بمناسبة اليوم العالمي للسمع… ورشة عمل تدريبية في منظمة آمال
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دمشق-سانا
تحت عنوان (نقص السمع في مرحلة رياض الأطفال)، أقامت المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” ورشة تدريبية بمناسبة اليوم العالمي للسمع، وذلك في مقر المنظمة بدمشق.
وتوجهت الورشة التدريبية إلى 100 مربية من اختصاص رياض الأطفال التابعات لوزارة التربية في مدينة دمشق.
وتهدف الورشة التدريبية لتمكين المربيات من رصد مؤشرات نقص السمع لدى الأطفال من 3 إلى 6 سنوات، إضافة إلى التوعية حول كيفية التعامل مع أطفال نقص السمع في رياض الأطفال.
وتزامناً مع اليوم العالمي للسمع، وانطلاقاً من عضوية آمال في منتدى السمع العالمي تطلق المنظمة حملة توعية على مواقع التواصل الاجتماعي لتصحيح المعتقدات الخاطئة عن نقص السمع تحت عنوان “لا تنطر تشوف مشكلة لتطلب فحص السمع، فحص السمع إجراء صحي روتيني منذ الولادة ولكل الأعمار”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: نقص السمع
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي: مخطط استيطاني إسرائيلي غير مسبوق يهدد بتفجير الأوضاع في فلسطين
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، وبأشد العبارات، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة، إلى جانب إعلانها عن خطة لإنشاء 17 مستوطنة إضافية في الضفة الغربية المحتلة خلال السنوات الخمس المقبلة.
واعتبرت المنظمة أن هذه الخطوة تأتي في إطار سياسة منهجية تستهدف توسيع رقعة الاستيطان وترسيخ الضمّ الفعلي للأراضي الفلسطينية، في محاولة لفرض سيادة غير قانونية على أرض محتلة بحكم القانون الدولي.
وشدّدت المنظمة على أن الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وانتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2334 الذي يجرّم الأنشطة الاستيطانية دون أي التباس.
كما ذكّرت بالفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية التي أكدت عدم شرعية أي إجراءات يفرضها الاحتلال لتغيير الطابع الديمغرافي أو الجغرافي للأراضي الفلسطينية.
وفي سياق متصل، ربطت المنظمة بين تصعيد الاستيطان والمواقف السياسية المتشددة داخل الحكومة الإسرائيلية، ومنها الدعوات التحريضية المتواصلة لاحتلال قطاع غزة، والتي تراها المنظمة جزءاً من نهج تصعيدي شامل يستهدف الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده. وأكدت أن هذا المسار لا يهدد فقط بإجهاض فرص السلام، بل يدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر والانفجار.
وجدّدت منظمة التعاون الإسلامي مطالبتها للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بالتحرك العاجل وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف هذه الانتهاكات الخطيرة. ودعت إلى اتخاذ إجراءات عملية وملزمة لكبح الممارسات الإسرائيلية، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته من العدوان المستمر.
وشددت المنظمة على أن صمت المجتمع الدولي يشكل ضوءاً أخضر لمزيد من التمادي الاستيطاني، محذّرة من أن استمرار هذه السياسات سيقوّض أي جهد دولي لإحياء عملية السلام ويقود إلى واقع أحادي يفرضه الاحتلال بالقوة، على حساب الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني.