رايتس ووتش تدعو تونس لإسقاط التهم عن محتجزين من المجتمع المدني
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أمس الاثنين، السلطات التونسية إلى إسقاط "التهم التي لا أساس لها من الصحة"، والإفراج عن موظفَيْن تحتجزهم، ووقف تجريم العمل المشروع للمجموعات المستقلة.
ومثُل خمسة موظفين من "المجلس التونسي للاجئين" أمام المحكمة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، في ما وصفته المنظمات الحقوقية بأنه حملة واسعة تستهدف منظمات المجتمع المدني في تونس.
وأغلقت السلطات التونسية المجلس وجمّدت حساباته البنكية، وتُحاكم 6 من موظفيه بسبب عملهم في مساعدة طالبي اللجوء واللاجئين كشريك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وسجلت المنظمة أن القرار يشمل المؤسس والمدير مصطفى الجمالي، ومدير المشروع عبد الرزاق كريمي، اللذيْن قد يواجهان ما يصل إلى 23 سنة سجنا، إذا أُدينا بتهم لا أساس لها تتعلق بتسهيل الدخول والإقامة غير النظامية للأجانب في تونس، وأحد الموظفيْن لم يُحاكم بعد بانتظار إجراءات أمام محكمة التعقيب.
وقال بسام خواجة نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش" إن المجلس التونسي للاجئين قدم عملا أساسيا في دعم اللاجئين وطالبي اللجوء، وعمل بشكل قانوني مع منظمات دولية معتمدة في تونس.
وأضاف مبينا أن استهداف منظمة بإجراءات قانونية تعسفية يُجرّم عملا مساعدا حيويا ويترك طالبي اللجوء دون الدعم الذي هم بأمسّ الحاجة إليه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
تكالة يبحث مع سفير السودان أوضاع اللاجئين
استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة، الدكتور محمد تكالة، اليوم الخميس، رفقة النائب الثاني موسى فرج وعضو المجلس محمد رزي، سفير السودان لدى ليبيا، إبراهيم أحمد، يرافقه القنصل بالسفارة، بمقر المجلس في طرابلس.
وخلال اللقاء، تم استعراض أوضاع اللاجئين السودانيين في ليبيا والظروف المعيشية التي يمرون بها في مناطق النزوح، بالإضافة إلى بحث سبل تقديم المساعدات الإنسانية لهم للتخفيف من معاناتهم.
وقدم السفير السوداني ملخصاً لآخر تطورات الأوضاع في السودان وما سببه الاقتتال من نزوح ومعاناة لآلاف الأسر. من جهته، أكد الدكتور تكالة تضامن دولة ليبيا حكومة وشعباً مع الأشقاء السودانيين في محنتهم، متمنياً تجاوز الأزمة وإنهاء الصراع بأسرع وقت ممكن.
ويأتي هذا اللقاء في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في السودان التي أدت إلى نزوح آلاف الأسر، مما دفع اللاجئين إلى البحث عن الأمان في دول الجوار، بما فيها ليبيا.
ويعكس اللقاء اهتمام السلطات الليبية بمساندة اللاجئين، وتعزيز التعاون مع الحكومة السودانية لتوفير الدعم الإنساني وتخفيف المعاناة.
ولطالما استقبلت ليبيا اللاجئين من السودان خلال أزمات متعددة في السنوات الماضية، وشاركت في تقديم مساعدات إنسانية بالتعاون مع المنظمات الدولية.
وتأتي هذه المبادرة في سياق جهود تعزيز التضامن الإقليمي وحقوق اللاجئين وفق الالتزامات الإنسانية الدولية.