فودين: ينتظرنا مباريات مهمة في شهر مارس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يلتقي نادي مانشستر سيتي مع مانشستر يونايتد اليوم الأحد على ملعب الاتحاد في لقاء قوي بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وأكد فيل فودين، نجم نادي مانشستر سيتي، على أهمية وقوة شهر مارس الحالي من حيث أهمية المباريات فيه.
وقال فودين لموقع مانشستر سيتي الرسمي: "لا أستطيع أن أقول إنني من الطراز العالمي بعد.أعتقد أن لدي القدرة على أن أكون كذلك، لكن سماع ذلك من المدير الفني هو أمر مميز بالنسبة لي.
وأضاف: "نحن نتعامل مع كل مباراة على حدة ونرى إلى أين ستأخذنا. الموسم الذي شهدناه العام الماضي سيكون من الصعب التغلب عليه، لكن لماذا لا نحاول. هذه هي العقلية التي لدينا. لدينا اللاعبون والمدير الفني المناسب، وقد أثبتنا ذلك من قبل، فلماذا لا نفوز مجددا".
أتم فودين: "إنه شهر مارس هو الشهر الأهم. أعتقد أن هذا هو المكان الذي سيتم فيه تحديد الألقاب. كوننا في نادي مثل مانشستر سيتي، فإننا نزدهر بالمناسبات الكبيرة والمباريات الكبيرة. نحن نفضل أن نلعب مع أفضل الفرق الممكنة، لذلك أنا أتطلع إلى ذلك".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد مانشستر سيتي فودين مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
الشرع: نحن و"إسرائيل" لدينا أعداء مشتركون.. وترامب رجل سلام
قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، إن بلاده و"إسرائيل" لديهما أعداء مشتركين، وإن زمن التفجير والقصف والانتقام بلا داعي يجب أن يتوقف، معبرا عن رغبته بالعودة إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1947.
وأكد الشرع لرجل الأعمال الأمريكي جوناثان باس، بحسب ما نشر الأخير في صحيفة "جويش جورنال" اليهودية: "أريد أن أكون واضحًا يجب أن ينتهي عصر القصف المتبادل الذي لا ينتهي. لا تزدهر أي دولة عندما يملأ الخوف سماؤها. الحقيقة هي أن لدينا أعداءً مشتركين، ويمكننا أن نلعب دورًا رئيسيًا في الأمن الإقليمي.
والتقى باس الشرع في القصر الرئاسي في دمشق، حيث قال له الأخير إن سوريا بدأت من تحت الصفر بعد سقوط نظام الأسد.
وزار باس، الجمهوري المقرب من ترامب ورئيس شركة أرجنت للغاز الطبيعي، دمشق مؤخرًا، وعرض على الشرع خطةً للشركات الغربية لتطوير موارد الغاز السورية.
وعن شكل الدولة الجديد، قال الشرع إنه دعا جميع الأصوات إلى طاولة الحوار؛ العلمانية، والدينية، والقبلية، والأكاديمية، والريفية، والحضرية، وإن على الدولة أن تنصت أكثر مما تملي وتأمر، بحسب تعبيره.
وعن دروز سوريا، قال الشرع إنهم "ليسوا بيادق، إنهم مواطنون متجذرون وموالون للدولة السورية تاريخيا، وسلامتهم أمر غير قابل للتفاوض".
وعن التطبيع مع دولة الاحتلال، امتنع الشرع عن الإقرار برغبته في تطبيع فوري مع "إسرائيل" إلا أنه أبدى انفتاحا على الأمر في إطار القانون الدولي والسيادة.
وقال الرئيس السوري: "يجب كسب السلام بالاحترام المتبادل وليس بالتخويف، سننخرط في الأمر حينما يكون هناك صدق ومسار واضح للتعايش، ولا شي أقل من ذلك".
وعن رأيه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي التقاه في الرياض، قال الشرع إنه "رجل سلام"، وإنهما تعرضا للهجوم من نفس العدو، دون أن يوضح من يقصد صراحة.
وأكد أن ترامب هو الوحيد القادر على إصلاح المنطقة، وتحقيق الاستقرار والأمن فيها، وقال إنه مستعد للانخراط في هذه العملية.
ومع إقراره بالضغوط المختلفة على سوريا من دول خارجية مثل روسيا وإيران وتركيا وأمريكا، وأخرى عربية مثل قطر والإمارات، إلا أنه أكد أن السيادة السورية تبدأ من الإجماع السوري.
وتابع: "لن نكون بيدقا ولا حصانا".