الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يصعد اعتداءاته في الضفة الغربية لتسريع تنفيذ مشاريعه الاستعمارية فيها
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال تصعيد اعتداءاته في الضفة الغربية إلى تهجير الفلسطينيين منها، وتسريع تنفيذ مشاريعه الاستعمارية التوسعية فيها.
وأدانت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا الاعتداء الوحشي الذي ارتكبته عصابات المستوطنين الإرهابية بحق أهالي قرية برقة شرق رام الله بحماية قوات الاحتلال، مشيرة إلى أن ما تتعرض له القرية هو حال جميع القرى والبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في ظل استمرار قوات الاحتلال باقتحاماتها اليومية وتقطيعها أوصال الضفة وفصلها عن بعضها بحواجز عسكرية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال يكرس نظام الفصل العنصري في الضفة، حيث خصص طرقاً رئيسية للمستوطنين وفرض على الفلسطينيين أصحاب الأرض استخدام طرق بديلة غالباً ما تكون خطرة وغير صالحة للاستخدام، وتحتاج إلى فترة زمنية أطول لوصولهم إلى منازلهم وأماكن عملهم، إضافة إلى وضع حواجز عسكرية متنقلة لعرقلة تنقل الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى ضرورة انتقال المجتمع الدولي من سياسته القائمة على توجيه المطالبات والمناشدات للاحتلال لوقف جرائمه إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات يفرضها القانون الدولي لإجباره على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلاله لأرض دولة فلسطين وتفكيك مستوطناته وقواعد إرهابها في الضفة، إضافة إلى وضع عصابات المستوطنين على قوائم الإرهاب الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی الضفة
إقرأ أيضاً:
حامد فارس: وقف الحرب في غزة قد يكون فاتورته سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية
علق حامد فارس استاذ العلاقات الدولية، على موقف الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وأوضح حامد فارس، خلال حواره مع برنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر قناة “الحياة”، إدارة ترامب تسعى لوقف الحرب ولكن بمقابل وهو ما يتوافق معه رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو.
وتابع استاذ العلاقات الدولية، قد يكون المقابل هو وضع السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وفى إطار هذا اعلنت دولة الاحتلال عن بناء 22 مستوطنة فى الضفة.
ومن جانبها واصلت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ضغوطها على حكومة الاحتلال الإسرائيلية، متهمة بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق شامل للإفراج عن أبنائهم، ورفضه إيقاف الحرب على غزة لأهداف "سياسية بحتة".
وفي بيان صدر عن ممثلي العائلات اليوم السبت، قالوا: "المخطوفون الأحياء لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة في ظل استمرار الحرب، ونحن نعمل ما نستطيع لتحرير جميعهم من خلال اتفاق شامل، إلا أن نتنياهو يسعى لتحويل الصفقة إلى اتفاق جزئي ويصر على المضي بالحرب".