رجل على وشك الموت يعيش بدون قلب .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نجح رجل مصاب بمرض عضال، ولم يكن يتبقَي له سوى 12 ساعة على قيد الحياة، في البقاء حيًا لمدة شهر بدون قلب بعد خضوعه لعملية جراحية تجريبية جذرية.
كان كريج لويس على مشارف الموت عندما قرر إجراء العملية التي مكنته من العيش لفترة أطول، وإن كان ذلك بدون نبض.
كان موظف المجلس في هيوستن يعاني من داء النشواني، وهو مرض مناعي نادر يؤدي إلى تراكم بروتينات غير طبيعية تعمل على تدمير القلب والكلى والكبد بسرعة، مما يؤدي إلى فشل الأعضاء.
وعندما أعطى الأطباء الرجل البالغ من العمر 55 عامًا 12 ساعة للعيش، اقترحت زوجة كريج، ليندا، إجراء عملية قلب تجريبية طورها أطباء في معهد تكساس للقلب.
وتتذكر ليندا: "استمعت وكان صوتًا خافتًا، وهو أمر مذهل، لم يكن لديه نبض."
لسوء الحظ، بدأ داء النشواني لدى كريج في مهاجمة كبده وكليتيه وبعد أن عاش لمدة شهر بقلب صناعي، توفي في أبريل من ذلك العام.
وقالت ليندا: "لقد أراد أن يعيش، ولم نكن نريد أن نخسره. لا تعرف أبدًا كم من الوقت لديك، لكن الأمر كان يستحق ذلك."
قبل استبدال قلب كريج، جرب الأطباء هذه الآلة على 38 عجلاً، بما في ذلك عجلة عمرها ثمانية أشهر تسمى أبیجیل.
ووفقًا لتقارير موقع LadBible، قاموا بإزالة قلبها واستبداله بمضختين طاردتين تعملان على دفع الدم في جميع أنحاء جسم العجل.
وكانت العملية ناجحة وأبقت أبیجیل على قيد الحياة، على الرغم من فشل جميع القياسات الحيوية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 100 ألف طفل دون الخامسة يواجهون خطر الموت بردا
حذر المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش من تداعيات المنخفض الجوي الجديد الذي يهدد آلاف العائلات النازحة في المخيمات، معتبرا أن المطر والبرد يتحولان إلى تهديد لحياة الفئات الهشة.
وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن هناك تزايدا في الإصابات الفيروسية بسبب البرد الشديد ونقص الغذاء والدواء مما يشكل خطرا متزايدا على حياة الأطفال والنساء والمرضى تحديدا.
كما يلعب غياب المنازل والخيام دورا في تعميق خطر البرد على حياة الفئات الهشة التي لا يمكنها تحمل هذه الظروف المسببة للالتهاب الرئوي والتهابات القصبات الرئوية ونزلات البرد الحادة والأمراض الجلدية والارتجاف الشديد وتباطؤ التنفس وضربات القلب ويصل الأمر إلى الوفاة أحيانا.
وتسببت هذه الظروف في وفاة الطفلة رهف أبو جزر (8 أشهر) اليوم الخميس في خان يونس جنوبي القطاع، كما قال البرش، الذي أكد أن النقص الحاد في الأدوية يعمق من هذه الأزمة.
نفاد الأدويةوتعاني وزارة الصحة نفادا تاما لـ70% من أدوية السرطان وغياب ألف صنف دوائي أساسي، و312 دواء و710 من المستهلكات الطبية الأساسية مما يسبب شللا في الأقسام الحيوية وخصوصا الرعاية الأولية والأمراض المزمنة التي يتعرض المصابون بها للموت الحقيقي، حسب البرش.
وتم إحصاء 102 ألف طفل دون سن الخامسة في القطاع بينهم أكثر من 9 آلاف يعانون سوء تغذية حادا، فضلا عن المخاطر التي يسببها البرد الشديد، وفق البرش، الذي شدد على ضرورة فتح المعابر وإدخال الأدوية وحضّانات الأطفال وأطعمة المجاعة لوقف عداد الموت المتزايد.
ومع اشتداد هطول الأمطار تتفاقم معاناة النازحين في مخيمات قطاع غزة، حيث غرقت خيام مئات الأسر النازحة في عدد من المناطق، وسط توقعات بتفاقم الأزمة خلال الساعات المقبلة.
وقد حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) من أن البرد والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى، وأن هطول الأمطار يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة.
إعلانوقالت الوكالة في تغريدة على منصة "إكس"، إنه يمكن تجنب هذه المعاناة من خلال تقديم المساعدات دون قيود بحيث تشمل تقديم الإغاثة والدعم الطبي المناسب.
ولا يزال القطاع يعاني نقصا كبيرا في الخيام والمواد الإغاثية بسبب عدم التزام الاحتلال بما تم التوافق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل شهرين وخصوصا إدخال الخيام والبيوت المتنقلة والوقود والمساعدات الطبية.
ووفق المجلس النرويجي للاجئين، فإن القطاع لم يتلق سوى كميات ضئيلة جدا من مواد الإيواء بعد شهرين من سريان اتفاق وقف الحرب، في حين لم تتمكن الأمم المتحدة ومنظمات أخرى من إدخال سوى 15 ألف و600 خيمة تكفي 88 ألف شخص فقط.
وقال المجلس إن نحو مليون و300 ألف شخص بحاجة لمأوى من أجل النجاة خلال فصل الشتاء، ودعا قادة العالم لتوفير وصول غير مقيد إلى القطاع.