تدشين حملة “طرق آمنة ومتميزة” في نسختها الرابعة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الرياض : البلاد
دشَّن وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، اليوم، حملة “طرق آمنة ومتميزة” لعامها الرابع، التي تنظمها الهيئة العامة للطرق، بحضور عددٍ من أصحاب المعالي من الجهات ذات العلاقة.
ويشارك في الحملة أكثر من 620 عضوًا من موظفي وزارة النقل والخدمات اللوجستية، وطلاب الجامعات، ورجال القوات الخاصة لأمن الطرق، وعدد من ممثلي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، موزعين على 61 فريقًا في مختلف مناطق المملكة، حيث ستستمر لمدة 5 أيام اعتبارًا من اليوم حتى الـ 7 مارس 2024م.
وتهدف الحملة إلى تحسين شبكة الطرق في المملكة، وتحقيق تجربة مميزة بما يضمن سلامة مستخدمي الطريق، وذلك من خلال تنفيذ مسح وتقييم كامل لشبكة طرق المملكة البالغ مجموع أطوالها أكثر من 73 ألف كلم، إضافة إلى الحفاظ على استدامة البنية التحتية، وتوفير شبكة طرق ذات مستوى عالٍ من الكفاءة وصولًا لاستمرارية ريادة المملكة عالميًا في ترابط شبكة الطرق، وذلك بعد النجاحات التي تحققت في النسخ الثلاث السابقة من الحملة التي كانت دافعًا رئيسًا لإطلاق النسخة الحالية لرفع كفاءة شبكة الطرق وتحديث خرائط البيانات الرقمية لأصول البنية التحتية للشبكات الطرقية، ودعم عمليات المعالجة وتسهيل حركة التنقل، وتطوير المشهد البصري، وتحسين الخدمات المقدمة بما يسهم في رفع مؤشر جودة الحياة لمستخدمي شبكة الطرق في المملكة.
ورصدت الحملة في الأعوام السابقة العديد من الملاحظات على شبكة الطرق في المملكة، حيث تم رصد أكثر من 70 ألف ملاحظة، وتم العمل على معالجتها، وذلك بعد استخدام العديد من التقنيات المتقدمة مثل: أسطول المسح والتقييم الأضخم على مستوى العالم، الذي يعمل على تحليل ورصد الملاحظات على الطرق باستخدام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تقنية الدرون، كما سيتم استخدام تقنية قياس الدهانات الأرضية كأول مرة في هذا العام، حيث تعمل على قياس جودة الدهانات الأرضية على الطرق في وقت قصير وجهد أقل.
يذكر أن التقنيات المستخدمة بجانب تبني عقود الصيانة المبنية على الأداء، وكذلك الابتكارات التي قدمها المختبر المركزي الأوحد على مستوى الشرق الأوسط، وتعزيز ذلك من خلال إقامة هذه الحملة سنويًا؛ أسهمت بشكلٍ مباشر في رفع تصنيف جودة البنية التحتية للطرق في المملكة في التصنيف العالمي إلى 5.7، وفقًا للتقرير الصادر مؤخرًا من المنتدى الاقتصادي العالمي، وحصول المملكة على المركز الرابع على مستوى دول الـG20، والأولى عالميًا في مؤشر ترابط الطرق، والأولى عربيًا في استخدام تقنية الاهتزازات التحذيرية.
ودعت الهيئة العامة للطرق جميع المواطنين للمشاركة في الحملة، عبر رصد وتصوير الملاحظات أو التشوه البصري ورفعها عبر تطبيق 938، ومركز الاتصال 938 المزود بفريق عمل مؤهل من الموظفين المختصين، الذين يتمتعون بمعرفة متقدمة حول الخدمات التي تقدمها الهيئة، ويقدمون المساعدة بشكل سريع وفعال لحل طلبات المستفيدين، مؤكدةً التزامها الدائم في تذليل العقبات التي تواجه مستخدمي الطرق وتقديم الدعم اللازم لهم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطرق شبکة الطرق فی المملکة الطرق فی
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في “القضية المقززة” التي فجّرت غضبًا واسعًا في تركيا
شهد الشارع التركي صدمة كبيرة بعد أن كُشفت تفاصيل فضيحة أخلاقية خلال برنامج “إسراء إيرول” الشهير، حيث تبين أن الشاب جُمعة دوغان (21 عامًا) أقام علاقة مع غُلدانة شاهين (47 عامًا)، والدة خطيبته، وهرب معها، ما أثار موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا.
الحادثة التي وصفت بـ”المقززة”، دفعت ديليك شاهين، وهي فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، للتوجه إلى البرنامج وفضح القصة على الهواء مباشرة. وقالت إن خطيبها ووالدتها فرا سويًا، وإنها تعرّضت للتهديد بالقتل من قبلهما في حال أبلغت والدها، مضيفة أنهما اعتديا عليها بالضرب في أكثر من مناسبة.
القبض عليهما خلال البث المباشر
أثناء بث الحلقة، أُلقي القبض على غُلدانة شاهين وجُمعى دوغان من قبل قوات الأمن، بناءً على شكاوى تقدّمت بها ديليك وشقيقها، وتم تحويلهما إلى المحكمة بتهم “التهديد المؤهل”. وقد أُصدر بحقهما قرار بالحبس على ذمة التحقيق.
النيابة تطالب بالسجن حتى 21 عامًا ونصف
أنهت نيابة ديفيلي العامة تحقيقاتها وأعدّت لائحة اتهام قُبلت رسميًا من قبل المحكمة. وطالبت النيابة بإنزال عقوبة السجن من 10 سنوات و3 أشهر إلى 21 عامًا ونصف بحق المتهمين، على خلفية اتهامهما بارتكاب الجرائم التالية:
محاولة دهس مروّعة في إسطنبول… رجل يحاول قتل طليقته
الثلاثاء 13 مايو 2025السرقة من داخل منزل مأهول
التهديد بمشاركة أكثر من شخص
الاعتداء العمدي
ادعاءات بالسرقة تهز العائلة
وأشارت الضحية ديليك شاهين في إفادتها إلى أن والدها كان يحتفظ بـ 14 قطعة ذهب، وسوار، و19 ألفًا و500 دولار، بالإضافة إلى 35 ألف ليرة تركية داخل خزانة بغرفة النوم. وبعد هروب والدتها وخطيبها، تبين أن الخزانة كانت مفتوحة والمقتنيات قد اختفت.