دعاء يشبه السحر في الاستجابة.. يقضي حاجتك بسرعة البرق
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشف الدكتور محمد أبو بكر جاد الرب، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، عن طريقة مضمونة ومجربة لاستجابة الدعاء بأمر الله، جايبلك دعاء يشبه السحر في استجابة الدعوات، وصرف البليات والمصيبات والكوارث والهموم”.
وقال “أبو بكر”، في مقطع فيديو بثه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: إن هذه الطريقة عن سيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص، الصحابي الجليل، والذي وصف الطريقة خطوة بخطوة، قائلا: “من كانت له إلى الله حاجة، فليصم الأربعاء والخميس والجمعة، فإذا وصل إلى يوم الجمعة تطهر واغتسل وذهب إلى الجمعة مبكرا، ثم يتصدق، أي صدقة قلت أو كثرت”.
وتابع على لسان الصحابي: “وإذا صلى الجمعة، قال هذا الدعاء بعد الصلاة : (اللهم إني اسألك باسمك، بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو، عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم، هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون، هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم، واسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم)، ثم تقرأ آية الكرسي، وتستكمل: (الذي ملأت عظمته السماوات والأرض، واسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم، الذي لا إله إلا هو الذي عنت له الوجوه، وخشعت له الأبصار، وذلت له القلوب من خشيته، أن تصلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، وأن تعطني حاجتي)، ثم تذكر حاجتك من الله، أو تطلب منه تعالى صرف الأمر أو كشف السوء أو شفاء المرض وغيره”.
وأشار إلى أن عبدالله بن عمرو بن العاص يؤكد أنه بهذه الطريقة يستجاب للداعي يقينا بأمر الله تعالى، لافتا إلى أن الصحابي الجليل كان جرب هذه الطريقة واستجاب الله له بها.
ذكر أن عبدالله بن عمرو بن العاص أوصى التابعين قائلا: “لا تعلموا هذا الدعاء سفهائكم، حتى لا يدعون به على مأثم أو قطيعة رحم”، مضيفا أن “هذه الوصية دليل على أن هذا الدعاء يستجيب الله به، ويصرف به الأذى، فإذا علمناه لسفيه أو قليل الدين قد يدعو له على إنسان مظلوم ويستجاب دعاؤه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرحمن الرحیم
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: “ ما كيفية تحديد ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة؟ فهناك أحاديث توضح أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يُرَدّ فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث".
وقت ساعة الإجابة يوم الجمعةوقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه ينبغي للمسلم أن يكون حريصًا على الدعاء في يوم الجمعة كله فيعظُم بذلك أجره، وتحديد وقت إجابة الدعاء في هذا اليوم مسألة خلافية، حتى إنَّ من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، والتقيُّد بوقت محدِّد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة؛ أمر غير سديد.
وأوضحت دار الإفتاء، أن تحديد وقت إجابة الدعاء في يوم الجمعة مسألة خلافية، حتى إن من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، وفي ذلك يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 422): [وسلك صاحب الهدى مسلكًا آخر فاختار أن ساعة الإجابة منحصرة في أحد الوقتين المذكورين، وأن أحدهما لا يعارض الآخر لاحتمال أن يكون صلى الله عليه وآله وسلم دلَّ على أحدهما في وقت وعلى الآخر في وقت آخر.
وتابعت الإفتاء أنه ووردت عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرَّق العلماء في تحديد هذه الساعة.
وبينت الإفتاء، أن الأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».
واستشهدت دار الإفتاء بالأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».
وأدرفت الإفتاء أنه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة -يعني: ساعة إجابة الدعاء- فقال: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ» رواه مسلم.
وتابعت الإفتاء أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.