لبنان ٢٤:
2025-07-05@00:39:45 GMT

قبيسي: البعض من ساستنا لا يدرون أين هم

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

قبيسي: البعض من ساستنا لا يدرون أين هم

 رأى النائب هاني قبيسي ان "البعض من ساستنا لا يدرون اين هم واين مواقفهم التي يجب ان تكون في مواقف وطنية يحمون من خلالها بلدهم بتضامنهم مع جيشهم وشعبهم ومقاومتهم".

واعتبر قبيسي في حفل تابيني اقيم في بلدة شوكين، ان "هذا العدو لان يمكن ان يكون بيننا وبينه علاقات ولا تطبيع، نعرف من هو عدونا ومن هو صديقنا وللاسف البعض يتعاطى مع العدو كأنه صديق فيلتبس عليه الامر فلا يعرف نفسه إن كان مع فلسطين والقضية ام انه مع الصهاينة، لان السكوت الذي يسيطر على الامة العربية امر غريب مستغرب، مئات الملايين من العرب والمسلمين يرون امامهم ما يجري في فلسطين المحتلة وفي لبنان وفي اليمن من قتل وتدمير وهمجية ووحشية وهم ساكتون، أيعقل ان يكون التبس عليهم الحق فلا يدرون اين هو الصواب ام انهم في ركب اخر ومكان اخر، فمن اتخذ الموقف الصحيح هم من كتبوا بدمائهم تاريخ نصر لبنان وسيكتبون بدمائهم تاريخ نصر فلسطين، فالقضية الاساسية لا شبهة فيها ولا مكان هنا لمن لا يملك خيارا فيصبح ألعوبة بين ايدي الغرب الذي يريد السيطرة على منطقتنا، وللاسف الضياع يسري على بلدنا لبنان فالبعض من ساستنا لا يدرون اين هم واين مواقفهم التي يجب ان تكون في مواقف وطنية يحمون من خلالها بلدهم بتضامنهم مع جيشهم وشعبهم ومقاومتهم ويدعمون هذا المسار للدفاع عن لبنان بوجه العدو الصهيوني ولكن وللاسف اكثرهم يشكك ويطلق مواقف لا مكان لها في الحسابات الوطنية المقاومة التي تسعى للدفاع عن الحدود، وهنا نقول بأن الاوطان تحمى بوحدة الموقف، لذا ندعو الجميع الى وحدة وطنية داخلية فنعزز قوتنا ونحمي جيشنا ومقاومتنا ونقف بوجه هذا العدو، فنحن نمتلك رؤية واضحة ولا تلتبس علينا الامور ولا يستطيعون اغراءنا بمواقف كما يجري على مساحة الامة العربية، وهنا ندعو الى وحدة وطنية، وحدة موقف ليكون لبنان صاحب موقف موح".



وقال: "نحن بأمس الحاجة لوضوح في الرؤية لنعرف اين مصلحة بلدنا، فالفتنة التي حصلت في لبنان من صناعة صهيونية والحرب الاهلية من صناعة صهيونية غربية وكل مشاكلنا والحصار الذي يقض مضجع لبنان من صناعتهم، علينا ان نكون احرارا نعرف اين هي مصلحة بلدنا، فنتوحد ونتخذ موقفا واحدا تتفق المعارضة والموالاة فننتخب رئيسا للجمهورية ونحصن البلد بحكومة وحدة وطنية فننقذ لبنان على المستوى الاقتصادي وعلى المستوى السياسي وننتصر على عدوتنا اسرائيل، هكذا تحمى الاوطان وهكذا تكون المواقف وبالتالي علينا ان نصبر ليكون نور مقاوتنا ساطعا في الشرق الاوسط لان كل من يسير خلف اوهام غربية يتلطى خلف مواقف رمادية لا مكان لها للحق فيها".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هدنة الـ60 يومًا في غزة.. مقترح جديد وتباين في مواقف الأطراف

 

 

في تطور لافت على صعيد الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب في قطاع غزة، كشفت وسائل إعلام عبرية عن تقديم قطر اقتراحًا محدّثًا للطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، يتضمن هدنة تمتد لـ60 يومًا، وسط تباين في المواقف وحديث عن "أفخاخ" في البنود المطروحة.


 

قطر تقود الوساطة: مقترح جديد يراعي "مخاوف حماس"

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الاقتراح الجديد نُقل للطرفين خلال الساعات الماضية، وقالت مصادر إن النسخة المعدّلة "تأخذ في الاعتبار مخاوف حماس"، إلا أنه "ليس من الواضح ما إذا كانت تتضمن ضمانات حقيقية لإنهاء الحرب".

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي أن المقترح ينص على أن يتولى الوسطاء مسؤولية استمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق، حتى لو لم تُثمر المحادثات خلال فترة التهدئة.


 

ترامب يعلن موافقة إسرائيل... والكرة في ملعب حماس

سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الإعلان عن موافقة إسرائيل على "شروط ضرورية" تتعلق بوقف إطلاق نار مؤقت، مشيرًا إلى أن المقترح يحظى بـ "الضوء الأخضر" من تل أبيب.

إلا أن مصادر داخل إدارته أوضحت أن "حماس ما زالت بحاجة إلى الموافقة"، وهو ما أكده استمرار غياب التعليق الرسمي من الحركة حتى مساء أمس.

 

حماس: ندرس المقترح ونطلب تعديلات واضحة

في أول تصريح رسمي، قالت حركة حماس إنها تتعامل "بمسؤولية عالية" مع الجهود الحالية، وتجري "مشاورات وطنية" مع الفصائل الفلسطينية لمناقشة ما ورد في المقترح القطري المعدّل، بغية التوصل إلى اتفاق "يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا".

وبحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر داخل الحركة، فإن المقترح هو "نسخة محدثة" من مبادرة ويتكوف الأميركية، بمشاركة قطرية ومصرية، إلا أن هناك "تحفظات" قائمة حول بعض البنود.


 

"أفخاخ ومطالب لم تُلبّ": تحفظات حماس

أكدت مصادر في حماس أن المقترح الجديد لا يلبي جميع المطالب الفلسطينية، وأنه يحتوي على "أفخاخ" قانونية وسياسية، من أبرزها:

غياب نص واضح حول إنهاء الحرب.

بنود غامضة تتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من غزة.

الشق الإنساني بشأن إعادة الإعمار يفتقد الالتزام الملزم لإسرائيل، ويكتفي بزيادة عدد الشاحنات.


كما نبهت المصادر إلى أن بعض النقاط التي تمسكت بها الفصائل خلال المفاوضات السابقة، خاصة في ما يتعلق بالتعديلات المقدمة من الجانب القطري، لم يتم تضمينها بوضوح في الصيغة الحالية.


 

إجماع فلسطيني وتحذير من "خدعة تفاوضية"

قالت المصادر إن قيادة الحركة تعمل على إحالة المقترح للفصائل الفلسطينية للتشاور، في محاولة لصياغة موقف موحد، إلا أن أجواء الحذر لا تزال سائدة.

بعض التقديرات داخل الحركة رأت في التصريحات الإسرائيلية والأميركية بشأن "التطورات الإيجابية" نوعًا من الخداع، وأكدت ضرورة دراسة المقترح بعمق قبل إعلان موقف نهائي.

 

ترجيحات بالقبول المشروط

ورغم التحفظات، رجحت مصادر في الشرق الأوسط أن يتم القبول بالمقترح "على مضض"، خاصة في ظل تأكيدات نقلها الوسطاء حول التزامهم بضمان استمرار الهدنة في حال استمرار المفاوضات، وعدم عودة الحرب بعد انتهاء الستين يومًا.

ورجحت المصادر إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال أسبوع أو أسبوعين، إذا استمرت الأجواء الحالية، وتم إدخال التعديلات المطلوبة على بنود المقترح.

 

إسرائيل تهدد والحرب مستمرة

على الأرض، تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 35 فلسطينيًا منذ فجر اليوم، حسب وزارة الصحة في غزة.

ونقلت أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله:

> "إذا لم يكن هناك أي تحرك نحو صفقة، فكل شيء في غزة سيتحول إلى رماد".
كما أشار إلى نية الجيش الإسرائيلي تكرار ما حدث في رفح داخل مدينة غزة والمخيمات الوسطى.

 

في سياق متصل، طالب عضو الكنيست جادي آيزنكوت بضرورة "إنهاء الحرب وإعادة الأسرى"، بينما واصل جيش الاحتلال سياسة العقاب الجماعي، إذ أخطر 50 عائلة من مخيم طولكرم بقرارات لهدم منازلهم ضمن خطة أوسع لهدم 400 وحدة سكنية في الضفة الغربية.

 

ختاما،وسط التصريحات المتبادلة والمواقف المتباينة، يبقى مصير هدنة الستين يومًا معلقًا بانتظار رد رسمي من حركة حماس، التي أكدت أنها لن تفرط بأي اتفاق لا يتضمن إنهاءً حاسمًا للحرب، وضمانات لرفع الحصار، وإعادة إعمار قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: الأقصى أولوية وطنية ولن نسمح بتمرير المخططات الخبيثة بحقه والمدينة المقدسة
  • طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على مناطق متفرقة جنوب لبنان (تفاصيل)
  • صور.. أزمة مواقف مجمع الدمام الطبي تعيق وصول المرضى والموظفين
  • تصرف نبوي عظيم الأجر يجهله البعض .. أمين الإفتاء يكشف عنه| فيديو
  • حول السلاح في لبنان.. والكلام عن نزعه
  • هدنة الـ60 يومًا في غزة.. مقترح جديد وتباين في مواقف الأطراف
  • لقاءات وطنية لوزير الدفاع.. وتأكيد على دعم الجيش كحامي الأمن والوحدة
  • قبلان: الرئيس عون هو قدرة وطنية ويستطيع فعل الكثير والتعويل على حكمته كبير
  • البستاني نوه بالـMEA: كل التقدير لهذه الشركة التي تبقي الارزة مرفوعة في الأعالي
  • هربًا من تذكرة السفر.. رجل يقطع طريق العودة بسرقة 8 سيارات!