أكثر من 14 ألف قتيل.. الأمم المتحدة: حياة السودانيين تحولت إلى كابوس مستمر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
المناطق_وكالات
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن ما لا يقل عن 14 ألفا و600 شخص قتلوا في السودان بينما أصيب 26 ألفا آخرون جراء الصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من عشرة أشهر، محذرا من أن حياة السودانيين تحولت إلى “كابوس” مستمر.
أخبار قد تهمك الأمم المتحدة: ربع سكان غزة على بعد خطوة واحدة من المجاعة 28 فبراير 2024 - 2:01 صباحًا الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع “بشكل منهجي” إيصال المساعدات لسكان غزة 27 فبراير 2024 - 9:51 مساءً
وأكد تورك في بيان، أن الأرقام الفعلية للقتلى والجرحى أعلى من ذلك بكثير، موضحا أنها تشمل آلاف المدنيين ومن بينهم الكثير من النساء والأطفال، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.
وقال البيان إن الحرب في السودان استخدمت فيها أسلحة ذات تأثير واسع النطاق حتى في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان، والتي يتم إطلاقها من الطائرات المقاتلة والمسيرات والدبابات.
وأشار المفوض الأممي إلى أن مكتبه تلقى تقارير عن تجنيد قوات الدعم السريع لمئات الأطفال في دارفور، وهو الأمر الذي فعله الجيش السوداني أيضا في شرق السودان.
وتابع: «هذه الممارسات تشكل انتهاكا صارخا للبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن مشاركة الأطفال في النزاعات المسلحة، والتي يلتزم بها السودان».
وحذر تورك، من أن «هناك مخاوف حقيقية من أن يؤدي تسليح المدنيين في السودان إلى تشكيل ميليشيا مدنية مسلحة غير خاضعة لرقابة محددة، مما يزيد من فرص انزلاق السودان إلى دوامة حرب أهلية طويلة الأمد».
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل من العام الماضي، بعد توتر على مدى أسابيع بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا
اقترح مسؤول أممي على (إيكاس) إعادة تقييم تداعيات الأزمة في السودان على الأمن الإقليمي، بالتنسيق مع تشاد وأفريقيا الوسطى.
التغيير: وكالات
أقر مسؤول أممي بأن العمليات الانتخابية في منطقة وسط أفريقيا لا تزال محفوفة بالمخاطر، فضلا عن الحرب في السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد، مما يتسبب في نزوح أعداد كبيرة من السكان ويهدد استقرار دول المنطقة.
وقدم رئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا عبدو أباري، يوم الخميس، إحاطة أمام اجتماع لمجلس الأمن، والذي قدم تقريرا عن انعدام الأمن الإقليمي واستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الجماعات الإرهابية.
وعن الوضع في السودان، ذكَّر أباري بأن الصراع هناك أدى إلى تدفق أكثر من 1.2 مليون لاجئ وطالب لجوء وعائد إلى تشاد منذ عام 2023، بالإضافة إلى 12,930 آخرين وصلوا عقب سقوط الفاشر، مشيرا أيضا إلى أن “انعدام الأمن الغذائي يشكل مصدر قلق بالغ”.
وقال- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إن أكثر من 7 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، في حين لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2025 إلا بنسبة 26.4% فقط، مقارنة بنسبة 41% في نفس الفترة من العام الماضي.
وأفاد أباري بأنه اقترح على الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس) إعادة تقييم تداعيات الأزمة في السودان على الأمن الإقليمي، بالتنسيق مع حكومتي تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.
الوضع في حوض بحيرة تشادفيما يتعلق بحوض بحيرة تشاد، حيث يستمر القتال بين الجماعات التابعة لجماعة بوكو حرام وقوات الدفاع والأمن في الدول الأربع المتضررة، دعا الممثل الخاص إلى دعم قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات في تذليل العقبات التي تعرقل جهودها في تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتعزيز قدرات الشرطة المتكاملة، وتعبئة التمويل.
ورحب بحقيقة أنه بحلول نهاية هذا العام، “لن تكون هناك أي انتقالات سياسية جارية في وسط أفريقيا”، حيث تستعد الغابون، على غرار تشاد، للخروج من هذه العملية في نهاية ديسمبر.
وفيما يخص الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أكتوبر في الكاميرون، أعرب عن أمله في أن تهدأ التوترات التي أعقبت الانتخابات، وأكد أن مكتبه سيساهم في تعزيز التماسك الوطني.
صعوبات ماليةالمسؤول الأممي أشاد بإجراء انتخابات رباعية في جمهورية أفريقيا الوسطى مقررة في 28 ديسمبر، تجمع بين الانتخابات التشريعية والإقليمية والبلدية والرئاسية.
وقال إن “هذا يعد فرصة للإشادة بالتعافي الملحوظ الذي تشهده البلاد، والذي يرسي دعائم بناء السلام مع الأطراف المعنية داخليا، وأفضى إلى اتخاذ إجراءات لتأمين حدودها”.
وأشار إلى أن جمهورية الكونغو وسان تومي وبرينسيبي ستستضيفان بدورهما انتخاباتهما الرئاسية في عام 2026. وفي هذا السياق، أشار إلى أن الصعوبات المالية التي تواجه الأمم المتحدة حاليا تؤثر على عمل مكتبه وقدرته على تنفيذ ولايته بشكل كاف.
الوسومأفريقيا الوسطى إيكاس الأمم المتحدة الحرب السودان الفاشر بحيرة تشاد بوكو حرام عبدو أباري مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا وسط أفريقيا