الرئيس الفنزويلي: شعبنا يرفض بشدة العدوان والإبادة ضد الشعب الفلسطيني على يد إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم الأحد، أن المواطنين الفنزويليين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن إدانتهم لـ "العدوان والإبادة" اللذين ترتكبهما إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
ونشر مادورو لقطات من المظاهرات التي جرت في شوارع فنزويلا، قائلا: "لقد نزل الشعب الفنزويلي إلى الشوارع، بنات وأبناء هذه الأرض البوليفارية، رافضين بشدة عدوان وإبادة الشعب العربي الفلسطيني على يد حكومة دولة إسرائيل.
وأكد موقف أمريكا اللاتينية الواضح الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة، وشدد في برنامجه الأسبوعي "المزيد مع مادورو" على أن "قلق ملايين الأشخاص وعشرات الحكومات بشأن الوضع في غزة أمر مشروع".
El pueblo de Venezuela se lanzó a las calles, sus mejores hijas e hijos, desde estas tierras bolivarianas rechazan contundentemente la agresión y el exterminio del pueblo árabe palestino por parte del gobierno del Estado de Israel. ¡Basta de matanza! pic.twitter.com/Guwl7KHq7P
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) March 2, 2024وسبق أن حث الرئيس الفنزويلي شعوب العالم على أن تبقى في الشوارع دعما لفلسطين، "لأنه يجب علينا أن ننتصر في هذه المعركة من أجل الحق في الحياة والأرض، وإقامة دولة فلسطينية".
وأشار إلى أن "إسرائيل غرست أيديولوجية أخطر من النازية، استهدفت في البداية الشعب الفلسطيني، ثم طالت المجتمعات العربية والإسلامية والمسيحية".
وسبق أن شدد الرئيس الفنزويلي على أن دولة إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشبها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بـ "المحرقة" النازية.
كما أعرب عن تأييده لتصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، التي قال فيها إن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة هي "إبادة جماعية".
وقال مادورو: "هتلر وحش تم إنشاؤه من قبل النخب الغربية، كما قال الرئيس لولا دا سيلفا، فإن الحكومة الإسرائيلية تفعل الشيء نفسه بالفلسطينيين الذي فعله هتلر باليهود".
وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ 148 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا، وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر، أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة نيكولاس مادورو الرئیس الفنزویلی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
بيان عربي إسلامي يرفض تصريحات إسرائيل بشأن معبر رفح
عبرت كل من مصر والسعودية والإمارات والأردن وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، وقطر، الجمعة، عن قلقها إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد لإخراج سكان غزة إلى مصر.
وأصدرت هذه الدول بيانا مشتركا جاء فيه: "يعرب وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية أندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية".
وأضاف البيان:" ويشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكدون على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في اتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية".
ويجدد الوزراء "تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة، ويؤكدون أهمية المضي قدما في تنفيذ خطة الرئيس ترامب بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويرسخ أسس الاستقرار الإقليمي".
ويشدد الوزراء في هذا السياق "على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة".
ويؤكد الوزراء "استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية".