مسيرات ومظاهرات عبر العالم تطالب بوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شهدت عدة مدن أوروبية مظاهرات حاشدة منددة بحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين، تضامنا مع غزة ومطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النّار في القطاع. كما كان لافتا خروج أول مظاهرة في أراضي الـ48 في بلدة كفر كنا شمال مدينة الناصرة.
مدينة مانشستر البريطانيةرغم الأمطار التي شهدتها المدينة، فقد جابت مسيرة حاشدة شوارعها تنديدا بمجزرة الطحين التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد تجمع مواطنين فلسطينيين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية في دوار النابلسي في غزة الخميس، والمطالبة بوقف الحرب.
وفي برلين طالب المتظاهرون بوقف العدوان على غزة، منددين بالصمت الأوروبي حيال الانتهاكات الإسرائيلية. كما طالبوا الحكومة بوقف دعمه اللامتناهي لإسرائيل.
وفي كوبنهاغن شارك الآلاف في المظاهرة رفضا للمجازر الإسرائيلية والمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة.
وفي مدينة زيفولا الهولندية رفع المتظاهرون قوائم بأسماء شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة، منددين بالصمت الأوروبي حيال ما يجري هناك.
وفي بلدة كفركنا، شمال مدينة الناصرة، طالبت الوقفة الاحتجاجية التي تعد الأولى من نوعها في أراضي الـ48 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، بوقف الحرب وسياسة التجويع ضد المدنيين في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مواقع التواصل المتظاهرون فی بوقف الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تشكك بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وتهدد برد قوي إذا تكرر العدوان
صراحة نيوز- قال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، إن بلاده تشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، مؤكداً استعداد إيران لرد قوي في حال تكرار أي عدوان، وذلك في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد.
وخلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، أشار موسوي إلى أن الهجوم الذي شنّه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على الأراضي الإيرانية جاء رغم “ضبط النفس” الذي أبدته طهران، وفي وقت كانت تُجرى فيه مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن.
وأضاف موسوي: “نحن لم نبدأ الحرب، بل رددنا على العدوان بكل قوتنا، ولأننا نشك تمامًا في التزام العدو بوقف إطلاق النار، فإننا على أتم الجهوزية للرد مجددًا إذا لزم الأمر”.
من جهته، قال وزير الدفاع السعودي إن بلاده لم تكتف بإدانة العدوان، بل بذلت جهودًا كبيرة لوقف التصعيد.
وفي سياق متصل، أجرى وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبرينت، زيارة إلى موقع في مدينة بات يام جنوب تل أبيب، تعرض لضربة صاروخية إيرانية أسفرت عن مقتل 9 أشخاص، بينهم 3 أطفال، معبّرًا عن دعمه الكامل لإسرائيل، ومؤكدًا ضرورة “تعزيز الدعم الألماني لتل أبيب”.
ووصَف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المسؤول الألماني بأنها “بادرة تضامن قوية”، مطالبًا بإعادة فرض العقوبات على إيران.
وتُعد زيارة دوبرينت أول زيارة لمسؤول أجنبي بعد انتهاء الحرب بين إيران وإسرائيل، والتي اندلعت في 13 يونيو/حزيران الجاري واستمرت 12 يومًا قبل إعلان وقف إطلاق النار.
وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد عبّر في وقت سابق عن دعم بلاده للهجمات الإسرائيلية على إيران، وصرّح خلال قمة مجموعة السبع في كندا بأن “إسرائيل تؤدي مهمة قذرة نيابة عنا جميعًا… نحن أيضًا ضحايا لنظام إيران الذي نشر الموت والدمار في العالم”.