غرداية.. إطلاق مخيم طبي جراحي مجاني لفائدة الأطفال
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أشرفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، رفقة والي ولاية غرداية، أبي نوار عبد الله، على إطلاق المخيم الطبي الجراحي المجاني للتكفل بحالات الشلل الدماغي وذوي الاحتياجات الخاصة لدى الأطفال المقرر من 2 الى 6 مارس 2024.
وسينظم هذا المخيم بالمؤسسة العمومية الاستشفايية 120 سرير بالقرارة. و من طرف الجمعية الوطنية أمل الحياة لحماية أطفال الشلل الدماغي بالتنسيق مع مديرية الصحة و السكان لولاية غرداية.
جدير بالذرذكر أن المخيم سيفحص إجمالياً 270 طفلا، بينهم أطفال الشلل الدماغي. والمقدر عددهم بـ 210 طفلاً، عدد ذوي الاحتياجات الخاصة 60 طفلا.
وبخصوص العمليات الجراحية المبرمجة فتمثلت في عمليات تطوير الأوتار، عمليات الورك، عمليات جراحة اعوجاج الأرجل. عمليات الحوض، عمليات جراحة عامة، حقنة مادة توكسين.
ويشرف عليهم فريق طبي متخصص من المؤسسة الاستشفائية عين تيمشونت متكون من أطباء جراحة الأطفال، أطباء جراحة السكوليوز. أطباء جراحة العظام والمفاصل، جراحة عامة، جراحة المخ والأعصاب، مختصون في العلاج الطبيعي، مختصون نفسانيون.
وأكدت شرفي خلال كلمتها التي ألقتها بالمناسبة أنّ هذه العملية تدخل ضمن مهام الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة. والتي تتماشى مع توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي يعد ملف الطفولة من بين أولويات برنامجه الطموح.
مشيرةً في الوقت نفسه أنّ ولاية غرداية ستكون قريباً قبلة قافلة الصحة العقلية للطفل والمراهق للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة للتكفل بأطفال التوحد و الاعاقات الذهنية الخفيفة .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ثقافة الشيوخ توافق على مقترح إطلاق استراتيجية وطنية لحماية اللغة العربية
وافقت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ ، برئاسة النائب محمود مسلم، على مقترح النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بخصوص إطلاق استراتيجية وطنية لحماية اللغة العربية .
وأوصت اللجنة، خلال اجتماعها بحضور ممثلي الحكومة بالاهتمام باللغة العربية وذلك من خلال إصدار قوانين ملزمة للمحافظة عليها.
وأيدت اللجنة توصيات النائب عمرو عزت حجاج، التي تضمنت الاستفادة من وسائل الإعلام واستخدامها في نشر اللغة الفصحى بين الناس.
وشملت التوصيات، أيضا استخدام الطرق التكنولوجيّة الحديثة والمتطوّرة في نشر اللغة العربية وتعليمها، اعتماد إصدار نشرات ودوريّات حول اللغة العربيّة، من خلال دعم المجامع، والجامعات معنويّاً وماديّاً للمساعدة في تحقيق ذلك.