علي ناصر يدعو إلى فتح الطرقات في اليمن وإطلاق كل المعتقلين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
دعا الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر، السبت، إلى فتح الطرقات في عموم البلاد وإطلاق سراح كل المعتقلين وتجاوز أي خلافات.
وقال ناصر -في بيان له تعليقا على إعلان أطراف الصراع في اليمن مبادرة فتح الطرقات- " تابعنا باهتمام كبير الدعوة هذه الأيام إلى فتح الطرقات بين كافة المحافظات في اليمن شمالاً وجنوباً، وقد نالت هذه الدعوة ارتياحاً كبيراً في أوساط الرأي العام في اليمن وخارجه".
وأضاف "نبارك هذه الدعوة ونأمل أن يمتد ذلك إلى فتح المطارات في جميع أنحاء اليمن وفي المقدمة مطار الريان وتجاوز أي خلافات من شأنها أن تعيق التنفيذ".
وطالب ناصر بالإفراج عن المعتقلين من قبل كافة الاطراف بمبدأ الكل بالكل من أبناء شعبنا إضافة الى صرف المرتبات لكافة الموظفين في اليمن شمالاً وجنوباً.
وتابع "سبق أن طالبنا منذ بداية الحرب وحتى اليوم بوقفها والتي ستدخل في 26 مارس عامها العاشر، ولا يستفيد منها إلا تجار الحروب والذين لا يريدون نهاية لها لان في نهايتها نهاية لمصالحهم سياسياً ومادياً".
وطالب بتحقيق هذه المطالب كونها خطوة على طريق السلام في اليمن والمنطقة وأن تنفذ خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها بين المبعوث الأممي والأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودول التحالف.
وأكد الرئيس اليمني الأسبق أن استقرار اليمن هو استقرار لدول المنطقة والعالم لما يتمتع به من موقع استراتيجي في باب المندب والبحر الأحمر والمحيط الهندي وبحر العرب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن علي ناصر محمد فتح الطرقات الازمة اليمنية المعتقلين فتح الطرقات فی الیمن إلى فتح
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: خريجو الأزهر قدوة في المجتمع .. ويحملون أسمى رسالة
شارك الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلاميَّة، نيابةً عن فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، اليوم الخميس، في حفل تخرُّج الدفعة الرابعة والأربعين من كلية الدعوة الإسلاميَّة بجامعة الأزهر.
وفي كلمته، نقل الدكتور حسن خليل تحيات وتهنئة فضيلة الأمين العام الدكتور محمد الجندي إلى الخريجين، متمنيًا لهم التوفيق في أداء رسالتهم الدعويَّة السامية.
وأكَّد الدكتور خليل أنَّ هذا اليوم يمثِّل ثمرة جهد مشترك بين الآباء والأبناء، وأنَّ خريجي كليَّة الدعوة الإسلاميَّة يحملون أمانة عظيمة في خدمة الدِّين والوطن، مشيرًا إلى أنَّ نجاح الأفراد والمؤسسات يُقاس بأداء واجبهم في الدعوة إلى الله على بصيرة، خاصَّة في ظل التحديات التي تواجهها الأمَّة اليوم.
وأضاف أنَّ الأزهر الشريف -بصفته مؤسسة تعليمية ودعوية- يضطلع بمسئوليَّة الحفاظ على القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة واللغة العربية، وأنه خطا خطواتٍ جادةً خلال السنوات الماضية لتطوير التعليم الأزهري والمناهج الدراسية بما يتواكب مع متطلبات العصر، خاصَّة مع تحديات مثل جائحة (كورونا).
وشدَّد الأمين المساعد على أنَّ طالب كليَّة الدعوة الإسلاميَّة يجب أن يكون قدوة في مجتمعه، وأنَّ القدوة الحقيقية تبدأ من سيرة النبي الكريم محمد ﷺ، الذي جسَّد القدوة الحسنة في جميع مجالات الحياة، فكان القائد والمعلِّم والقاضي العادل.
واختتم الدكتور حسن خليل كلمته بتأكيد أنَّ الاقتداء بالنبي ﷺ في أقواله وأفعاله هو السبيل الأقوم لرفعة الأمَّة وإصلاح المجتمعات، سائلًا الله -تعالى- التوفيق للخريجين في خدمة دِينهم ووطنهم.