رئيس جامعة الأقصر يشهد افتتاح المؤتمر الدولي الثاني لتطبيقات السياحة الصحية المصرية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شهد الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، والدكتورة صابرين عبد الجليل، عميد كلية السياحة والفنادق، فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي الثاني لتطبيقات السياحة الصحية المصرية، الذي يقام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عددٌ كبير من الوزراء الحاليين والسابقين، والمحافظين، وسُفراء الدول، وممثلي المنظمات الدولية، وقطاع عريض من رؤساء الهيئات والجهات، ورؤساء الجامعات، والمسئولين، وممثلين عن أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين، ولفيفٌ من الخبراء والممارسين والمهتمين بقضايا السياحة الصحية وسياحة الاستشفاء في العالم
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إن تجمع اليوم يأتي بهدف التحاور بشأن مستقبل صناعة تعدُ الأهم على مستوى البشرية، كونها تعني في المقام الأول بصحة الإنسان وعافيته ورفاهيته، وهي صناعة السياحة العلاجية والاستشفائية، مستدلاً على أهميتها الاقتصادية بسردِ عدة إحصاءات، حيث أشار إلى أن حجم سوق الرعاية الصحية على مستوى العالم، يتجاوز وفقاً لمجلة السياحة العلاجية (Medical Tourism Magazine) الناتج المحلي الإجمالي، لبعض الدول العملاقة مثل اليابان، أو ألمانيا، أو الهند، وأيضاً وفقا لجمعية السياحة العلاجية (MTA) يَعبُر ملايين البشر في العالم حدود بلدانهم الوطنية ويُسافرون إلى وِجهاتٍ أخرى لتلقي الرعاية الصحية.
وأضاف رئيس الوزراء: "لا شك أن هذا النمو الكبير في سوق السياحة العلاجية والاستشفائية يأتي مدفوعًا بالتطورات المتلاحقة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية، والابتكارات التكنولوجية الحديثة، والتقنيات العلاجية المُستجدة التي من شأنها تحسين خدمة الرعاية الصحية والارتقاء بالتجربة التي يتلقاها المرضى، الأمر الذي يُحفز المواطن العالمي على السفر للحصول على تجربة علاجية أفضل".
وأشاد الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، بجهود الدولة في تعزيز المنظومة البيئية للسياحة العلاجية، والتي ستساهم في جعل مصر مقصدًا عالميًا لهذا النوع من السياحة، مبينًا أن رئيس الوزراء أعلن عن إطلاق أول مُنتجع للسياحة العلاجية في مصر، وهو مُنتجع بالمنطقة الاستثمارية بمركز الصف بمحافظة الجيزة، على مساحة 40 فدانًا باستثمارات تجاوزت 1.5 مليار جنيه مصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار التعليم السياحة الصحية المصرية تعليم جامعة الأقصر السیاحة العلاجیة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي الأول لتجارة عين شمس الثلاثاء
أعلنت كلية التجارة جامعة عين شمس عن تنظيم المؤتمر الدولي الأول بعنوان: “الابتكار والتكنولوجيا المالية.. آفاق جديدة للاقتصاد والاستثمار”، والمقرر عقده يوم الثلاثاء الموافق 23 ديسمبر 2025 بقاعة القصر الكبير بدار الحرس الجمهوري.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة أماني أسامة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
ويترأس المؤتمر الدكتور فريد محرم الجارحي، عميد كلية التجارة، فيما تتولى الدكتورة جيهان رجب، مستشار عميد الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مهام المقرر العام للمؤتمر.
ويأتي المؤتمر ليطرح رؤية مستقبلية شاملة للاقتصاد الرقمي من خلال أربعة محاور رئيسية تشمل: الثورة الرقمية والتكنولوجيا المالية، استخدام التكنولوجيا في العلوم المحاسبية، الأمن السيبراني وحماية البيانات، والأسواق المالية في ظل التحول الرقمي.
ويركز المؤتمر على تحليل أحدث المستجدات العالمية، واستعراض تجارب عملية مؤثرة، مع بحث سبل تعزيز الشمول المالي، وتطوير منظومة المدفوعات الرقمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، وحماية البيانات المالية، بجانب مناقشة مستقبل أسواق التمويل الرقمية وقدرتها على دعم المشروعات الناشئة والتحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة.
وأكد الدكتور فريد محرم الجارحي أن المؤتمر يأتي انعكاسًا واضحًا لدور جامعة عين شمس في قيادة التحول نحو اقتصاد رقمي أكثر تنافسية، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا المالية تمثل محركًا رئيسيًا للاقتصاد المعاصر، وركيزة أساسية لتحقيق الشمول المالي وتعزيز الاستثمار في الأسواق الناشئة.
وأضاف فريد محرم، أن كلية التجارة تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بناء منصة علمية قادرة على نقل المعرفة التطبيقية من قاعات البحث إلى واقع الاقتصاد الوطني، عبر شراكات جادة مع المؤسسات المالية والتكنولوجية المحلية والدولية.
وأوضح أن المؤتمر يمثل خطوة استراتيجية لدعم خطط الدولة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، عبر تسليط الضوء على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الاقتصادية والمحاسبية، وتعزيز منظومة حماية البيانات كأحد أهم تحديات العصر الرقمي، بما يسهم في إعداد جيل من الباحثين والخبراء القادرين على قيادة صناعة المستقبل المالي والتكنولوجي.
ودعا عميد الكلية، جميع الباحثين والمختصين والمهتمين في مجالات البنوك والتقنيات المالية والاستثمار للمشاركة الفعّالة، سواء من خلال تقديم الأبحاث أو حضور الفعاليات وورش العمل العلمية المتخصصة.