هجوم جديد للحوثي قرب المخا.. وغرق السفينة البريطانية روبيمار
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم السبت إنها تلقت تقريرا عن هجوم على بعد 15 ميلا بحريا غربي ميناء المخا اليمني، حيث يهاجم الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق كبيرة من اليمن خطوط الشحن.
وأضافت الهيئة في مذكرة أن طاقم السفينة تمكن من الرسو وتم إجلائه من قبل السلطات العسكرية.
من جهة أخرى، قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا السبت إن سفينة الشحن روبيمار التي تركت في جنوب البحر الأحمر غرقت بعد أن استهدفها الحوثيون في 18 شباط/ فبراير.
وتحمل السفينة "آلاف الأطنان من الأسمدة والوقود الخاص بها وتبعد نحو 16 ميلا عن البر اليمني"، وفق الحكومة اليمنية.
والأربعاء الماضي، حذر محافظ الحديدة غربي اليمن الحسن طاهر، من غرق السفينة "روبيمار" بعد جنوحها قرب سواحل اليمن الغربية.
وفي اليوم نفسه، قالت السفارة البريطانية لدى اليمن عبر منصة "إكس"، إن "السفينة روبيمار معرضة لخطر التسرب النفطي في البحر الأحمر"، دون مزيد من التفاصيل.
و"تضامنا مع قطاع" غزة الذي يواجه منذ نحو 5 أشهر عدوانا وحشيا بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هجوم اليمني الحوثيون السفينة روبيمار هجوم اليمن الحوثي سفينة روبيمار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.