كلمات مؤثرة من فلسطينية استشهد توأمها.. جاءا بعد حرمان 11 سنة (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تحدثت أم فلسطينية مكلومة عن طفليها التوأمين الرضيعين بعد استشهادهما في مجزرة إسرائيلية مروعة استهدفت منزلا لعائلة أبو عنزة شرقي رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت السيدة الفلسطينية إن توأميها جاءا إلى الحياة بعد محاولات مضنية للحمل استمرت 11 عاما، مضيفة أنهما سيكملان ستة شهور من عمرهما بعد عشرة أيام فقط.
وتابعت السيدة وهي تحتضن الرضيعين الشهيدين "ولدتهم في نصف الثامن، كان معي طلق مبكر من الخوف".
وقالت إن زوجها الذي أصيب بشظايا في يده وقدمه، كان قد أحضر حفاظات لأطفاله، وطلبت منه البحث عن حبة تفاح واحدة من أجل هرسها وإطعامها إياهم.
وتحدثت السيدة التي بدت متماسكة وسط صدمة كبيرة واضحة على محياها، أن أحد طفليها كانت عينه تؤلمه، ولا زالت تذرف الدموع حتى بعد استشهاده.
وتسببت المجزرة الوحشية على منزل أبو عنزة شرقي رفح باستشهاد نحو 12 فلسطيني نصفهم من الأطفال.
يشار إلى أن العدوان على قطاع غزة خلف نحو 30 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى والمصابين في الحرب المستمرة منذ نحو خمسة شهور.
بعد حرمانها أحد عشر عاماً من نعمة الأطفال.. ارتقاء توأمين لأم فلسطينية ولدا في الحرب في قصفٍ للاحتلال على منزل عائلة أبو عنزة شرق رفح. pic.twitter.com/ITTovSgHnc
— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) March 3, 2024تخيل ان ترزق بتوأم بعد 11 عاما من الانتظار
وفي لحظة يقوم الاحتلال بقتلهم بكل دم بارد
الشهيدين نعيم ووسام ابو عنزة شهداء بعد استهداف الاحتلال لمنزلهم في مدينة رفح. pic.twitter.com/ixRES3jVCe
تغطية صحفية: بعد حرمانها أحد عشر عاماً من نعمة الأطفال.. ارتقاء توأمين لأم فلسطينية ولدا في الحرب في قصفٍ للاحـــتلال على منزل عائلة أبو عنزة شرق رفح. pic.twitter.com/lhfqJ56chO
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 2, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينية رفح غزة فلسطين غزة رفح طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إجلاء فلسطينية سرا من غزة بدعم من إدارة ترامب
البوابة - قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن إدارة ترامب تمكنت بشكل سري من إجلاء امرأة فلسطينية من قطاع غزة، واصفاً العملية بـ "تدخل فوق العادة".
وأضافت الصحيفة بأن العملية تمت بالتنسيق بين الحكومتين الإسرائيلية والأردنية.
من هي هذه المرأة؟ووفقا للصحيفة، فإن المرأة تدعى أحلام فروانة، وتبلغ من العمر 59 عاما، وهي والدة الجندي يونس فروانة (32 عاما) والذي يعمل مسعفا في البحرية الأميركية منذ عام 2023.
حيث تمت العملية بالتنسيق مع الاحتلال الاسرائيلي، بعد أن دمر الاحتلال منزل عائلة المرأة المكون من 7 طوابق، إلى جانب تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل حاد، مما دفع ابنها، الذي حصل على الجنسية الأميركية في فبراير/شباط 2024، للبحث عن مساعدة.
إذ جرى وقفا منسقا للغارات العسكرية الإسرائيلية لضمان حماية تحركات المرأة أثناء خروجها من القطاع، وقد أظهر هذا التدخل الصعوبة البالغة التي يواجهها أي شخص يحاول ترتيب خروج قانوني من غزة دون موارد أو نفوذ واسع.
وذكرت الصيفة بأن يونس فروانة بدأ العمل منذ أوائل عام 2024 لتنسيق مغادرة والدته عبر الأردن، وقال إنه تقدم أيضا بطلب لتسريع إجراءات إجلاء أشقائه الـ6، لكن طلبه رُفض في جميع الحالات باستثناء والدته، وحصل على موافقة من مسؤولي الهجرة الأميركيين لضمان دخولها إلى الولايات المتحدة، لكنه لم يجد من يرافقها إلى خارج غزة أو يساعده في تجديد جواز سفرها منتهي الصلاحية.
كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إجلاء الفلسطينية أحلام فروانة من قطاع غزة تم بجهود خاصة قادتها منظمة "جمعية العمليات الخاصة الأميركية" للمحاربين القدامى، بمشاركة دبلوماسيين ومسؤولين أميركيين سابقين، أبرزهم مورغان أورتاغوس، نائبة مبعوث ترامب السابق.
العملية شملت تنسيقات مع الأردن وإسرائيل، واستخدام برمجيات مراقبة، إضافة إلى تكلفة بلغت 10 آلاف دولار لتأمين النقل البري.
فروانة قطعت 14 كلم سيرًا على الأقدام تحت حماية مشددة حتى وصلت إلى معبر كرم أبو سالم ومنه إلى الأردن في منتصف سبتمبر/أيلول.
القضية تثير تساؤلات حول سياسة الإدارة الأميركية في انتقاء من يتم إجلاؤهم من الفلسطينيين الأميركيين، في ظل رفض العديد من الطلبات الأخرى بدواعٍ أمنية.
فروانة الآن في الأردن بانتظار تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة.
المصدر: واشنطن بوست
كلمات دالة:إجلاء فلسطينية سرا من غزة بعد من إدارة ترامبترامبفلسطينية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن