أكلات ومشروبات تقاوم التشنج العضلي المفاجئ
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يوجد عدد من الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تساعد في التخفيف من التشنجات العضلية المفاجئة. إليك بعض الخيارات، وفقا لما نشره موقع هيلثي :
الموز: يحتوي الموز على البوتاسيوم، وهو معدن يساعد في تنظيم التوتر العضلي والتقليل من التشنجات العضلية، قد تكون تناول حبة موز واحدة مفيدة في حالة حدوث تشنج عضلي.
المكسرات: اللوز والكاجو والبندق والجوز يحتوون على مغنيسيوم،وهو معدن ضروري لصحة العضلات وعملها السليم، قد تكون تناول حفنة من المكسرات المشكلة مفيدة لتخفيف التشنجات العضلية.
الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مركبات تسمى الكاتيكينات، والتي لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. قد تساعد هذه المركبات في تهدئة العضلات وتقليل التشنجات العضلية.
الماء: يجب أن تبقى جسمك مرطبًا جيدًا لتجنب التعب والتشنجات العضلية، تأكد من شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم للحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على مركبات مضادة للالتهابات تسمى الزينجيبينات، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف التشنجات العضلية. يمكنك تناول الزنجبيل على شكل شاي أو إضافته إلى وجباتك.
السبانخ: يحتوي السبانخ على البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، وهي معادن مهمة لصحة العضلات، يمكنك تناول السبانخ في السلطات أو إضافتها إلى وجباتك.
لاحظ أن هذه الأطعمة والمشروبات قد تكون مفيدة في تخفيف التشنجات العضلية لدى بعض الأشخاص، ولكنها ليست علاجًا شاملاً للحالة.
إذا كنت تعاني من تشنجات عضلية متكررة أو شديدة، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيهك بشأن العناية الصحية المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطعمه والمشروبات المكسرات
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للقراءة أن تكون علاجاً فعالاً للاكتئاب؟
صراحة نيوز- يرى خبراء علم النفس أن الكتب الرائجة، المعروفة بـ”كتب الشاطئ”، قد تمثل مدخلاً فعّالاً لعلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، ضمن ما يُعرف بـ”العلاج بالقراءة”، وهو نهج ليس بالجديد.
ويعود استخدام المصطلح إلى مقال نُشر عام 1916 للكاتب والقس الأمريكي صموئيل ماكورد كروذرز، لكن الاهتمام بالفكرة بدأ قبل ذلك، حيث دعا أطباء نفسيون في أوائل القرن الـ19 إلى دمج القراءة في برامج علاج مرضاهم، حتى أنهم طالبوا المستشفيات بتوفير مكتبات خاصة.
وفي العصر الحديث، تطوّر مفهوم “العلاج بالقراءة” ليشمل كتب المساعدة الذاتية ودفاتر التمارين النفسية، التي يُوصي بها المعالجون السريريّون لتحسين الصحة النفسية.
وتشير تقارير إعلامية كندية إلى أن العلاج بالقراءة أصبح معتمدًا كأحد أساليب الدعم النفسي في كندا منذ قرابة قرن، وتوفر طبيبة النفس مارتينا شولتنز قائمة قراءة قائمة على الأدلة مخصصة لتشخيصات نفسية متعددة.
لكن بحسب البروفيسور جيمس كارني من كلية لندن متعددة التخصصات، فإن قراءة كتاب واحد لا تكفي. ويؤكد أن الأثر العلاجي الحقيقي يتحقق من خلال النقاش حول محتوى الكتاب، سواء مع معالج أو في إطار جماعي. ويقول: “الكتاب يكتسب فعاليته من خلال التفاعل. مناقشة المادة المقروءة تعزز التأمل الذاتي وتُحدث فرقًا حقيقياً”.
وفي السياق نفسه، ترى الدكتورة جوديث لابوسا، أخصائية علم النفس بمركز تورنتو للإدمان والصحة النفسية، أن كتب المساعدة الذاتية تُسهم في مساعدة من يعانون من الاكتئاب الخفيف أو المتوسط على فهم مشاعرهم وأفكارهم وسلوكياتهم بشكل أفضل، ما يدعم رحلتهم نحو التعافي.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي