منال عوض في قمة المرأة المصرية: الدمياطية قادرة على النجاح
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شاركت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، في فعاليات قمة المرأة المصرية فى نسختها الثالثة 2024 ، المُقامة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وبالشراكة بين المجلس القومى للمرأة ومنتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيراً و الاتحاد الاوروبى ، تحت عنوان " ٣٦٠ درجة نحو حياة نسائية مزدهرة " .
انعقدت القمة بحضور وزيرات التضامن الاجتماعي و التعاون الدولى والهجرة والبيئة والثقافة ورئيس وفد الاتحاد الاوروبى بمصر ورئيس منتدى الخمسين و عدد من سفراء الدول حول العالم .
وشاركت المحافظ بالجلسة النقاشية " حو حياة مزدهرة للمرأة تؤسسها القوانين والسياسات وبرامج التمكين " التى تركز على الخطوات التى اتخذتها الدولة على صعيد التشريعات والسياسات الوطنيةالصادرة لصالح المرأة المصرية المهنية خلال الأعوام الماضية بهدف مشاركة المرأة العادلة والشاملة للتأثير فى جميع المجالات ،وتعزيز جودة الحياة فى المجتمع وتقييم التوصيات اللازمة فى هذا الشأن لتطوير ودعم هذه السياسات بما يتوافق مع التحديات العالمية الحالية.
، استعرضت الجلسة فى مضمونها محاور تتعلق بالتوجهات الرئيسية للسياسة الوطنية لتمكين المرأة وآليات صناعة استدامة حقيقية لهذه السياسات بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة المتعلقة بتمكين المرأة المهنية والحفاظ على حقوقها المكتسبة ووصولها إلى المناصب القيادية وحمايتها ضد أشكال العنصرية.
وتحدثت" المحافظ " خلال الجلسة حول تجربتها بتوليها منصب نائب محافظ الجيزة على مدار أربع أعوام و أيضًا توليها منصب محافظ دمياط، و حرصها على النزول الميدانى للتعامل مع المواطنين و توفير خدماتهم وتحقيق الشراكات مع المؤسسات الأهلية والمنظمات الدولية لاطلاق مبادرات لدعم مجالات الخدمة المجتمعية، الأمر الذى ساهم فى التأكيد على فكرة وجود المرأة بهذه المناصب وقدرتها على حل المشكلات والمشاركة في مسيرة التنمية.
أشارت محافظ دمياط إلى أن أبرز السبل التى تساهم فى نجاح وتكرار تجربة تولى السيدات منصب المحافظ ،هى إتاحة فرص بتولى السيدات منصب نائبات للمحافظين باعتبارها فرصة جيدة لتدريبهن بمجالات العمل المحلى، مما يؤهلهن لتولى منصب محافظ.
وفيما يخص المحور الخاص بالدور المبذول من قبل محافظ دمياط لاتاحة الفرصة للسيدات داخل المحافظة ، أكدت "عوض " حرصها على تطبيق إستراتيجية تمكين المرأة وذلك ايمانا بما تقوم به من جهود كبيرة فى مجال العمل ، حيث أشارت إلى أنه تم إتاحة الفرصة للسيدات المجتهدات لتولى مناصب سواء رؤساء وحدات محلية او نواب رؤساء وحدات محلية و أيضًا مديرى إدارات داخل الهيكل الادارى للمحافظة، وحققن هؤلاء السيدات نجاحات كبيرة .
ولفتت إلى أن للمرأة الدمياطية اصرار كبير على النجاح والمشاركة فى كافة المبادرات التى تتيحها الدولة لتمكينها والتى جاء أبرزها برنامج " المرأة تقود بالمحافظات المصرية " الذى اطلقته الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية داخل المحافظة حيث حرصت المرأة الدمياطية على المشاركة وبقوة فى هذا البرنامج.
كما أشارت محافظ دمياط إلى تبنى المحافظة عدد من المبادرات لتعزيز إستراتيجية تمكين المرأة ،وذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية، حيث جاء أهم تلك المبادرات على الإطلاق ، انشاء المدينة الصديقة للنساء التى تم انشاؤها بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة وبتمويل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمحيط مكتبة مصر العامة بمدينة عزبة البرج، والتى يتم خلالها توفير دورات تدريبية للسيدات لتنمية مهاراتهن ومساعدتهن على بدء مشروعاتهن وتطويرها ،علاوة على ما تحققه المدينة بمجال التثقيف لها ولاطفالها لوقوعها بمحيط مكتبة مصر العامة والتى تحتضن أنشطة مختلفة وكتب متنوعة ومتنوعة تستهدف الأطفال والكبار ولفتت إلى أنه وبعد النجاح الكبير الذى حققته المدينة فى تنفيذ هذه الأهداف حصلت محافظة دمياط على جائزة اليونسكو لمدن التعلم ٢٠٢١ ، إلى جانب توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتعميم هذه التجربة بقرى " حياة كريمة " على مستوى الجمهورية ، مضيفة انه تم التعاون مع منظمة العمل الدولية و شركة ميثانكس مصر لاطلاق دورات تدريبية فى إطار مشروع المنظمة " وظائف لائقة لشباب مصر، ،معًا لمواجهة التحدى فى دمياط " التى استهدفت الشباب من الجنسين ، وكان من بين المتدربين عدد كبير من النساء لمساعدتهن على بدء وتطوير مشروعاتهن.
يشار إلى أن مضمون القمة يركز على آليات صناعة الاستدامة في تحقيق الأهداف المنشودة المتعلقة بتمكين المرأة المهنية، والحفاظ على حقوقها المكتسبة ووصولها للمناصب القيادية، وحمايتها ضد أشكال العنصرية كافة، وصناعة روابط وجسور حقيقية بين السيدات في القطاعات الرئيسية والذين يتقاسمون الالتزام بمعالجة أكبر التحديات التي تواجهها المرأة من خلال قوة المشاركة والتواصل المبنيين على العمل والالتزام.
ويتضمن الحدث إقامة ملتقى التوظيف الاول " تمكين المرأة لتمكين مصر"، لتوفير فرص عمل للخريجين وفرص تدريب للطلاب والطالبات للتأهيل الى سوق العمل بالتعاون مع شركاء التنمية لتشكيل حالة من الإيجابية في الملتقى، وسيعقد على هامش الملتقى ورش عمل تهدف الى التوجه الوظيفي الصحيح لاتخاذ قرارات مهنية مستنيرة، وفتح آفاق جديدة لتنمية قدرات الطلاب التنافسية وإعدادهم للحياة العملية، و تخصيص مساحة لكل مؤسسة مشاركة لتقديم معلومات للفتيات المشاركات والدخول في حوارات مباشرة مع الباحثات عن عمل، وتقديم المشورة الوظيفية من خلال الجلسات التفاعلية ،كما يقوم منتدى الخمسين سيدة بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي بإقامة أول معرض متكامل لتوثيق صور وقصص أهم السيدات اللاتي شاركن وأسهمن وأثرن في صناعة وبناء تاريخ مصر على مر العصور ..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي ب الاتحاد الأوروبي التضامن الاجتماعي التضامن الإجتماع محافظ دمیاط
إقرأ أيضاً:
“المركزي” ينظم جلسة حوارية حول دور المرأة في التكنولوجيا المالية والابتكار
صراحة نيوز ـ نظَّم البنك المركزي الأردني، اليوم الأربعاء، جلسة حوارية تحت عنوان: “دور المرأة في التكنولوجيا المالية والابتكار”، جمعت نُخبة من القيادات في القطاع المالي والمصرفي، وممثلين من شركائه من الوزارات، ومؤسّسات القطاعين العام والخاص، والمنظّمات الدّولية واللجنة الوطنية الأردنية للمرأة.
وبحسب بيان صحفي للبنك المركزي اليوم، فإن الجلسة جاءت ضمن جهود البنك المركزي لدعم وتمكين المرأة في القطاع المالي والتكنولوجي، لتعزيز دور المرأة في التحول الرقمي وبناء مجتمعات أكثر شمولًا وتوازنًا، وفتح آفاق جديدة للابتكار والشمول المالي.
وأكد محافظ البنك المركزي الدكتور عادل الشركس أهمية هذه الجلسة بمثابة منصة حوارية لتبادل الأفكار وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتوحيد الجهود المبذولة نحو تمكين المرأة، مشيرًا إلى أن التمكين الحقيقي للمرأة هو شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة والشمول المالي.
وأشار الشركس إلى أن العالم اليوم يشهد تحولات تقنية غير مسبوقة، حيث أحدثت التقنيات الرقمية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والبلوكتشين، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة ثورة في القطاع المالي والمصرفي وأعادت تشكيل طرق تقديم الخدمات المالية وغيّرت بشكل جذري أساليب التعامل المالي، كما ساهمت أيضًا في إعادة تعريف نماذج العمل التقليدية، وفتح آفاق جديدة للشمول المالي، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية للأفراد والشركات الصغيرة عبر منصات رقمية ذكية توفر تجربة سلسة فورية وأكثر أماناً للمستهلك المالي وتعزز الوصول إلى الأسواق العالمية بأقل وقت وجهد وتكلفة.
كما أكد أن للمرأة دور جوهري في التحول الرقمي، ومساهمتها وصوتها وإبداعها لا غنى عنهم في رسم مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة، موضحًا أن المرأة ليست مجرد مستفيدة من هذه الابتكارات، بل هي أيضًا مطورة ومبدعة، قادرة على تقديم رؤى جديدة وحلول مبتكرة تسهم في تعزيز الكفاءة والمرونة في الأنظمة المالية.
وأكد التزام البنك المركزي بدعم المرأة في هذا القطاع من خلال تطوير السياسات الداعمة، وتقديم برامج التثقيف المالي المتخصصة، ودعم ريادة الأعمال النسائية، لضمان أن تكون المرأة شريكاً فاعلًا في بناء اقتصاد رقمي أكثر شمولاً وابتكاراً.
كما أكدت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، المهندسة مها علي، أهمية تمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا المالية؛ فالتحوّلات الرقمية التي يشهدها العالم، تفرض تحديات جديدة، لكنها بذات الوقت تفتح فرصًا غير مسبوقة للنساء؛ للمساهمة في تطوير الأنظمة المالية وقيادة الابتكار وتوظيف وسائل التكنولوجيا في تنمية المشاريع الريادية.
وأشارت الأمينة العامة إلى أن المرأة الأردنية، بما تملكه من مهارات وكفاءة في مختلف المجالات تستطيع أن تكون عنصرًا محوريًا في بناء اقتصاد رقمي وطني أكثر شمولًا واستدامة، داعية إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في توفير البيئة التشريعية والمؤسسية المُمكّنة والصديقة للمرأة التي توّفر فرصا عادلة ومتكافئة لتطوير قدراتها القيادية ومهاراتها الرقمية والريادية؛ ما من شأنه تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة