جامعة أسيوط تشهد انطلاق أعمال المؤتمر السنوى السابع عشر لجمعية جنوب مصر للسكر والغدد الصماء
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شهدت جامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوى السابع عشر لجمعية جنوب مصر للسكر والغدد الصماء (SEDA)، تحت إشراف الدكتورة لبني التوني أستاذ الباطنة ورئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، والدكتور صلاح عرجون مقرر المؤتمر، والدكتورة ولاء خليفة أمين صندوق الجمعية.
وصرح الدكتور أحمد المنشاوي، أن المؤتمر يعكس التوجه نحو الوقوف على أحدث النظم المتبعة فى علاج السكري وإلقاء الضوء على أبرز التوصيات العالمية فى مرضى السكري، والغدد الصماء والآفاق المستقبلية المستحدثة في هذا المجال، إلى جانب تبادل الخبرات العلمية، والعملية بين نخبة من المتخصصين في هذا المجال، ويأتي مواكبا لمناقشة أهم الأبحاث، والدراسات العلمية في مختلف التخصصات، وبالأخص المتعلقة بمرض السكري والغدد الصماء ومضاعفاته وآثاره الناجمه عنه، للخروج بتوصيات مهمة حول أهم وأحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية التي ترفع من الخدمة المقدمة للمرضى المترددين علي المستشفيات الجامعية، مشيداً في ذلك بجهود كلية الطب في دعم خطط الدولة المصرية فى الملف الطبى و الاهتمام بصحة المواطن المصري.
حضر فعاليات الجلسة الافتتاحية الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم و الطلاب، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتور محمود شيحة نائب رئيس جامعة سفنكس لشئون التعليم والطلاب، ونخبة من الأساتذة و المتخصصين في أمراض السكر و الغدد الصماء بكلية الطب، ووزاة الصحة، والتأمين الصحي ومختلف الجامعات المصرية.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة لبني التوني أستاذ الباطنة ورئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، إلى أن المؤتمر يمتد على مدار يومين ٢٨ و ٢٩ فبراير، ويناقش خلال عدد من الجلسات العلمية: الجديد فى بروتكول مرضى السكرى من النوع الثانى، والتطعيمات الخاصة بمرضى السكرى، والكشف عن الجديد فى علاج مرضى الغدد الصماء، وكيفية التعامل مع مرضى السمنة والأدوية الحديثة فى علاج السمنة، والجديد فى حقن التخسيس والقضاء على السكر والسمنة معا، والبدائل الأمنه للاستغناء عن العمليات الجراحية والتكميم، والصيام المتقطع في مرضى السكري من النوع الأول والثاني، واضطرابات وظائف الغدة النخامية، والسكتات الدماغية وجلطات القلب، واضطرابات الغدد الصماء وعلاقتها بالأمراض الباطنية الأخرى النساء، المسالك البولية، العظام، الجراحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكر الصيام المتقطع الغدد الصماء جامعة أسيوط علاج السمنة مؤتمر والغدد الصماء
إقرأ أيضاً:
المهندسين المصرية تستضيف أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة
تستضيف جمعية المهندسين المصرية، بحضور نخبة من الخبراء والباحثين من معظم الدول العربية، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.
ويستمر المؤتمر، الذي ينظم بالتعاون مع جامعة الزيتونة، وتحت رعاية الجامعة العربية، على مدار يومين، ليكون منصة حوار علمي رفيعة المستوى حول مستقبل التنمية والبيئة في الوطن العربي.
ورحب المهندس فاروق الحكيم، أمين عام جمعية المهندسين المصرية، بالحضور قائلاً: "يسعدنا أن نستضيف على أرض جمعية المهندسين المصرية هذا المؤتمر الهام الذي يجمع العقول العربية المبدعة تحت سقف واحد لمناقشة قضايا مصيرية تمس حاضر ومستقبل أمتنا".
وأضاف أن جمعيتنا بجذورها الضاربة في التاريخ تفتخر دوماً بأن تكون منبراً للحوار البناء ومركز إشعاع للمعارف الهندسية والعلمية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، مشيداً بالجهود العربية المشتركة ودورها في مواجهة التحديات البيئية والتنموية.
من جانبه ، وجه الدكتور أشرف عبد العزيز منصور الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، الشكر إلى المهندس أسامة كمال رئيس جمعية المهندسين المصرية ورئيس الهيئة العليا للاتحاد، وإلى المهندس فاروق الحكيم، مؤكداً قيمة الشراكة مع هذا الصرح العريق الذي يعد من جذور مصر ويفتخر به كل المصريين والعرب.
وكشف منصور ، عن تنظيم معرض للمخترعين على هامش المؤتمر، مشيداً في الوقت ذاته بالتعاون المثمر مع جامعة الزيتونة الليبية.
وأعرب عن الزخم الكبير للمشاركين، مشيراً إلى أن عدد الأبحاث المقدمة تجاوز 52 بحثاً علمياً ستناقش خلال يومي المؤتمر، موضحاً انه سيتم بعد انتهاء المناقشات إصدار البيان الختامي والتوصيات لترسل إلى جامعة الدول العربية، والتي بدورها ستوزعها على جميع الجهات المختصة في الوطن العربي لدراستها وتنفيذ ما يمكن منها.
وبدوره أكد الدكتور محمدين عيد السريحي رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار، أن هذا المؤتمر يعد فرصة ثمينة للتقارب العربي ومظلة تجمعنا، لافتاً إلى أن "الوطن العربي يذخر بالمبدعين والمبتكرين، ولكن التحدي الحقيقي يكمن في ضعف التواصل بينهم".
وقال السريحي: "علينا جميعاً أن نسعى وننشط من أجل صناعة ابتكار حقيقية في الوطن العربي، وخاصة بين مؤسسات المجتمع المدني والشركات، لتحويل الأفكار المبدعة إلى مشاريع واقعية تخدم اقتصاداتنا ومجتمعاتنا".
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟