تجار السيارات: انخفاض أسعار المستعمل بعد صفقة رأس الحكمة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال محمود حماد رئيس قطاع المستعمل والهايبرد برابطة تجار السيارات، ورئيس إحدى الشركات المتخصصة في بيع السيارات المستعملة، إن صفقة مشروع رأس الحكمة تسببت في انخفاض أسعار السيارات المستعملة.
وأضاف حماد لـ"البوابة نيوز"، أن أسعار السيارات المستعملة انخفضت بقيمة مرضية خلال الأيام الماضية وذلك بعد انخفاض الأوفر برايس على السيارات الزيرو، نتيجة تراجع الدولار بالسوق الموزاية.
وأوضح رئيس قطاع المستعمل والهايبرد برابطة تجار السيارات، أن سوق المستعمل تأثر بتراجع سعر العملة الأجنبية في السوق الموازية، بسبب صفقة رأس الحكمة.
وأشار حماد إلى أن مبيعات السيارات المستعملة زادت بسبب تراجع القدرة الشرائية على شراء السيارات الجديدة التي ارتفعت أسعارها بشكل مبالغ فيه، وبالتالي خرجت شريحة "الـ 200 و300 ألف جنيه" من سوق الزيرو واتجهت للمستعمل.
وأوضح رئيس قطاع المستعمل، أن أسعار السيارات المستعملة كانت زادت بنسبة تصل إلى 20% نتيجة زيادة العملة الأجنبية أمام الدولار؛ لافتا إلى أن المستهلك عزف عن التغيير وأصبح الحصول على سيارة صعبا حاليا نظرا لضعف القوة الشرائية وزيادة الأسعار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار السيارات المستعملة اسعار السيارات السوق الموازية السيارات الجديدة السيارات المستعمل السيارات المستعملة السیارات المستعملة
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تسحل رئيس الأركان الأسبق أمام منزل نتنياهو (شاهد)
أظهرت مقاطع فيديو قيام شرطة الاحتلال الإسرائيلي بضرب وسحل رئيس الأركان الأسبق دان حالوتس، خلال مشاركته في تظاهرة أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
فيديو | شرطة الاحتلال تسحل قائد الأركان الأسبق دان حالوتس خلال مشاركته في تظاهرة أمام منزل نتنياهو في قيسارية للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع حماس pic.twitter.com/51xxHwdKLD — وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) September 21, 2024
ومنذ مطلع الشهر الجاري تشهد دولة الاحتلال تظاهرات ضخمة في تل أبيب ومدن أخرى للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية مع حركة حماس، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية حينها ،أن آلاف المتظاهرين الإسرائيليين خرجوا في مناطق عدة، بينها تل أبيب وحيفا ومنطقة مفترق كركور قرب حيفا، وسط هتافات وشعارات تطالب حكومة بنيامين نتنياهو، بإبرام صفقة تبادل أسرى فورا مع الفصائل في غزة.
وأكد منظمو الاحتجاجات أن أكثر من نصف مليون متظاهر إسرائيلي خرجوا للشوارع، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حماس في السابع من الشهر الجاري.
والجمعة، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إنهم لا يتوقعون من كل من حركة المقاومة الإسلامية حماس ودولة الاحتلال إقرار اتفاق بشأن غزة قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن.
وقال المسؤولون الأمريكيون، إن عدد الأسرى الفلسطينيين المفترض إطلاق سراحهم لإعادة الأسرى الإسرائيليين نقطة شائكة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر مسرول أمريكي آخر للصحيفة، أنه لا توجد صفقة وشيكة بشأن غزة، ومن غير المؤكد أن يتم ذلك على الإطلاق.
ووفقا للمسؤولين الأمريكيين، فإن الهجوم على أجهزة الاتصال في لبنان زاد من احتمالات نشوب حرب شاملة.
وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "تل أبيب" قدمت إلى واشنطن مقترحا جديدا لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.
ويأتي المقترح في وقت أكدت فيه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في أكثر من بيان أنها لا تريد مقترحات جديدة، وأنها توافق على المقترح المستند إلى رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن المعلن نهاية مايو/ أيار الماضي.
وقالت الهيئة في تقرير نشرته الخميس: "قدمت إسرائيل إلى الولايات المتحدة مقترحا جديدا للتوصل إلى اتفاق ينص على إطلاق سراح جميع المختطفين دفعة واحدة".
ويشمل المقترح، وفق هيئة البث أيضا، "تأمين الخروج الآمن لزعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وكل من يريد الخروج معه من قطاع غزة، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ونزع سلاح القطاع، وتطبيق آلية إدارة للقطاع، وإنهاء الحرب".
وأشارت الهيئة إلى أن "منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، التقى بعائلات المختطفين وأبلغهم بالمقترح الجديد"، دون تحديد موعد الاجتماع.
ونقلت عن هيرش قوله في اجتماعه مع عائلات الأسرى الإسرائيليين، إن "الخطوط العريضة تم تقديمها خلال اجتماعاته الأسبوع الماضي مع المسؤولين الأمريكيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية".
وأضافت: "بحسب المصادر التي التقت بهيرش، فإن المقترح سُمل صفقة الخروج الآمن".