زيلينسكي زار المملكة العربية السعودية لسحبها إلى جانبه
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ناقش الرئيس الأوكراني في السعودية "صيغة السلام" واستعادة الأسرى. حول ذلك، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا":
في 27 فبراير، قام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، حيث التقى بولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود. وبحسب الزعيم الأوكراني، كان يريد مناقشة موضوعين: عودة الأسرى و"صيغة السلام".
وقد لفت الباحث في قسم الشرق الأوسط وما بعد الاتحاد السوفيتي بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلي أوستانين غولوفنيا، الاهتمام إلى زيارة وفد من الدوما الروسية مدة يومين المملكة، سبقت وصول زيلينسكي.
وقال: "سبق للسعودية أن أقامت فعاليات بمشاركة زيلينسكي. وفي الوقت نفسه، سعت المملكة إلى تقديم نفسها كوسيط غير متحيز. الغرب اتخذ موقفا مؤيدا لأوكرانيا بشكل واضح، بينما يتصرف العرب في الوضع الحالي بما يخدم مصلحتهم".
وأشار ضيف الصحيفة، بشكل خاص، إلى أن دول الخليج لا تتبنى موقف الغرب أو أوكرانيا أو روسيا.
فبعد توسيع علاقات سياستها الخارجية، تحاول الرياض التخلص من الارتهان للولايات المتحدة، من خلال تطوير العلاقات الثنائية مع الصين وروسيا، والتطبيع مع إيران. وفي الوقت نفسه، تعمل الرياض على تعزيز نجاحها وتكثيف دورها في المجتمع الدولي، كوسيط في الصراعات التي لا تتعلق مباشرة بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أوستانين غولوفنيا أن "الممالك العربية في الخليج تنطلق من مصالحها المتمثلة في خفض درجة التوتر حتى لا تنهار البورصات العالمية بالكامل، والحفاظ على إمكانية تداول النفط بحرية، مع إبقاء الأسعار تحت السيطرة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يستقبل الرئيس الأوكراني لبحث تطورات الحرب ومساعي السلام
استقبل بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، للمرة الثانية منذ انتخابه، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المقر البابوي بكاستل غاندولفو، في لقاء خُصص لبحث تطورات الحرب في أوكرانيا ومساعي تحقيق السلام.
وقالت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي في بيان إن المحادثات التي جرت صباح اليوم اتسمت بأجواء ودية، وتركزت بصورة خاصة على تداعيات النزاع الأوكراني.
وجدد البابا خلال اللقاء تأكيده أهمية مواصلة الحوار، معبراً عن "أمله العاجل بأن تفضي الجهود الدبلوماسية الجارية إلى سلام عادل ودائم".
كما تناول الجانبان ملف الأسرى، وشددا على ضرورة ضمان عودة الأطفال الأوكرانيين بأمان إلى عائلاتهم.
ويأتي هذا اللقاء بعد خمسة أشهر من اجتماع سابق عقد في كاستل غاندولفو أيضاً، عقب انتخاب البابا ليو الرابع عشر بشهرين .. وكان البابا قد عبر خلال اجتماع يوليو عن حزنه لضحايا الحرب، مؤكداً استمرار صلواته من أجل الشعب الأوكراني، وجدد في حينه استعداد الفاتيكان لاستضافة مفاوضات بين كييف وموسكو متى توفرت الظروف لذلك.
وعقب اجتماع اليوم، تحدث الرئيس زيلينسكي للصحفيين باللغة الإنجليزية، معرباً عن امتنانه للبابا على استقباله ودعمه، ولا سيما فيما يتعلق بملف الأطفال الأوكرانيين، الذي وصفه بأنه "قضية في غاية الأهمية".