه ومعامله المتخصصة، كقاعدة علمية رائدة في المنطقة وركيزة أساسية للحفاظ على صحة التربة المصرية، كما لفت إلى أهمية الدور الذي يقوم به المعهد في تعزيز التعاون البحثي وتوظيف الابتكارات الحديثة لتحسين الإدارة المستدامة للتربة وزيادة الإنتاجية الزراعية.
وحضر ورشة العمل الدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق ورئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق، الدكتور محي الدين عمر مدير مكتب إيكاردا بالقاهرة، اللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب والدكتور محسن البطران رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ والمهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة الأسبق بمجلس الشيوخ.