يقتربان من التنازل عن الدرع والوصافة.. اختفاء الطوفان والأحلام في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بات الدحيل والعربي بطل ووصيف دوري النجوم على مقربة من التنازل عن اللقب الذي حققه كل منهما الموسم الماضي بعد ان توالت عليهما الهزائم والخسائر، وبعد ان ابتعدا الى المركزين السابع والسادس.
اختفى الطوفان واختفى فريق الاحلام في ظروف غامضة، وأصبحت مهمتهما شبه مستحيلة من اجل الاحتفاظ بلقبيهما، كما أصبح كل منهما على بعد خطوات من الابتعاد عن المربع الذهبي، وهو ما يحدث للمرة الأولى للدحيل الذي لم يغب عن المربع منذ 2011 وحتى الآن.
الدحيل بات على بعد 7 نقاط فقط ويتنازل عن لقبه سواء للسد او لأقرب المنافسين وهما الغرافة والريان، بعد ان توقف رصيده عند 18 نقطة في المركز السابع، بينما وصل رصيد السد الى 35 نقطة.
وبحساب الأرقام والجولات فإن الدحيل لو حقق الانتصار في الجولات الثماني المتبقية سوف يرفع رصيده الى 42 نقطة، وهو رقم لن يمكنه من الاحتفاظ بلقبه، خاصة والسد بحاجة الى 8 نقاط فقط لحسم الدرع رسميا وهو ما قد يحدث بعد 3 جولات من الآن، وربما يحدث قبل ذلك اذا استمرت انتصارات الزعيم واستمرت خسائر الدحيل.
ربما يكون موقف العربي اقل صعوبة حيث يحتل المركز السادس برصيد 18 نقطة بفارق الأهداف فقط عن الدحيل، بينما الغرافة الوصيف حاليا برصيد 30 نقطة، وهو يحتاج الى 13 نقطة لحسم الوصافة او الاستمرار في المنافسة على اللقب والدرع.
أرقام واحصائيات الفريقين لا تبشر بقدراتهما على الاحتفاظ بلقبيهما او حتى العودة الى المربع الذهبي.
فالدحيل تلقى حتى الآن 6 هزائم وهو ثاني أكبر عدد من الخسائر حتى الآن، حيث تلقى 10 خسائر في موسم 2016 على مدار 26 مباراة، وهذا الرقم قد يتحطم ويسجل الدحيل رقما قياسيا من الخسائر خاصة وقد تبقت له 8 مباريات ومستواه واداؤه خاصة الدفاعي لا يبشران بقدرته على العودة.
الدحيل اهتزت شباكه حتى الآن وخلال 14 مباراة 31 مرة وهو ثاني أسوأ رقم بعد ان اهتزت شباكه 41 مرة في 26 مباراة بدوري 2016 الذي يعتبر من المواسم السيئة ومع ذلك نجح خلاله في احتلال المركز الرابع واللعب في كأس قطر، ربما يكون موسم 2024 الأسوأ دفاعيا للدحيل اذا استمرت الفرق في هز شباكه والتي شهدت أرقاما غير مسبوقة بالخسارة امام الأهلي في الأسبوع الثاني عشر 3-5 للمرة الأولى، وامام الغرافة 1-4 أيضا للمرة الأولى في الأسبوع الخامس عشر.
العربي لا يقل سوءا من الناحية الدفاعية عن الدحيل حيث اهتزت شباكه حتى الآن 22 مرة مقابل 23 هدفا في 22 مباراة الموسم الماضي الذي كان من انجح مواسمه وحقق من خلاله لقب الوصافة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الدحيل العربي دوري النجوم حتى الآن بعد ان
إقرأ أيضاً:
أسرار تحت الأهرامات… إشارات غامضة من الأقمار الصناعية ونفي قاطع من الأثريين
أعاد فريق من الباحثين الإيطاليين إشعال الجدل مجددًا بعدما كشف عن ما وصفه بـ”هياكل عملاقة” تمتد لأكثر من ألف متر تحت باطن أهرامات الجيزة، مؤكدين وفق تحليلهم أن بيانات أربعة أقمار صناعية متطابقة تشير إلى وجود مجمع ضخم غير مسبوق.
ووفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضح فيليبو بيوندي، مهندس الرادار المشرف على المشروع، أن صور التصوير المقطعي بالرادار التي التقطتها أقمار صناعية تابعة لشركات Umbra وCapella وICEYE وCosmo-SkyMed جاءت متطابقة، وكشفت عن ما وصفه بـ”أسطوانات هائلة” تمتد مباشرة أسفل هرم خفرع وتنتهي بغرف مكعبة تتجاوز مساحتها 260 قدمًا مربعًا.
ويستند الفريق في تحليلاته إلى تقنية التصوير المقطعي بدوبلر باستخدام الرادار ذي الفتحة التركيبية، وهي تقنية تقيس الاهتزازات الدقيقة في سطح الأرض لإعادة بناء نماذج ثلاثية الأبعاد لتكوينات مدفونة في أعماق بعيدة.
وبحسب ما يزعمه الباحثون، فقد أظهرت البيانات أيضًا وجود هياكل حلزونية تحيط بكل عمود، مع رصد أنماط مشابهة أسفل هرم منقرع وأبو الهول، إضافة إلى موقع هوارة الذي تحدث عنه القدماء باعتباره “المتاهة”.
مجدي شاكر: ما تحت الهرم ما زال لغزًا… والحديث عن غرف سرية بلا دليلنفى كبير الأثريين مجدي شاكر تلك الاكتشافات قائلا كل ما يتداول حول وجود منشآت أو غرف سرية تحت أهرامات الجيزة لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الهرم قائم فوق كتلة صخرية مصمتة تمامًا، ولا يحتوي بحسب ما هو معروف حتى الآن على أي فراغات أو ممرات إضافية.
واضاف إن العمال في ذلك الوقت نحتوا الصخرة الأم وبنوا حولها جسم الهرم، دون أن يتركوا أي غرف سفلية باستثناء تلك المعروفة علميًا.
واستطرد أن الاكتشافات المؤكدة حتى اللحظة تقتصر على ثلاث غرف فقط: الغرفة المنخفضة المحفورة في الأرض، والغرفة التي يرجح أنها كانت مخصصة لتجهيز الجثمان، إلى جانب الغرفة الملكية التي تضم التابوت.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن الروايات غير العلمية التي تزعم وجود أنفاق أو منشآت خفية، مؤكدًا أنه «حتى الآن، لا يوجد دليل واحد يثبت وجود أي شيء آخر تحت الهرم».
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟