خبير سياسي: دائرة الصراع قد تتسع إذا لم تبدأ الهدنة في غزة خلال رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلاقات الدولية، إن جميع الأطراف دون استثناء بداية من الطرف الإسرائيلي مرورا بالطرف الفلسطيني المنهك والدول الإقليمية والولايات المتحدة الأمريكية معنيين بأن يكون رمضان شهرا ستشمله الهدنة، وإن لم يكن فيه هدوء فهذا يعني أن دائرة الصراع قد تتسع بشكل كبير للغاية، لأن هناك قيم كبيرة ترتفع خلال هذا الشهر لذلك لا بد من ضبط ذلك.
وأضاف الرقب، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه من مصلحة الجانب الإسرائيلي ألا يكون هناك اشتعال في الضفة الغربية والقدس وعرب 48، متابعًا: «إذا عدنا بالذاكرة لمايو عام 2021 عندما تحرك الشارع في عرب 48 كان هذا يمثل ضغطا كبيرا على الشارع الإسرائيلي».
وأشار إلى أنهم بحاجة إلى أن يكون هناك هدوءا لكن بالأمس كان التفاؤل أكثر من اليوم، إذ أن هناك بعض العثرات تحديدا في كشف أسماء من سيبقون أحياء كأسرى لدى المقاومة، وهذا الملف برز مجددا وهذا ما يطلبه نتنياهو، والذي يخرج بما يعكر صفو المفاوضات التي تسير بشكل حثيث ومباشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الإحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تحسم الصراع بتفوقها التكنولوجي.. وإيران عاجزة استراتيجيا
قال الدكتور غازي فيصل، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، إن الأزمة بين إيران وإسرائيل لن تنتهي إلا بـ «حسم عسكري يحدد المنتصر والمهزوم»، مشيرًا إلى أن الطرفين يخوضان مواجهة وجودية، لكن الفارق الكبير في موازين القوى يجعل كفة إسرائيل راجحة بشكل واضح.
وفي مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أوضح فيصل، أن إيران تعتبر هذه الحرب دفاعًا عن مشروعها العقائدي المتمثل في «ولاية الفقيه» وتمددها الإقليمي، فيما ترى إسرائيل أنها معركة لحماية أمنها القومي ووجودها، خصوصًا في ظل استمرار التهديد النووي الإيراني.
التكنولوجيا العسكرية العاليةأشار فيصل إلى أن إسرائيل تمتلك منظومة عسكرية متقدمة لا تقارن بقدرات إيران التقليدية، مؤكدًا أن إسرائيل تستند إلى التكنولوجيا العسكرية العالية، مثل الطائرات الشبحية (F-35) والصواريخ الذكية المرتبطة بالأقمار الصناعية.
وأضاف أن إسرائيل لديها أيضا دعم أمريكي مباشر عبر أكثر من 45 قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط، وعلى استعداد للتدخل إذا تعرضت المصالح الأمريكية لأي تهديد.
ونوه بأنه في المقابل، لا تمتلك إيران قوة جوية فعالة، وتعتمد على طائرات قديمة ومنظومات دفاع جوي محدودة (مثل S-300)، تمكنت إسرائيل من تعطيلها خلال العمليات.
وأكد فيصل أن الصواريخ الإيرانية لا تتمتع بالدقة الكافية لتحقيق أهداف استراتيجية، بل هي تقليدية من طرازات سوفيتية وكورية مطورة، وغالبًا ما تسقط عشوائيًا في مناطق مدنية دون إصابة أهداف عسكرية نوعية داخل إسرائيل.
وأضاف أن إسرائيل نجحت في اغتيال قيادات نووية وعسكرية إيرانية بارزة، واستهداف محطات للطاقة، ومنشآت نووية، وقواعد جوية داخل العمق الإيراني.