نائب أمير الشرقية يرأس اجتماع هيئة تطوير الأحساء عبر الاتصال المرئي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، اجتماع مجلس إدارة هيئة تطوير محافظة الاحساء بعد تعيينه رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة، عبر الاتصال المرئي اليوم الأحد، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، الرئيس التنفيذي المكلف وأعضاء مجلس الإدارة.
وثمن سمو نائب أمير المنطقة الشرقية الدعم الكبير الذي تحضى به هيئات التطوير في المملكة، من القيادة الرشيدة، والمتابعة الحثيثة من سمو ولي العهد لاعمالها، من أجل رفع مستوى التنمية في المناطق وجودة حياة السكان فيها.
أخبار متعلقة محافظ الطائف يناقش أبرز تحديات الإدارات باجتماع المجلس المحليمواكبة التحولات الرقمية.. تفاصيل افتتاح منتدى الأحساء للتحكيمبالصور.. شاهد احتفالات جمعية أدباء في الأحساء بيوم التأسيس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نائب أمير الشرقية خلال الاتصال المرئي مع هيئة تطوير الأحساء نائب أمير الشرقية خلال الاتصال المرئي مع هيئة تطوير الأحساء نائب أمير الشرقية خلال الاتصال المرئي مع هيئة تطوير الأحساء var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وجرى خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال وخطط سير أعمال الهيئة واستراتيجية الهيئة للمشاريع التطويرية والتنموية، كما جرى عرض الخطة التنفيذية للمشاريع والمهام التي ستقدمها بما يرفع من مستوى الأداء في أعمال الهيئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الأمير سعود بن بندر هيئة تطوير الأحساء هیئة تطویر الأحساء نائب أمیر الشرقیة الاتصال المرئی
إقرأ أيضاً:
لماذا طال اجتماع أمير قطر وترامب أكثر من وقته المحدد؟
أثار استمرار المشاورات المغلقة التي عقدها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وضيفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعاصمة القطرية الدوحة لأكثر من ساعتين تساؤلات عن أسباب ذلك، والملفات التي نوقشت خلالها.
وقالت مراسلة الجزيرة وجد وقفي إن اجتماع أمير قطر والرئيس الأميركي كان مطولا ودسما وبحث ملفات شائكة، مؤكدة أنه استمر أكثر من الوقت المخصص له بأكثر من ساعة.
وحسب وقفي، فإن الاجتماع الثنائي شهد زخما، لافتة إلى وصف ترامب الاجتماع بأنه كان مثيرا للاهتمام، وناقش قضايا مختلفة مثل الملف الإيراني والحرب الروسية الأوكرانية.
ويعوّل ترامب على هذه الزيارة التي يصفها بالتاريخية، لتحقيق تقدم على المسار السياسي والاقتصادي في الإقليم بسبب دور دولة قطر المحوري في المنطقة.
ومن بين تلك الملفات دور قطر في مفاوضات إنهاء الحرب على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، خاصة مع وجود المبعوثين الأميركيين ستيفن ويتكوف وآدم بولر بالدوحة، كما تقول مراسلة الجزيرة.
بدوره، أعرب رئيس تحرير صحيفة "الشرق" القطرية جابر الحرمي عن قناعته بأن الاجتماع حمل إيجابيات على مستوى العلاقات الثنائية سياسيا واقتصاديا واستثماريا، وسط توقعات بأفق جديد خلال الفترة المقبلة.
ووصف الحرمي -في حديثه للجزيرة- الاجتماع بأنه كان إيجابيا للغاية، لافتا إلى وجود مؤشرات تؤكد تلاقي الطرفين في أرضية مشتركة.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول عرقلة أي اتفاق بشأن قطاع غزة مثلما حدث سابقا، إذ لا يرغب في حدوث انفراجة بشأن ما يجري هناك.
ولم يكتفِ نتنياهو بذلك، بل رفع "سقف حرب الإبادة وقصف المستشفيات والبنى التحتية في غزة"، مؤكدا أنه "يريد وقفا مؤقتا ثم يعاود الهجوم على غزة"، حسب الحرمي الذي أكد أن ملف غزة من أصعب القضايا الشائكة.
وأقر بفشل سياسات نتنياهو التي ترتكز على الضغط العسكري من أجل استعادة الأسرى المحتجزين بقطاع غزة، وكذلك فشل في القضاء على المقاومة.
من جانبه، قال الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي إن الاجتماع الثنائي لم يخصص للعلاقات الثنائية، مع إقراره بأن تطورا مهما وجوهريا قد حدث بشأنها مع أول "زيارة رسمية" يجريها رئيس أميركي إلى قطر.
ورجح مكي أن ملف غزة كان محورا أساسيا في الاجتماع الثنائي، رغم أن ترامب لم يتطرق في تصريحاته إلى هذا الملف سواء سلبا أو إيجابا، مرجعا ذلك إلى أن المؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات البرنامج النووي الإيراني والحرب الروسية الأوكرانية.
ووفق مكي، فإن ملف غزة هو ما أطال مدة الاجتماع، لكنه لم يستبعد حدوث انتكاسة بشأنه بسبب تعنت نتنياهو ورغبته في مشاكسة ترامب.
وبناء على هذا المشهد لن يكون هناك حل سريع وعاجل، معتبرا الأمر ليس سهلا، ومطالبا الوسطاء بضرورة "تحديد مصير المفاوضات" بسبب التعنت الإسرائيلي.
وكانت الجزيرة قد نقلت عن مصادر خاصة أن مسؤولين قطريين والمبعوث الأميركي ويتكوف التقوا وفد التفاوض الإسرائيلي أمس الثلاثاء في اجتماع دام ساعتين.
وحسب مكي، فإن نتنياهو يريد استعادة جزء من الأسرى المحتجزين بغزة مع هدنة مدتها 40 يوما، ثم معاودة الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة أن تمارس الولايات المتحدة ضغطا حقيقيا على إسرائيل لأنها الأكثر تأثيرا عليها.
وأمس الثلاثاء، قال نتنياهو إن إسرائيل قد تتوصل إلى "وقف إطلاق نار لوقت محدد ثم نستأنف الحرب حتى النهاية"، مشيرا إلى أن "قواتنا على أهبة الاستعداد".